"إعلام الأسرى": الاحتلال يماطل بإجراء إصلاحات لغرف وخيام الأسرى مع اقتراب فصل الشتاء
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
غزة - صفا
قالت مكتب إعلام الأسرى، يوم الاثنين، إن إدارة سجون الاحتلال تواصل ممارسة سياسة المماطلة والتسويف وعدم الاستجابة لمطالب الأسرى، بإجراء إصلاحات للغرف والخيام خاصة في سجن النقب، مع اقتراب فصل الشتاء.
وقال مدير المكتب أحمد القدرة في بيان وصل وكالة "صفا"، "لم تكتفِ إدارة السجون بعدم الاستجابة لمطالب الأسرى، بل زادت معاناتهم بمنع إدخال الملابس لمدة 6 أشهر لبعض الأقسام، في تصرف يندى له جبين الإنسانية".
وأضاف "أن تصرف إدارة السجون سابق الذكر يعتبر جريمة بحق الإنسانية تعاقب عليها الشرائع والقوانين الدولية وتستدعي تحركًا رسميًا فعالًا على الساحة الدولية، لإجبار الاحتلال على توفير احتياجات الأسرى الأساسية".
وطالب القدرة مؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر والأمم المتحدة بالتحرك العاجل، "لوقف جريمة المماطلة والتسويف التي ينتهجها الاحتلال للانتقام من الأسرى، والعمل على تلبية رغباتهم المعيشية خاصة في فصل الشتاء".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعتبر عقابًا جماعيًا، مؤكدًا أن استخدام التجويع كسلاح حرب يرقى إلى مستوى جريمة حرب.
وقال المكتب في بيان له، إن الاحتلال قتل 58 فلسطينيًا، بينهم 10 أطفال و3 نساء في قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن أن استهداف المدنيين الفلسطينيين يُعد جريمة حرب.
وفي تصريحات سابقة٬ أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، أجيث سونغاي، أن غزة تحولت إلى كومة من الركام، مشددًا على أن "الجيش الإسرائيلي" أخفق في الالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني.
وأضاف سونغاي في تصريحات صحفية أن "الجيش الإسرائيلي" يستهدف بشكل متعمد الموارد الاقتصادية للفلسطينيين في القطاع، إلى جانب شن هجمات متكررة على المستشفيات والمرضى والمدنيين في شمال غزة.
وبحسب الأرقام بلغ إجمالي السلع التي وصلت إلى غزة منذ وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير الماضي وحتى إغلاق المعابر 161 ألف و820 طنًا، وفقًا لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف.
وأوضح معروف أن نصيب الفرد من هذه السلع لا يتجاوز 60 كيلوغرامًا، في حين أن استهلاك الفرد الشهري في الضفة الغربية يصل إلى 34 كيلوغرامًا، مما يؤكد أن الكميات المتوفرة لا تكفي سوى لأيام قليلة وليس لشهور كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء الماضي٬ أن إمدادات الغذاء في غزة تكفي لإبقاء المطابخ العامة والمخابز مفتوحة لأقل من أسبوعين، بعد أن أوقف الاحتلال دخول الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى.
وأدى ذلك إلى ارتفاع حاد في الأسعار، رغم الجهود الحكومية لضبط الأسواق ومنع الاحتكار، حيث نفذت فرق حماية المستهلك 103 جولة تفتيشية خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن ضبط 49 مخالفة وتحفظ 370 طنًا من المواد الغذائية.