بن زايد يهاتف أردوغان تضامنا مع تركيا في مواجهة الإرهاب
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أكد رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تضامن بلاده مع تركيا في مواجهة الإرهاب.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه مساء الأحد مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إثر الهجوم الإرهابي الذي وقع بالعاصمة أنقرة، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.
وأوضحت الوكالة أن آل نهيان، أكد أردوغان تضامن الإمارات مع تركيا وشعبها الشقيق، مشدداً على وجود حاجة لتضافر الجهود الدولية لمجابهة الإرهاب بجميع صوره.
وعبر الرئيس الإماراتي عن صادق تمنياته لتركيا وشعبها بدوام الأمن والاستقرار والسلامة من كل مكروه.
كما أعرب آل نهيان عن تمنياته بالشفاء العاجل لعنصري الأمن اللذين أصيبا جراء العملية الإرهابية.
اقرأ أيضاً
الجيش التركي يرد على هجوم أنقرة بتدمير 20 هدفا لحزب العمال الكردستاني
وسبق الاتصال، صدور بيان من الخارجية الإماراتية، أعرب عن "استنكار أبوظبي الشديد للأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب".
ولفتت إلى أن تلك الأعمال الإرهابية "تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية".
وأعربت وزارة الخارجية عن "تضامن دولة الإمارات مع الحكومة التركية والشعب التركي الصديق، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين".
وصباح الأحد، وصل إرهابيان اثنان بسيارة تجارية صغيرة إلى أمام مدخل المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية، ونفذا هجوماً، بحسب تصريحٍ لوزير الداخلية علي يرلي قايا.
ووفقاً للوزير، فقد قام أحد الإرهابيين بتفجير نفسه، فيما تمكنت قوات الأمن من تحييد الآخر، مشيرا إلى أن اثنين من عناصر الأمن التركي أصيبا بجروح طفيفة خلال إطلاق النار.
ولاحقا، كان حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه تركيا ودول غربية "إرهابيا"، مسؤوليته عن الهجوم.
اقرأ أيضاً
أردوغان: أمامنا فرصة لمنح تركيا دستورا مدنيا.. وهجوم أنقرة آخر أنفاس الإرهاب
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الإمارات تركيا بن زايد أردوغان هجوم أنقرة
إقرأ أيضاً:
تركيا: القبض على رئيس شرطة سابق
تمكنت فرق مكافحة الإرهاب التابعة لجندرمة سيفاس التركية من القبض على إ.ش.ز. (49 عامًا)، رئيس شعبة شرطة سابق، في إطار التحقيقات المتعلقة بمنظمة فتح الله غولن (FETÖ).
اقرأ أيضاتسهيلات غير مسبوقة للسوريين العائدين: تركيا ترفع القيود عن…
الإثنين 23 ديسمبر 2024إ.ش.ز.، الذي صدر بحقه حكم نهائي بالسجن لمدة 7 سنوات و6 أشهر بتهمة الانتماء إلى المنظمة الإرهابية، تم القبض عليه في مركز مدينة سيفاس بعد جهود مكثفة من قبل مديرية الأمن العام في سيفاس وقسم مكافحة الإرهاب، بالتعاون مع قيادة الجندرمة في المدينة.
وبعد القبض عليه، تم تحويله إلى المحكمة التي أصدرت أمرًا بتوقيفه، ليتم نقله إلى مؤسسة سيفاس النوعية المغلقة للسجون. يُذكر أن إ.ش.ز. كان قد تم فصله من منصبه من قبل المديرية العامة للأمن في وقت سابق.