الرجل الذي فقد ظله.. كيف يعيش مرتضى منصور بعيدًا عن الزمالك والإعلام؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
عندما تباغتك الأقدار بشكل مفاجئ رغم أنها لها مقدمات، تسقط أرضًا من سابع سماء، فللحظة تخيلت نفسك بل صدقتها أنك ملكت الدنيا وما عليها ولكن الحقيقة المرة أن كل من عليها فان، وحتمًا ستصل بك الدنيا للحظة الأخيرة.
من يصدق أن رجلًا كان حديث الساعة بل كل ساعة، يتحول إلى شبح بين ليلة وضحاها! من صوت جهور عالِ إلى إقامة جبرية مسلوب منها كل شهواته ومغرياته.
قضت محكمة النقض في مصر بتأييد الحكمين الصادرين ضد مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك حينذاك، بالحبس لمدة شهر واجب النفاذ، والحبس سنة مع إيقاف التنفيذ، لاتهامه بسب وقذف محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، وذلك برفضها الطعنين المقدمين منه على الحكمين.
وتنص اللائحة الاسترشادية في المادة 41 منها على زوال عضوية عضو مجلس الإدارة حال صدر بحقه حكم نهائي بعقوبة مقيدة للحرية، حيث يتوجب على مجلس الإدارة اتخاذ قرار بزوال العضوية وإخطار اللجنة الأولمبية والجهة الإدارية المركزية بذلك.
ورغم كل هذا إلا أن مرتضى منصور لم يرحل بسهولة، إلا أنه استمر وتراجع أكثر من مرة عن تقديم استقالته ورحيله من القلعة البيضاء.
سبب رحيل مرتضى منصوريُعتبر مرتضى منصور شخصية لها تأثير في عالم كرة القدم المصرية، وقد شغل منصب رئاسة نادي الزمالك، لفترة تزيد عن 8 سنوات، وبعدها لجنة ثلاثية تولت المسؤولية بشكل مؤقت لإدارة شؤون النادي.
قام مرتضى منصور بعقد مؤتمر صحفي، بعد خروجه من السجن لمدة شهر، بسبب قضية سب وقذف محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، وتحدث خلال هذا المؤتمر عن ملفات تعرض لها مجلس إدارة نادي الزمالك في الفترة الأخيرة.
وأثار منصور الجدل خلال هذا المؤتمر الصحفي بسبب الكثير من الملفات التي تتضمن تعاقدات جديدة وتسريبات صوتية ومشاكل إدارية ومالية بالنادي، ويبدو أن تلك الملفات، قد ساهمت في استقالة مرتضى منصور من رئاسة نادي الزمالك.
وأوضح مرتضى منصور بالمؤتمر الصحفي، بعد الإعلان عن استقالته من رئاسة النادي، أنه سوف يتحمل مسؤولية قرار استقالته من النادي، كما قال بشأن حكم المحكمه الصادر في قضيته، أنه سوف يتم تطبيقه، ولكنه ليس حكمًا نهائيًا.
كيف يعيش مرتضى منصور الآن؟
رئيس الزمالك السابق كان معتادًا على الظهور اليومي من خلال قناة النادي أو قناته على اليوتيوب، إلا إنه اختفى تمامًا من المشهد تاركًا الوسط الرياضي بأكلمه.
مرتضى منصور لديه مكتبًا خاصًا بالاستشارات القانونية، ولكنه يقضي غالبية يومه بمنزله ويباشر عمله بشكل طبيعي، ولكنه قرر الصمت خلال هذه المرحلة.
فهل يستمر مرتضى منصور في الاختفاء؟ أم يحتفظ لنفسه بتوقيت ظهوره وعودته من جديد لفرض نفسه على الوسط الرياضي والإعلامي؟
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرتضى منصور استقالة مرتضى منصور نادي الزمالك وزارة الرياضة محمود الخطيب نادی الزمالک مرتضى منصور
إقرأ أيضاً:
الكل باعك حتى نقابتك..رد مرتضى منصورعلي قرار نقابة المهن السينمائية بشأن عمر زهران
لم يتأخر رد المستشار مرتضى منصور، علي البيان الذي اصدرته نقابة المهن السينمائية، حيث أصدر بيانًا مطولًا انتقد فيه قرار النقابة بشدة،و وصف مرتضى القرار بأنه «خضوع لضغوط خارجية»، معتبرًا أن الخطوة تمثل «خيانة واضحة» للمخرج عمر زهران.
الكل باعك حتى نقابتك..رد مرتضى منصورعلي قرار نقابة المهن السينمائية بشأن عمر زهرانوأكد أنه كان يتولى الدفاع عن زهران تطوعًا، ودون أي مقابل مادي، انطلاقًا من إيمانه بعدالة القضية.
