أكثر من 3 ملايين جزائري تحرّر من الأمية منذ 2008
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال كمال خربوش مدير الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار، أن الإستراتيجية الوطنية لمحو الأمية سمحت بتحرّر 3.640 ملايين جزائري من هذه الآفة. بنسبة 88.97 بالمائة من الإناث وذلك منذ عام 2008.
وفي كلمته لدى افتتاح الموسم الدراسي لفصول محو الأمية احتضنتها ثانوية “عبد الحميد بن باديس” بعين الصفراء. أشار خربوش، إلى أنّ الإستراتيجية الوطنية لمحو الأمية سمحت في الفترة من 2008 إلى 2022 بخفض نسبة الأمية وطنيا.
وأضاف خربوش، أنّ عدّة نتائج إيجابية تحققت بفضل هذه الإستراتيجية وأسّست لمنظومة تعليم الكبار ضمن منظور التربية والتعليم للجميع. باستهدافها خصوصا للمرأة والفتاة وسكان المناطق النائية واهتمامها بالبدو الرحل وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة. ونزلاء مؤسسات إعادة التربية والشريحة العمرية بين 15 و49 سنة.
كما أشار ذات المتحدث، إلى أن الجزائر تحصلت عن طريق الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار. على جائزة اليونسكو الدولية لمحو الأمية سنة 2019 نظير مجهوداتها ونتائجها الكمية والنوعية في هذا المجال.
ووصل عدد المسجلين للموسم الدراسي 2023-2024 على المستوى الوطني، إلى 300.969 مسجّلا موزعين على 9170 قسما (مؤسسات تربوية ومساجد ومراكز للجمعيات ودور الشباب ومقرات أخرى). منهم 91.42 بالمائة إناث و6391 مسجّلاً بمؤسسات إعادة التربية و175 عبر مراكز التدريب للخدمة الوطنية.
وبحسب آخر تقديرات الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار، يزاول التعليم باللغة الأمازيغية 896 دارسا ودارسة عبر 14 ولاية، بالتزامن، وفي إطار إدماج المتحررين من الأمية عبر مختلف ولايات الوطن يسجّل الديوان حالياً زهاء 748 يواصلون مشوارهم الدراسي عن طريق التعليم عن بعد فيما تستقطب مراكز التكوين المهني 218 متحررا من الأمية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: لمحو الأمیة
إقرأ أيضاً:
وفاة الحاجة زبيدة عبد العال أيقونة محو الأمية في مصر
توفيت الحاجة زبيدة عبد العال، التي أصبحت رمزًا لمحو الأمية في مصر، عن عمر يناهز 89 عامًا وجرى دفن الجثمان في مسقط رأسها محافظة المنوفية.
وكانت الراحلة قد حازت على شهادة محو الأمية في هذا العمر المتقدم البالغ 87 عامًا خلال عام 2023، ما جعلها مصدر إلهام للكثيرين وأصبحت أيقونة محو الأمية في مصر وقد نالت تكريمًا من وزارة التضامن الاجتماعي ومحافظة المنوفية، كما لاقت اهتمامًا واسعًا من وسائل الإعلام المحلية والعالمية.
وشيع المئات من أهالي قرية دكما جنازة الحاجة زبيدة إلى مثواها الأخير، بعد تعرضها لوعكة صحية مفاجئة منذ عدة أيام استدعت نقلها إلى المستشفى، حيث وافتها المنية في اليوم التالي، ونُقلت جثمانها إلى مقابر العائلة لتوارى الثرى.
وكانت النجمة العالمية أنجلينا جولي قد احتفت بالحاجة زبيدة عبر نشر صورتها على حسابها الرسمي على "إنستجرام"، ما جذب اهتمامًا عالميًا بقصتها. علّقت الحاجة زبيدة على ذلك بأنها لا تعرف جولي، لكنها شكرتها ودعتها لزيارة المنوفية لتناول الفطير والعسل والجلوس على "المصطبة".
وقد احتفت وسائل الإعلام العالمية بالحاجة زبيدة، معتبرة إياها نموذجًا للإرادة والتحدي، حيث لم يقف عمرها المتقدم عائقًا أمام تحقيق حلمها في التعلم. وكانت مديرية التضامن الاجتماعي بالمنوفية قد كرّمتها بعد اجتيازها دورة محو الأمية، مؤكدة أنها مثال يحتذى به في السعي وراء المعرفة، إذ حرصت على تعليم أبنائها الثمانية، وخاصة بناتها اللاتي حصلن على شهادات جامعية.