نيوزيمن:
2025-03-04@20:55:41 GMT

فشل انطلاق دوري الدرجة الأولى اليمني لموسم 2023/2024

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

كان من المقرر أن يكون 1 أكتوبر هو موعد لانطلاقة الموسم الجديد من الدوري اليمني، والذي يضم 14 فريقاً مقسماً على مجموعتين، تضم المجموعة الأولى بصنعاء فرق: الأهلي صنعاء، اتحاد إب، الهلال الحديدة، الصقر، سمعون، تضامن حضرموت، والعروبة، فيما تضم المجموعة الثانية بسيئون فرق: فحمان أبين، شعب إب، سلام الغرفة، اليرموك، شعب حضرموت، وحدة صنعاء، وطليعة تعز.

لكن الانطلاقة فشلت في يومها الأول، ففي المجموعة الأولى أعلن المشرف على تجمع صنعاء، راجح القدمي، تأجيل مباراة الصقر مع الهلال التي كانت مقررة على ملعب 22 مايو بصنعاء، بسبب أعمال الصيانة التي تجرى في الملعب. 

وجاء التأجيل رغم أن المباراة كانت ستُلغى، بسبب إعلان نادي الصقر إيقاف الفريق الأول، ومنح لاعبيه حق الانتقال إلى أندية أخرى، مقاطعًا الأنشطة التي يقيمها الاتحاد اليمني لكرة القدم على مستوى فرق الكبار.

وقال القدمي، في تصريح صحفي، إن اللجنة بدأت منذ صباح أمس الأحد بعمل الصيانة للملعب، ومن المقرر أن تجمع المباراة الافتتاحية للتجمع بين فريقي أهلي صنعاء واتحاد إب يوم الثلاثاء المقبل، على أن تستكمل باقي المباريات حسب جدول المباريات المعد من قبل لجنة المسابقات.

وضمن المجموعة الثانية حضر نادي فحمان أبين، حامل لقب آخر نسخة من الدوري والتي أقيمت في عام 2021، إلى الملعب بالإضافة لطاقم الحكام والمراقبين، في المقابل، لم يحضر نادي الطليعة تعز، والذي كانت إدارته قد اعلنت منذ أسابيع الانسحاب من الأنشطة التي يقيمها الاتحاد اليمني لكرة القدم. 

وصرح زكي هادي باحشوان عضو لجنة المسابقات العليا بالاتحاد العام لكرة القدم وعضو اللجنة المشرفة على تجمع سيئون بعد عدم إقامة المباراة: "أننا اليوم بدأنا تجمع سيئون للمجموعة الثانية التي هي مقررة أن تجمع فحمان أبين مع طليعة تعز، خرج لاعبي فحمان والحكام مع المراقبين إلى أرضية الملعب وبحضور مجموعة من الجماهير وتم إعطاء الفريق الآخر الفترة القانونية المقررة 15 دقيقة وبعدها أطلق الحكم صافرة النهاية، ونحن سنواصل استعدادنا للمباراة القادمة التي ستجمع سلام الغرفة مع اليرموك". 

وتابع: "بالنسبة للإرهاصات التي سبقت البطولة كانت كبيرة ولكن نحن في تقديرنا الآن انه لدينا أربعة أندية متواجدة في مدينة سيئون وحضرت الاجتماع الفني وتم في الاجتماع الفني مثل المعتاد بحضور ممثلي شعب حضرموت وسلام الغرفة وشعب اب وفحمان ابين". 

وبعدم حضور الطليعة تعز لخوض مباراتهم الأولى منح فحمان أبين أول 3 نقاط في البطولة، وتحدث مدرب فحمان أبين "الكابتن محمد حسن البعداني" بعد عدم إقامة مباراة فريقه التي كانت مقررة أمام الطليعة تعز حيث قال: "اليوم انطلق دوري الدرجة الأولى جميعنا التزمنا بصافرة الحكم". 

وواصل: "فحمان أخذ النقاط الثلاث بفضل انسحاب الطليعة تعز للأسف الشديد وكنا نتمنى كل الفرق تحضر، في الأخير هذه كرة قدم ولازم نجنبها الأمور السياسية والأمور الثانية، ولكن للأسف الشديد البعض اقحم بعض الأمور ما لها دعوة بالرياضة وكرة القدم وحتى المبررات للأسف ليست منطقية". 

