قتلى حوثيون في معارك عنيفة شمالي الضالع
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
لقي عشرة من عناصر مليشيات الحوثي مصرعهم، في معارك عنيفة مع القوات الجنوبية في جبهة الفاخر شمالي محافظة الضالع.
مصادر عسكرية ذكرت أن المواجهات التي استخدم فيها مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، اندلعت أثر محاولة تقدم للمليشيات الحوثية.
وأكدت احباط المحاولة، بعد مواجهات عنيفة، استشهد خلالها اثنين من أفراد اللواء الثاني صاعقة، فيما قتل عشرة حوثيين.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
بعد استشهاد امرأة بأيام.. إصابة جندي برصاص قناص حوثي في جبهة الضالع
قال مصدر عسكري، الأربعاء 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، إن جندياً في القوات المشتركة أصيب برصاص قناص شمال غربي الضالع.
وأوضح المصدر، أن الجندي الذي ينتمي لأحد ألوية المقاومة الجنوبية التابعة للقوات المشتركة، أصيب برصاص قناص لمليشيا الحوثي الإرهابية في قطاع الجُب، جنوب قطاع الفاخر على الجهة الغربية لمديرية قعطبة.
وذكر، أنه تم نقل الجندي المصاب إلى أحد مشافي محافظة الضالع لتلقي العلاج.
ويوم الاثنين 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، استشهدت المواطنة نور أحمد الليث- 45 عاماً، برصاص قناص حوثي أثناء رعي الأغنام في محيط منزلها بقرية الخرّازة، شمال شرقي الفاخر.
ويوم الاثنين 21 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، استهدفت المليشيا بقذائف مدفعية الهاون منازل المدنيين في بلدة المشاريح، شمال غربي منطقة حجر غربي قعطبة.
وحسب مصادر محلية من أهالي القرية، أطلقت مدفعية المليشيا 5 قذائف باتجاه المناطق السكنية، سقطت إحداها على منزل المواطن عبدالملك عبدالله حسن بشكل مباشر، ما أدى إلى تدمير جزء منه.
ويوم الثلاثاء 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنت المليشيا قصفاً مباشراً استخدمت فيه قذائف الدبابات واستهدفت الأعيان المدنية في بلدة باجة بمنطقة حجر نفسها، سقطت إحداها على مقربة من تجمع لأطفال يلعبون ونجوا بأعجوبة.
وحسب مصادر عسكرية، هذه الاستهدافات تأتي امتداداً لسلسلة جرائم متلاحقة ترتكبها المليشيا بحق المدنيين والأعيان المدنية، كنوع من العقاب الجماعي الذي تفرضه على السكان في محيط جبهات القتال بالبلاد، رداً على رفضهم مغادرة مساكنهم والتمسك بها.
وأشارت إلى أن الاعتداءات الحوثية تتزامن مع هجمات عسكرية ومحاولات تسلل متفرقة باتجاه مواقع تمركز وحدات ألوية القوات المشتركة في جبهات الفاخر، باب غلق، الجُب، مريس شمال وغربي قعطبة.
ويقابل التصعيد العسكري الحوثي والانتهاكات بحق المدنيين، صمت دولي وأممي مريب، إلا من انشغال المبعوث الأممي بمطالبات متلاحقة للمليشيا بالإفراج عن المختطفين من العاملين في المنظمات الأممية.
وأمام هذا الصمت الدولي والأممي تمادت المليشيا (المصنّفة على قائمة الإرهاب) والمدعومة من إيران في ارتكاب الجرائم، في حين تطالب مصادر حقوقية محلية، الأمم المتحدة ومنظماتها الحقوقية الضغط على الحوثيين لإيقاف الانتهاكات.