البرهان يتفقد معبر أرقين في الولاية الشمالية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
رام الله - دنيا الوطن
تفقد رئيس مجلس السيادة السوداني، عبدالفتاح البرهان معبر أرقين في مدينة وادي حلفا، وذلك في إطار زيارته للولاية الشمالية.
ووجه البرهان حكومة الولاية الشمالية بالإسراع في معالجة المشكلات في المعبر، وتحديداً مشكلة تكدس البضائع، وذلك لتسهيل الحركة التجارية، مشدداً على ضرورة التنسيق مع كافة الجهات ذات الصلة، وفق ما نقل موقع (العربية).
بدوره، أعلن رئيس الجبهة الوطنية السودانية القطاع الأوسط التوم هجو، الاستعداد للقتال إلى جانب الجيش الى حين انتهاء المعركة. ودعا السياسيين إلى حشد واستنفار المواطنين في الولايات للمشاركة في القتال.
يأتي هذا فيما تواصل بعض الأسر النزوح من مناطق المعارك إلى أماكن أكثر أماناً. وانزلق السودان إلى حرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل الماضي بعد أسابيع من التوتر بين الجانبين.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه المدن السودانية، استمرار الاشتباكات والتصعيد بين طرفي الصراع، الجيش السوداني بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي".
وتستمر المواجهات في محيط القيادة العامة للجيش في الخرطوم، حيث تبادل الجانبان القصف المدفعي، وسمع دوي الانفجارات وتصاعدت أعمدة الدخان.
واستهدفت مسيرات تابعة للجيش اليوم مواقع للدعم السريع بحي المنشية شرق بالخرطوم، والتي قامت بدورها باستخدام المضادات الأرضية للتصدي لهذه المسيرات.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني: ميليشيا الدعم السريع لم تحقق أي انتصارات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إن ميليشيا الدعم السريع لم تحقق في الواقع أي انتصارات حقيقية، بل كانت في المواقع التي احتلتها بداية المعركة في 15 أبريل موجودة فعليًا قبل بدء القتال.
وأوضح يوسف خلال لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت، ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية» أن هذه الميليشيا كانت موجودة في العديد من المناطق بحكم تكوينها وأهميتها، وكان لها دور في الثورة التي أطاحت بنظام البشير.
وأكد أن ميليشيا الدعم السريع لم تحتل القصر الجمهوري من القوات المسلحة، بل كانت قد تمكّنت من حراسته، كما كانت منتشرة في العديد من المواقع الهامة مثل القيادة العامة للقوات المسلحة ومقر الإذاعة والتلفزيون في أم درمان.
وأضاف يوسف أن الحرب بدأت بالدفاع عن النفس من جانب القوات المسلحة في مواقعها العسكرية، ثم تحركت القوات المسلحة في مرحلة ثانية خارج القواعد العسكرية.
وأشار إلى أنه في المرحلة الأخيرة، تحققت الانتصارات في معركة الخرطوم، التي كانت معركة فاصلة وهامة في تغيير مجرى الحرب، بعد هذه المعركة، هربت قوات الميليشيا المتمردة عبر جسر خزان جبل أولياء، الذي بنته مصر في ثلاثينيات القرن الماضي، وانتقلت إلى مناطق غرب الخرطوم.