بعد المكسيك.. أشهر 5 وقائع للعثور على مخلوقات فضائية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
في تطور غريب من الأحداث، تم عرض جثتين ظاهريتين لكائنات فضائية أمام الكونغرس المكسيكي مؤخرًا، ما أثار اهتمام العالم بشكل كبير،بأجسادهم الصغيرة وأيديهم الثلاثية وجماجمهم الممددة بشكل غريب، بدت هذه الأجسام المحنطة وكأنها مزيج بين البشر والكائنات الفضائية التي ظهرت في فيلم E.T. وما أكثر غرابة هو أن تجاويفها الداخلية احتوت أيضًا على زرع نادر من المعادن وبيض.
ومع ذلك، اتضح في وقت لاحق أن الجثث - التي عثر عليها في منجم بيروي ويعتقد أنها تعود إلى ما يقرب من ألف عام - تم تفنيدها بالفعل من قبل العلماء منذ عامين.
لنلق نظرة على خمس حالات أخرى عندما كاد العالم أن يصدق فيها بأن بقايا كائنات فضائية تم اكتشافها على الأرض.
الكائن الفضائي أتاالكائن الفضائي أتا
قبل حوالي عشرين عامًا، تم اكتشاف هيكل عظمي يُعرف باسم "أتا" في صحراء الأتاكاما في تشيلي. بسبب جمجمته المخروطية ووجود 10 أضلاع بدلاً من 12 - وهو ما لم يُرَ مسبقًا في البشر - اعتقد البعض أنه قد يكون من أصل فضائي. ومع ذلك، أثبتت اختبارات الحمض النووي للعظام لاحقًا أنها بالتأكيد لإنسانة ماتت قبل حوالي 45 عامًا.
ادعت مارتا ييغوروفنام في 2011 أنها احتفظت بكائن فضائي في الثلاجة لمدة عامين في منزلها في مدينة بيتروزافودسك الروسية الغربية، وذلك قبل أن تشارك العديد من الصور لإثبات وجوده. وقالت إنها استعادت هذا "الكائن" الغامض من موقع تحطم جسم طائرة فضائية بالقرب من منزلها في عام 2009. ووفقًا لوصفها، كان الكائن يبلغ طول 2 قدمًا مع رأس ضخم وعيون ضخمة ومظهر يتراوح بين الأسماك والبشر. وأفادت ييغوروفنام أنه كان يرتدي بدلة فضائية عند اكتشافه.
في عام 1995، ادعى راي سانتيلي أنه يمتلك لقطات من عملية تشريح لكائن فضائي ادعى أنها تعود إلى حادثة روزويل للطائرة الفضائية في عام 1947. أظهر الفيديو كائنًا بشريًا على طاولة عمليات. ولكن فيما بعد، اعترف سانتيلي أن الفيديو كان "إعادة إنتاجًا" لما ادعى أنه رأى سابقًا. وتبين أن "عددًا قليلًا فقط" من اللقطات كانت من الفيلم الأصلي في عام 1947.
في عام 2011، زعم مشيّون انتشروا في البرية المجمدة في سيبيريا أنهم اكتشفوا بقايا كائن فضائي في منطقة تعتبر نقطة ساخنة للطائرات الفضائية. كانت جثته رقيقة وتالفة بشكل سيء، وقد اكتشفت نصف دفنت في الثلج بالقرب من إيركوتسك، روسيا. وتم نشر مقطع فيديو للجثة على الإنترنت وأصبح مشهورًا على نطاق واسع. وزعم المؤمنون أنه قد أصيب بجروح عندما تحطمت طائرة فضائية. ومع ذلك، كان الواقع أقل إثارةً، حيث اتضح أن الجثة كانت مصنوعة من الخبز المجروش ومغطاة بجلد الدجاج كجزء من مزاح كاذب.
في عام 2004، تم تنشيط تنبيه كبير للشرطة بعد اكتشاف "جنين" مشابه للكائنات الفضائية في حديقة منزل في مقاطعة دورهام. تم استدعاء خبراء الطب الشرعي وجراح، لكن التحقيق أظهر أن الاكتشاف كان أكثر سخافة مما كان معتقدًا في البداية، حيث تبين أنه كان مجرد لعبة كائن فضائي من نوع "Scardox".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكائنات الفضائية اكتشاف مثير فضائی فی فی عام
إقرأ أيضاً:
دعوى قضائية لإلغاء ترخيص قناة الرحمة الفضائية وحظر صفحاتها على السوشيال
أقام المحامي الدكتور هاني سامح، دعوى أمام مجلس الدولة ضد عدد من الجهات الرسمية، مطالبًا بإلغاء ترخيص قناة الرحمة الفضائية وحظر صفحاتها على اليوتيوب ووسائل التواصل الاجتماعي. كما طالب بوقف بث القناة، وتجميد أنشطتها، وإحالة مذيعيها ومحاوريها إلى المساءلة التأديبية، نظرًا لقيام القناة على أساس ديني مذهبي، وتخصصها في نشر الدعوات السلفية، والترويج لشيوخ التطرف من داخل مصر وخارجها، إضافة إلى استضافة شخصيات سلفية تكفيرية من الكويت ودول أخرى. وقال سامح أن الدعوى تستهدف مواجهة التطرف الديني في المجال الإعلامي.
