محمد بن راشد يُصدر قانوناً بشأن شعار إمارة دبي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
- يعكس حضارتها وقيمها ومبادئها.
- الشعار يستعمل في المباني والمواقع والفعاليات والأنشطة والأحداث والمحررات والسجلات الرسمية والمستندات والمواقع الإلكترونية والتطبيقات الرقمية العائدة للحكومة والجهات الحكومية.
دبي في 2 أكتوبر/ وام/ أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، بصفته حاكماً لإمارة دبي، القانون رقم (17) لسنة 2023 بشأن شعـار إمارة دبي.
ونصّ القانون على أن يكون لإمارة دبي شعاراً خاصاً بها، يعكس حضارتها وقيمها ومبادئها، ويُحدد شكل الشعار وفقاً للنموذج المُلحق بالقانون، على أن يُعتبر الشعار ملكاً لإمارة دبي، ومحمياً بموجب هذا القانون، والتشريعات السارية فيها.
- استعمال الشعار.
ووفقاً للقانون، يُستعمل الشعار في المباني والمواقع والفعاليات والأنشطة والأحداث والمحررات والسجلات الرسمية والمستندات والمواقع الإلكترونية والتطبيقات الرقمية العائدة للحكومة والجهات الحكومية، ويجوز بإذن خاص من صاحب السمو حاكم دبي أو من يفوضه السماح لغير الجهات الحكومية استعمال الشعار، على أن يتم هذا الاستعمال وفقاً للأغراض والضوابط المحددة في هذا الإذن.
كما يتم استعمال الشعار من الجهات سالفة الذكر، وفقاً للكيفية والاشتراطات المحددة في الدليل الذي يُعِدُّه ديوان صاحب السمو حاكم دبي بالتنسيق مع الجهات المعنية في الإمارة، ويعتمده سمو رئيس الديوان بموجب قرار يصدر عنه في هذا الشأن، ويُنشر في الجريدة الرسمية لحكومة دبي.
- الأفعال المحظورة.
ووفقاً للقانون، يُحظر على أي شخص استعمال الشعار من غير الجهات الحكومية وغيرها من الجهات المُصرّح لها باستعماله بأي شكل من الأشكال وبأي وسيلة كانت، قبل الحصول على الإذن المشار إليه في هذا القانون.
كما يُحظر على أي شخص الاعتداء على الشعار بأي صورة من الصور، أو تشويهه أو المساس بقيمته أو مكانته بأي شكل من الأشكال، أو استعماله في أي نشاط أو حدث يتنافى مع قيم ومبادئ إمارة دبي، أو يتعارض مع النظام العام والآداب العامة.
- العقوبات.
ونصّ القانون على أنه مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد ينص عليها أي تشريع آخر، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر ولا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن مائة ألف درهم ولا تزيد على خمسمائة ألف درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من يرتكب أي من الأفعال المحظورة المنصوص عليها في هذا القانون، وتحكم المحكمة في حال الإدانة بمُصادرة الأدوات والمُعدّات التي استخدمت في ارتكاب الجريمة.
- توفيق الأوضاع.
ويجب على أي شخص يقوم باستعمال الشعار بتاريخ العمل بهذا القانون، من غير الجهات الحكومية أو الجهات التي تم التصريح لها باستعمال الشعار، أن يقوم بإزالته وإيقاف استعماله بشكل كامل خلال ثلاثين يوماً من تاريخ العمل بهذا القانون، ما لم يكن قد حصل على الإذن الخاص المُشار إليه في هذا القانون.
ويُصدر سمو رئيس ديوان صاحب السمو حاكم دبي القرارات اللازمة لتنفيذ أحكام هذا القانون، ويُلغى أي نص في أي تشريع آخر إلى المدى الذي يتعارض فيه وأحكامه، ويُنشر في الجريدة الرسمية، ويُعمل به من تاريخ نشره.