وأتم: "نحن حضرنا وامتثلنا لقرار الاتحاد العام لكرة القدم واللوائح وما نقبل أي تأجيل أخذنا المباراة اليوم لأن فحمان حضر والتزام لقرار الاتحاد من أجل مصلحة الرياضة وكرة القدم اليمنية".

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: فحمان أبین لکرة القدم

إقرأ أيضاً:

صفورية التي كانت تسكن تلال الجليل مثل العصفور.. جزء من هوية فلسطين

اكتشفت على أرضها آثار عمرها سبعة آلاف سنة، وملامح مدينة عمرها أربعة آلاف سنة من بداية العهد الكنعاني، تمتد على مساحة ثمانين دونما.

صفورية قرية فلسطينية مُهّجَّرة، تقع شمال غرب مدينة الناصرة، وتتميز بموقعها المتوسط بين مدينتي حيفا والناصرة، وتتوسطُ عديد القرى والمدن ومنها: كفر مندا، رمانة، كفر كنا، المشهد، مدينة الناصرة، الرينة، عيلوط، غزالين، وخربة زرير.

وتشكل المنطقة المحيطة بصفورية مدخلا إلى الجليل الأسفل مما أكسبها لفترة زمنية طويلة أكبر وأهم قرية في منطقة الجليل، ومنحها موقعها هذا ميزة إستراتيجية عبر العصور.


                                           قرية صفورية في أربعينيات القرن الماضي

 تقدر مساحتها المبنية بنحو 102 دونم من مجمل مساحة أراضيها البالغة نحو 55378 دونم. وبلغ عدد سكان صفورية عام 1945 نحو 4330 جميعهم من العرب المسلمين .

وتميزت صفورية بتربتها الخصبة ومناخها المتوسطي المعتدل صيفا والبارد شتاء، إضافة إلى مساحة أراضيها الواسعة، ما جعل النشاط الاقتصادي متركزا على الزراعة، حيث عمل معظم الأهالي بالزراعة، وفي تربية قطعان الأغنام والماعز. ومن أهم المحاصيل الزراعية في القرية الزيتون، إضافة إلى كروم العنب وأشجار التين والتوت، والمحاصيلِ الموسمية كالقمح والشعير والعدس، وبعض الخضروات الأخرى.

وقد يعود سبب تسميتها إلى الاشتقاق من الكلمة السريانية "صفرة" أي "عصفور"، وربما كانت تلك إشارة إلى التل الذي تحط عليه كالطائر.

ويصعب تحديد الفترة الزمنية الدقيقة لتأسيس القرية غير أن غالبية الأبنية والموجودات الأثرية تدل على وجود مبان وأدوات تعود إلى العصرين البرونزي والعربي الكنعاني، إضافة إلى الأبنية التي لا تزال أجزاء منها قائمةً حتى اليوم كالقلعة والمسرح الروماني، ونبع مياهه "القسطل"، ولوحات فسيفسائية  أبرزها لوحة موناليزا الجليل، إضافة إلى دير القديسة حنة.

فتح المسلمون صفورية في عام 634 للميلاد، في أوائل أيام الفتح الإسلامي. ولم تزل لها مكانة بارزة في التاريخ اللاحق. وأطلق عليها الصليبيون الذين بنوا قلعة فيها "لو سيفوري"، وانتزعها صلاح الدين الأيوبي من أيديهم بعد معركة حطين في عام 1187. وقد أتى إلى ذكر صفورية عدد من الجغرافيين العرب والمسلمين، منهم البلاذري، وياقوت الحموي، وابن العماد الحنبلي .

في سنة 1745 شيد ظاهر العمر الزيداني حاكم فلسطين الشمالية، قلعة ذروة التل، الذي يعلو عن صفورية، وفي سنة 1880 بنيت كنيسة القديسة حنا في القرية على أنقاض كنيسة قديمة تعود إلى أواخر القرن السادس للميلاد، وفي بعض الروايات أن مكان الكنيسة كان منزلا لآل عمران والد السيدة مريم العذراء.