وجاء في بيان منصور: «يا خسارة الجميع باعك يا عمر حتى نقابتك، كنت أتوقع أن أستلم خطاب شكر على جهودي في الدفاع عنك، لكنني صدمت بقرار سحب التفويض ومنحي دروسًا مجانية في القانون من أشخاص لا يعرفون شيئًا عن العدالة».
وأضاف: «لن أتراجع عن دعم المظلومين، مهما كانت الضغوط. الشعب المصري شعب محترم، ولن تستطيع أي قوة شراء ضميره»..
نقابة المهن السينمائية تستبعد مرتضى منصورمن قضية عمر زهران |ماذا حدث؟
وقد أصدرت نقابة المهن السينمائية خطابًا رسميًا بتاريخ 19 ديسمبر 2024 يُعلن انتهاء تفويضها السابق للمستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك الأسبق، وفريقه للدفاع عن المخرج عمر زهران في قضيته المتهم فيها بسرقة مجوهرات شاليمار الشربتلي، الفنانة التشكيلية، وزوجة المخرج خالد يوسف، إذ قضت محكمة أول درجة بحبسه سنتين مع الشغل والنفاذ.
يأتي القرار بعد أن أوكلت النقابة في 2 ديسمبر 2024 إلى المستشار مرتضى منصور، وأحمد مرتضى منصور وأمير مرتضى منصور، ووحيد صلاح، مسؤولية الدفاع في المرحلة الأولى من التقاضي.
ومع صدور حكم أول درجة في 17 ديسمبر 2024 ضد المخرج عمر زهران، جاء القرار بإلغاء التفويض ومنح المسؤولية إلى المستشار القانوني للنقابة، خالد فؤاد حافظ، لتمثيل النقابة في مرحلة الاستئناف المقررة بتاريخ 25 ديسمبر 2024.
وأكدت النقابة في خطابها أن دورها في القضية يستند إلى القانون رقم 35 لسنة 1978 ولائحتها الداخلية، التي تضمن المساواة التامة بين جميع أعضائها. وأوضحت أن دور التفويض السابق انتهى مع صدور حكم أول درجة، وأن الدفاع أمام محكمة الاستئناف يخضع لقوانين المحاماة والإجراءات الجنائية.
وكانت محكمة مستأنف الجيزة، قد حددت 25 ديسمبر الجاري لنظر الاستئناف المقدم من المخرج عمر زهران، على حكم حبسه عامين مع الشغل، بتهمة سرقة مجوهرات شاليمار الشربتلي زوجة المخرج خالد يوسف.
وكانت محكمة جنح الجيزة قد أصدرت، حكما بحبس عمر زهران لمدة سنتين مع الشغل والنفاذ، بعد أن أدانته بتهمة سرقة مجوهرات من شاليمار الشربتلي زوجة المخرج خالد يوسف، تقدر قيمتها بأكثر من 40 مليون جنيه.
وشهدت مراحل محاكمة عمر زهران في تلك القضية العديد من التفاصيل المثيرة، فقد بدأت الأحداث منذ عام ونصف تقريبًا، عندما تقدمت شاليمار الشربتلي ببلاغ إلى مباحث الجيزة، يفيد باختفاء مجموعة كبيرة من المجوهرات الساعات باهظة الثمن من منزلها، ومن بين المسروقات حقيبة جلد سوداء اللون، تحتوي على 5 علب بداخل كل منها مجموعة إكسسوار حريمي، وادعت زوجة المخرج خالد يوسف، أن المخرج له صلة بسرقة مصوغاتها، ووصفتها بأنها (أسورة ألماس، وخاتم ألماس، وساعة ماركة BG، وساعة روليكس، ومصوغات ذهبية أخرى)، وقبل عدة أسابيع قدمت بلاغا جديدة اتهمت فيه المخرج عمر زهران بسرقة المجوهرات المشار إليها.
وفى التحقيقات أنكر المخرج المتهم ما نسب إليه، وشدد على أنه لم يسرق أي شيء من شاليمار الشربتلي، وأحالته النيابة العامة محبوسا إلى محكمة جنح الجيزة، التى بدأت منذ ثلاثة أسابيع تقريبا محاكمته، إلى أن أصدرت حكمها المتقدم في جلسة امس
يشار إلى أن عددًا كبيرًا من المحامين يتقدمهم مرتضى منصور كانوا قد شاركوا في الدفاع عن عمر زهران في جلسة أمس، وطالبوا جميعا ببراءة موكلهم من التهمة المسندة إليه.