- مل - دينا عمر
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الجهات الحکومیة هذا القانون صاحب السمو فی هذا على أن
إقرأ أيضاً:
الجهات الحكومية بمكة المكرمة تبدأ تفعيل وتنفيذ خططها لشهر رمضان
مكة المكرمة : واس
بدأت الجهات والأجهزة الحكومية بالعاصمة المقدسة تنفيذ وتفعيل برامجها وخططها الخاصة بتوفير أفضل الخدمات للزوار والمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام، الذي تشهد فيه مكة المكرمة كثافة من المعتمرين والزوار من داخل المملكة وخارجها لأداء مناسك العمرة والصلاة في البيت العتيق في هذا الشهر الكريم.
وفعلت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي خطتها لموسم رمضان هذا العام بعددٍ من المشاريع من أبرزها إطلاق التشغيل التجريبي لخدمة “التحلل من النسك” عبر (5) مواقع مجهزة بمعايير آمنة وصحية من خلال عربات مخصصة داخل نطاق المسجد الحرام، حيث تقدم الهيئة لأول مرة خدمة لقص الشعر ضمن عربات يمكنها التحرك في حال زيادة الحشود والتدفقات، وتطوير خدمة حفظ الأمتعة لضمان تنظيمها من خلال مركزين لحفظها وتخزينها بأرفف مجهزة ونظام تتبع ومراقبة إلكتروني، وتخصيص (6) مواقع لاستلام الأمتعة في المداخل الرئيسية للمسجد الحرام، إلى جانب مضاعفة عدد العربات الكهربائية “القولف” لتصل إلى 400 عربة موزعة على ( 11 ) موقعًا داخل المسجد الحرام بهوية بصرية موحدة تعكس الطابع الخاص بالمسجد الحرام، واستحداث عربات يدوية مطورة بتصاميم خاصة لتلبية احتياجات الموسم، وتحسين تجربة الاعتكاف عبر مجموعة من الخدمات المستحدثة وتهيئة البيئة التي تيسر للمعتكف أداء عباداته براحة واطمئنان في الحرمين الشريفين، وتطوير خدمات سفر الإفطار من خلال نظام التسجيل الإلكتروني، وإضافة عناصر غذائية في الحرمين الشريفين، واستحداث لوحات إرشادية مصنفة حسب المواقع للتيسير على الزوار الوصول إلى المرافق والخدمات، وتشغيل عدد ( 3 ) مراكز لضيافة الأطفال في الحرمين الشريفين لتقديم تجربة ثقافية دينية تربوية للأطفال؛ تتيح لأولياء الأمور أداء عباداتهم بطمأنينة وتعزيز الخدمات التشغيلية في الحرمين الشريفين كالنظافة والتعقيم والتعطير بمعدات وأدوات وآليات متخصصة، بالإضافة إلى تشغيل دورات مياه مجهزة بكامل الخدمات، وتهيئة أعداد مضاعفة من السجاد، كما جُهِّزت نقاط متعددة لسقيا ماء زمزم لضمان توفر المياه المبردة وغير المبردة على مدار الساعة، وتهيئة منظومة الأبواب لتسهيل حركة الدخول والخروج، وتخصيص مداخل لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، وتكثيف دور فرق البلاغات على مدار الساعة لاستقبال الملاحظات والاستفسارات وصيانتها وتحديثها لتواكب متطلبات موسم رمضان لهذا العام، حيث جرى تعزيز إدارة الأصول والمرافق من خلال تحسين أنظمة السلالم الكهربائية والمصاعد، وكفاءة أنظمة التكييف والإضاءة والتهوية والأنظمة الصوتية ومصادر التغذية الكهربائية، وإجراء صيانة شاملة للأبواب ودورات المياه، إلى جانب تطبيق معايير الوقاية البيئية لضمان صحة وسلامة الزوار، واستخدام أنظمة متقدمة لمتابعة الحالة المطرية والتعامل الفوري مع أي تغيرات مناخية.