وجاء في الدعوى، التي تنظرها الدائرة الثالثة بمحكمة القضاء الإداري، أن الدولة المصرية قامت منذ فجر الحداثة على يد رموز النهضة من قاسم أمين إلى طه حسين ونجيب محفوظ وغيرهم على مبدأ مدنية الدولة، وهو المبدأ الذي أكد عليه الدستور المصري بحظر أي كيان إعلامي قائم على التمييز الديني أو التعصب المذهبي. وقد ترجم ذلك في قانون تنظيم الإعلام، الذي يحظر الترخيص بإنشاء أي وسيلة إعلامية على هذا الأساس، ويمنح الجهات المختصة حق إلغاء التراخيص إذا فقد المرخص له شروط الترخيص أو خالف أحكام القانون. كما أن قانون تنظيم ممارسة الخطابة والدعوة الدينية رقم 51 لسنة 2014 يحظر ممارسة أي نشاط ديني أو دعوي في الساحات الإعلامية والإلكترونية دون تصريح رسمي من وزارة الأوقاف، وهو ما تخالفه القناة بوضوح.
وأكدت الدعوى أن قناة الرحمة أصبحت منبرًا لترويج الفكر السلفي المتطرف، ووفرت منصتها الإعلامية لشخصيات معروفة بخطابها التكفيري والتحريضي، مثل عثمان الخميس، الذي استضافته القناة من الكويت في سلسلة لقاءات هدفها نشر الفكر المتشدد، وكذلك الهارب السلفي أبو إسحاق الحويني، المعروف بدعوته إلى استعادة العبودية وسبي النساء والأطفال تحت ذريعة الجهاد.كما دأبت القناة على الترويج لشيوخ السلفية مثل محمد حسين يعقوب، الذي اشتهر بدعوته إلى "غزوة الصناديق" وتحريضه ضد مدنية الدولة، رغم افتقاره لأي مؤهل علمي يؤهله للخطابة أو الوعظ، فضلًا عن محمد حسان، صاحب شهادة الدكتوراه المزورة والمحظور من ممارسة الخطابة، والذي كان أحد الداعمين الرئيسيين للتيارات المتطرفة في مصر.
وأوضحت الدعوى أن هذه الممارسات تتعارض مع أحكام الدستور وقانون تنظيم الإعلام، الذي ينص على منع إصدار أو استمرار أي وسيلة إعلامية تمارس التمييز الديني أو المذهبي أو تحرض على الكراهية، كما يمنح المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات سلطة وقف أي نشاط إعلامي مخالف. وبالإضافة إلى ذلك، فإن قانون تنظيم الخطابة يحظر ممارسة النشاط الدعوي في الأماكن العامة ووسائل الإعلام دون تصريح، ويعاقب المخالفين بعقوبات مشددة تصل إلى الحبس والغرامة المالية.
وطالب المحامي هاني سامح في دعواه بوقف تنفيذ وإلغاء القرار السلبي الصادر عن الجهات المختصة بالامتناع عن إلغاء ترخيص قناة الرحمة وحظر صفحاتها على اليوتيوب ووسائل التواصل الاجتماعي، لما يترتب على ذلك من آثار، أهمها وقف البث وتجميد أنشطة المؤسسة الإعلامية التي تروج للتطرف الديني. كما طالب بوقف مذيعي ومحاوري القناة عن ممارسة العمل الإعلامي والدعوي، نظرًا لعدم حصولهم على تراخيص من وزارة الأوقاف، وإحالتهم للمساءلة التأديبية أمام نقابة الإعلاميين بسبب انتهاكهم ميثاق العمل الإعلامي ومخالفتهم لقواعد المهنة، إضافة إلى تهديدهم لمدنية الدولة ونظامها العام.
اقرأ أيضاًفيديو أشعل السوشيال ميديا.. «الداخلية» تضبط المتهمة بسرقة قرط ذهبي من طفلة بالبحيرة
ضبط 7 ألاف لتر سولار وتحرير 422 مخالفة تموينية متنوعة بالفيوم
الأحوال المدنية يوفد قوافل في 10 محافظات ويستخرج أكثر من 6 ألاف بطاقة رقم قومي