الاحتلال يغلق المسجد الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
الخليل - خاص صفا
قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم الاثنين، إغلاق المسجد الإبراهيمي وسط الخليل، يومي الاثنين والثلاثاء، بذريعة الأعياد اليهودية.
وقال مدير المسجد الإبراهيمي غسان الرجبي لوكالة "صفا"، "إن سلطات الاحتلال قررت إغلاق المسجد يومي منذ صباح اليوم وحتى مساء الثلاثاء المقبل، أمام المصلين وفتحه كاملاً للمستوطنين لممارسة طقوسهم واحتفالاتهم الغنائية الصاخبة داخل المسجد".
وأكد الرجبي أن الاحتلال يواصل انتهاكه للمسجد الإبراهيمي وتضييقه على المصلين والوافدين، من خلال إغلاقه 10 أيام من كل عام أمام المصلين، ومنع رفع الأذان في عدة أوقات والاستيلاء الكامل على 63% من المسجد.
وأشار إلى أن الأوقاف رصدت منع الأذان خلال أيلول الماضي في 60 وقتًا، إلى جانب التنكيل بالوافدين إلى المسجد على الحواجز العسكرية وعرقلة وصولهم إليه.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: إغلاق الإبراهيمي التهويد الخليل
إقرأ أيضاً:
محاكمة لصوص مجوهرات كيم كارداشيان تبدأ الاثنين
تبدأ، بعد غد الاثنين، في العاصمة الفرنسية باريس جلسات المحاكمة في قضية السطو التي تعرضت لها النجمة الأميركية كيم كارداشيان، حين سرق لصوص كانوا متنكرين بأزياء رجال شرطة مجوهرات بقيمة تسعة ملايين يورو من غرفتها الفندقية.
كانت الساعة تشير إلى قرابة الثالثة فجرا ليلة الثاني إلى الثالث من أكتوبر 2016، عندما اقتحم رجلان ملثّمان مسلّحان غرفة النجمة الأميركية التي كانت تهمّ بالنوم، فراحت تصرخ، لكنهّما طلبا منها إعطاءهما خاتمها.
وهذا الخاتم هو ذلك الذي قدمه لها مغني الراب كانييه ويست وتقدّر قيمته بأربعة ملايين دولار أميركي، ودرجت كيم كارداشيان، التي كانت في الخامسة والثلاثين، على عرضه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما تعرض تفاصيل أخرى من حياتها.
وقال المتهم الرئيسي عمر آيت خداش، الذي تم التعرف عليه من خلال تحليل حمضه النووي "لم تكن عملية سطو مسلح كبيرة" بل كانت مسألة "سهلة". واعترف بأنه أوثقَ يديّ كيم كارداشيان، لكنه نفى أن يكون كما وصفه المحققون صاحب الدور الأساسي في عملية السطو.
حصلت السرقة بسرعة، ولم تستغرق سوى نحو عشر دقائق، لكنها تسببت بصدمة لكيم كارداشيان. وبلغت قيمة المجوهرات المسروقة عشرة ملايين دولار، وهي أكبر سرقة تعرّض لها شخص واحد في فرنسا منذ 20 عاما.
ولم يُعثَر إلا على قلادة أوقعها اللصوص في الشارع خلال هروبهم. ويُعتقد أن المجوهرات الذهبية أذيبت، ورجّح المحققون الذين صادروا مئات الآلاف من اليورو من المشتبه بهم لدى توقيفهم بعد ثلاثة أشهر من عملية السطو، أن قسما كبيرا من المسروقات بيعت في بلجيكا.
واشتهرت كيم كارداشيان بفضل برنامج "كيبينغ أب ويذ ذي كارداشيانز" Keeping Up With the Kardashians، وما لبثت نجمة تلفزيون الواقع أن أصبحت سيدة أعمال بارزة، وكانت رائدة كـ"مؤثرة"، قبل اتساع هذه الظاهرة على وسائل التواصل الاجتماعي، وكان عدد متابعي حسابها على إنستغرام 84 مليونا عام 2016، وارتفع اليوم إلى 357 مليونا.
لكنّ اللصوص لم يكونوا يعرفون اسمها، إذ سألوا موظف الاستقبال في الفندق عن "زوجة مغني الراب". ولم يدركوا هويتها وحجم شهرتها إلا بعد أن رأوا الاهتمام الإعلامي الواسع بالسرقة والضجة العالمية التي أثارتها.
إقبال إعلامي كبير
وأعلنت كيم كارداشيان أنها ستدلي بشهادتها في المحكمة يوم 13 مايو المقبل.
وسيمثل عمر آيت خداش وشريكه ديدييه دوبروك وثمانية آخرون طلقاء في قاعة المحكمة بحضور نحو 400 صحافي، ربعهم من الأجانب المعتمدين. وسبق أن صدرت في حق خداش ودوبروك أحكام في قضايا سرقة واتجار بالمخدرات.
وشددت وكيلة الدفاع عن المتهمين المحامية مارغو بولييزيه على أن المحاكمة "يجب أن تتيح مناقشات هادئة" رغم "الضجة الإعلامية".
وسيتعين على القضاة أن يحددوا من فعل ماذا، والأهم من ذلك، كيف تمكن المجرمون من الحصول على معلومات دقيقة. وألقى التحقيق المسؤولية على غاري مادار، شقيق سائق كيم كارداشيان، لكنه نفى هذه الاتهامات بشكل قاطع.
وبعد مرور تسع سنوات على عملية السطو، قد تتخلل المحاكمة بعض التعقيدات، نظرا إلى أن المتهمين تقدموا في السن وبعضهم مرضى. وتوفي أحدهم في مارس الفائت، في حين سيُفصَل ملف أكبرهم سنا بيار بويانير (80 عاما) عن القضية لأنه في وضع لا يسمح بمحاكمته.
أما عمر آيت خداش (68 عاما)، ففقد القدرة على السمع ولم يعد يستطيع التعبير عن نفسه إلا بالكتابة، وفق ما أفادت وكيلته المحامية كلويه أرنو.
وفي ما يتعلق بكيم كارداشيان، فقد امتنعت بعدها عن زيارة باريس مدة طويلة، وتوقفت عن عرض حياتها، على الأقل في الوقت الفعلي، على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت في مقابلة "كنت مادية حقا، لكنّي لم أعد مهتمة بهذه الأشياء. أنا شخص أفضل بكثير".
ويُتوقع صدور الحكم في 23 مايو المقبل.