ووضعت الهيئة بالتكامل مع الجهات المعنية خططًا لتنظيم الحشود والإرشاد في الحرمين الشريفين وساحاتهما، حيث وفرت لوحات إرشادية حسب المواقع وأفرادًا متخصصين للإرشاد المكاني، مع تخصيص مسارات واضحة في الممرات لضمان سلاسة الحركة، وتهيئة المصليات في الحرمين الشريفين لاستيعاب أكبر عدد من المصلين مع ضمان راحتهم، وإطلاق مبادرة (المرشدين الراجلين) التي توفر فرقًا إرشادية مدربة لمساعدة الزوار والمعتمرين على التنقل بسهولة، والإجابة على استفساراتهم بعدة لغات.
كما بدأت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، تنفيذ خططها التشغيلية لموسم شهر رمضان المبارك من خلال حزمة مبادرات إثرائية في إطار الخطة، وفق مرتكزات إثرائية إستراتيجية رئيسة تمثلت باستثمار شرف الزمان بتأكيد فضل وآداب رمضان وتعزيز مكانته، وتعظيم شرف المكان عبر إبراز مكانة البيت الحرام، والمسجد النبوي، ومحورية خدمة الضيف من خلال تقديم تجربة دينية ثرية ترتكز على الجودة والابتكار، في إطار تناغم مؤسسي يسهم في تحقيق رسالة الدين والدولة ومرتكزة بشكل محوري على شعار خدمة الضيف وإثراء تجربة القاصدين والزائرين، وتدشين المبادرات وفق المنطلقات الإستراتيجية للخطة التشغيلية لتبرز من خلالها فضائل الشهر الكريم، وجعل الحرمين الشريفين مركزًا لتصحيح صورة الإسلام وإبراز سماحته واعتداله، إلى جانب إبراز جهود المملكة في عمارة الحرمين الشريفين دينيًا وعلميًا، وإظهار دور رئاسة الشؤون الدينية بصفتها جهة مؤسسية مرجعية تعزز مسارات العمل الديني وفق رؤية تنظيمية حديثة.
وبدأت أمانة العاصمة المقدسة تنفيذ الخطط والبرامج في جميع الخدمات البلدية مثل: النظافة العامة والتخلص منها ومكافحة الآفات العامة، ومتابعة المحال التجارية والمحال التي لها علاقة بالصحة العامة، والكشف على المواد الغذائية المعروضة للبيع للتأكد من صلاحيتها للاستخدام الآدمي، وتشغيل وصيانة ونظافة المرافق البلدية وتجهيز البنية التحتية وشبكات الطرق والأنفاق والجسور وشبكات الإنارة ومواقف السيارات ودورات المياه العامة والحدائق العامة والمسطحات الخضراء وشبكات تصريف مياه الأمطار والسيول، والمتابعة الميدانية لجميع الأعمال المتعلقة بالخدمات والمرافق البلدية من خلال تكثيف مختلف الأعمال خاصة في المناطق المزدحمة التي عادة ما تشهد كثافة عالية من الزوار والمعتمرين خلال الشهر الفضيل مثل المنطقة المركزية والأسواق التجارية والأحياء المحيطة بالمسجد الحرام؛ بهدف تحقيق أرقى معايير مراقبة جودة وسلامة المنتجات الغذائية والمياه، وتشديد الرقابة على الأسواق، والتصدي للانتشار العشوائي للباعة الجائلين في المنطقة المحيطة بالمسجد الحرام، وجميع خدمات الإصحاح البيئي إلى جانب متابعة تشغيل وصيانة شبكات الإنارة والطرق والأنفاق والمرافق البلدية الأخرى.
وبدأ فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة، بتنفيذ الخطط واستقبال المصلين في المساجد بجميع المحافظات التابعة للمنطقة، كما تم افتتاح العديد من المساجد المساندة، إضافة إلى تشغيل عدد من الجوامع على مدار 24 ساعة ضمن الخطط المعدة لاستقبال المصلين في شهر رمضان المبارك كما تم تنظيف المساجد والجوامع والمصليات النسائية وفرشها وتطييبها والعناية بها، وصيانة المعدات والأجهزة، وتوفير المستلزمات اللازمة للصلاة، إلى جانب تكثيف الجولات الرقابية على المساجد من مراقبي الصيانة والتشغيل للتأكد من جاهزيتها لاستقبال المصلين.