احتلت صفورية في تموز/يوليو عام 1948 تمهيدا للهجوم على مدينة الناصرة في سياق عملية "ديكل". وتشدد الروايات الإسرائيلية المتعلقة باحتلال صفورية على شهرتها بمقاومة القوات الصهيونية.

ويروي أهل القرية بأن ثلاث طائرات إسرائيلية قصفت القرية وألقت براميل مشحونة بالمتفجرات، فهرب أهل القرية إلى أماكن أمنة، وصمد المجاهدون وقاتلوا دفاعا عن بلدهم، ولأن المقاومة كانت شديدة قامت القوات الإسرائيلية بطرد أهل القرية وتسوية مبانيها بالأرض.

وكان احتلال صفورية على يد كتيبة مدرعة من "لواء شيفع" وكتيبتي مشاة من "لواء كرميلي" التي قصفت القرية بالطائرات التي أدت إلى قتل عدد من المواطنين وجرح أعداد أخرى.

لم يبق من القرية اليوم إلا بضعة منازل، أما باقي الموقعِ فتغطيه غابة صنوبر، ولا تزال قلعة ظاهر العمر ماثلة على قمة التل، إضافة إلى كنيسة للروم الأرثوذكس، وعلى الطريق الجنوبية المفضية إلى القرية، ثمة كنيس لليهود كان مقاما للمسلمين فيما مضى، وأنشأَ الصهاينة على أرضها مستعمرتي "تسيبوري" و"هسوليليم" في عام 1949، وفي زمن أحدث أُنشئت ثلاث مستعمرات على أراضي القرية: "ألون هغليل" عام 1980، "هوشعيا" عام 1981، و"حنتون" عام 1984.



بعد أن هجر أهالي صفورية عن قريتهم، اتجه بعضهم إلى لبنان وسوريا، في حين بقي آخرون داخل فلسطين، حيث يعيش اليوم في فلسطين ما بين 16 إلى 18 ألف نسم أصولهم من صفوريةَ، في حي مجاور لقريتهم في مدينة الناصرة، ويحمل الحي اسم، "الصفافرة"، ويقدر عدد أهالي صفورية في الشات بنحو 40 ألفا.


                       منظر عام لأراضي القرية وتظهر مدينة الناصرة في الخلف 2003.

لقد كان سر ازدهار صفورية عبر العصور يكمن في وفرة ينابيعها وآبارها إلى جانب الرزاعة والمراعي وتوفر مساحات الصيد، وهذا السر دفن معها بعد احتلالها في نكبة فلسطين وتشريد سكانها وإغراقها بالمستوطنات.

المصادر:

ـ  محمد أمين صفوري، "صفورية تاريخ وتراث وحضارة"، ج1، مكتب النورس للنشر، الناصرة، 2000.
ـ  مصطفى الدباغ، "بلادنا فلسطين"، الجزء السابع، القسم الثاني "في ديار الجليل"، 1991، دار الهدى.
ـ  وديع عواودة، "صفورية زاخرة بآثار من كل العصور"، الجزيرة نت، 21/8/2012.
ـ  زهير دوله، "صفورية..مدينة الفسيفساء والينابيع"، الإمارات اليوم، 26/8/2016.
ـ الموسوعة التفاعلية للقضية الفلسطينية.
ـ موقع فلسطين في الذاكرة.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء إسبانيا: المغرب شريك إستراتيجي من الدرجة الأولى لنا ولأوروبا
  • نادي عُمان بطلًا لدوري الدرجة الأولى لكرة اليد
  • 3 مواجهات مثيرة في دوري الأولى للقدم.. غداً
  • نيوم يفوز على الصفا بخماسية في دوري الدرجة الأولى
  • فوزان في انطلاق دوري أهلي صنعاء الرمضاني
  • انطلاق بطولة الشهيد عبدالقادر هلال لكرة القدم في أمانة العاصمة
  • في نسخته الـ41 .. افتتاح منافسات دوري الأهلي الرمضاني
  • صفورية التي كانت تسكن تلال الجليل مثل العصفور.. جزء من هوية فلسطين
  • ريال مدريد وبنفيكا تحت ضغط الإيقاف في دوري الأبطال
  • ظفار يقفز لصدارة دوري الدرجة الأولى