الاحتلال يغلق المسجد الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
الخليل - خاص صفا
قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم الاثنين، إغلاق المسجد الإبراهيمي وسط الخليل، يومي الاثنين والثلاثاء، بذريعة الأعياد اليهودية.
وقال مدير المسجد الإبراهيمي غسان الرجبي لوكالة "صفا"، "إن سلطات الاحتلال قررت إغلاق المسجد يومي منذ صباح اليوم وحتى مساء الثلاثاء المقبل، أمام المصلين وفتحه كاملاً للمستوطنين لممارسة طقوسهم واحتفالاتهم الغنائية الصاخبة داخل المسجد".
وأكد الرجبي أن الاحتلال يواصل انتهاكه للمسجد الإبراهيمي وتضييقه على المصلين والوافدين، من خلال إغلاقه 10 أيام من كل عام أمام المصلين، ومنع رفع الأذان في عدة أوقات والاستيلاء الكامل على 63% من المسجد.
وأشار إلى أن الأوقاف رصدت منع الأذان خلال أيلول الماضي في 60 وقتًا، إلى جانب التنكيل بالوافدين إلى المسجد على الحواجز العسكرية وعرقلة وصولهم إليه.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: إغلاق الإبراهيمي التهويد الخليل
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو للحشد في الأقصى وحمايته من مخططات "جماعات الهيكل"
القدس المحتلة - صفا
دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد الرحمن شديد، إلى مواصلة الحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك، وحمايته من مخططات "جماعات الهيكل" واستعداداتهم لإقامة مراسم احتفالية بالأعياد اليهودية داخل ساحاته خلال الأيام المقبلة.
وقال شديد في تصرريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، إن "هبة النفق التي نعيش ذكراها الثامنة والعشرين، مثلت انتفاضة شعبية احتجاجًا على حفر وافتتاح سلطات الاحتلال النفق الغربي أسفل المسجد الأقصى المبارك، وها نحن اليوم نعيش ذات المخططات التهويدية للأقصى، وهو ما يستدعي الحفاظ على ديمومة الرباط وشد الرحال إليه، لحمايته من مخاطر التهويد التي لا تتوقف".
وشدد شديد على ضرورة التصدي لقوات الاحتلال والمستوطنين وإفشال مخططاتهم التهويدية، والدفاع عن الأقصى بكل الوسائل والأدوات وحمايته من بطش الاحتلال، منوها إلى أن الاحتلال لا يتوقف عن محاولات فرض خطط التقسيم الزماني والمكاني، لفرض السيطرة الكاملة عليه.
وتستعد جماعات المستوطنين والهيكل المزعوم، لسلسلة من الاقتحامات والانتهاكات لحرمة المسجد الأقصى مع بداية الشهر القادم، الذي يعد موسماً لأعيادهم اليهودية.
ويرتقب المسجد أعتى مواسم العدوان عليه في موسم الأعياد اليهودية في الفترة من 3 إلى 24 أكتوبر القادم، في ذروة التهديد الوجودي الذي يمكن أن يشهده منذ احتلاله.