دير المحرق العامر يحتفل باليوبيل الذهبي للكلية الإكليريكية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تحتفل الكلية الإكليريكية اللاهوتية بدير السيدة العذراء مريم المحرق العامر، باليوبيل الذهبي ومرور خمسين عاما علي افتتاح الإكليريكية ، وذلك مساء اليوم الإثنين، على مسرح الأنبا رويس الملحق بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
ومن المقرر ان يترأس الاحتفالية قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، كما من المقرر ان يشارك حضور الاحتفالات ايضا عددًا من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وعلى رأسهم الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير المحرق بأسيوط، والقس أرساني المحرقى وكيل الكلية الأكليريكية بالمحرق، وعدد من الشخصيات العامة .
الجدير بالذكر الكلية الاكليريكية اللاهوتية بدير السيدة العذراء المحرق هى كلية لاهوتية قبطية ارثوذكسيه تابعة للكنيسة القبطية الارثوذكسية، مقرها دير القديسة العذراء مريم بجبل قسقام الشهير بالمحرق بمركز القوصية محافظة أسيوط ، أسسها الراحل البابا شنودة الثالث عام 1973 م .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليوبيل الذهبى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
إقرأ أيضاً:
البابا كيرلس السادس سجل لحظات من زيارته على أحد جدران الدير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في 13 أغسطس 1960، شهد دير المحرق زيارة تاريخية من البابا كيرلس السادس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وكانت هذه الزيارة تحمل أهمية كبيرة للمسيحيين في مصر، إذ كان دير المحرق في تلك الفترة يُعد من أبرز الأماكن المقدسة في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية.
قام البابا كيرلس السادس بزيارة دير المحرق في صعيد مصر، والذي يعتبر من أقدم وأهم الأديرة التي تحتفظ بتاريخ طويل من التراث المسيحي، حيث يُقال إنه كان مكانًا للإقامة الروحية للعائلة المقدسة أثناء هجرتها إلى مصر.
في تلك الزيارة، قام البابا كيرلس بالصلاة في الكنيسة الرئيسية بالدير، حيث أدى بعض الطقوس الدينية وألقى كلمة هامة للمصلين حول أهمية الإيمان والتوحد في محبة الله.
كما تميزت الزيارة بمشاركة العديد من الكهنة والرهبان، بالإضافة إلى المئات من أبناء الكنيسة الذين حضروا للاستماع إلى كلمات البابا وتلقي البركة الروحية.
ومن أبرز اللحظات التي أُثرت في نفوس الحاضرين، كان تسجيل البابا كيرلس السادس لحظات من زيارته على أحد الحوائط في الدير، حيث دون تاريخ الزيارة مع كلمات تعبيرية عن فخره بهذه المناسبة الروحية التي جاءت في وقت كانت فيه الكنيسة المصرية تمر بتحولات كبيرة.
تعتبر هذه الزيارة جزءًا من جهود البابا كيرلس السادس لتقوية الروابط الروحية بين الكنيسة وشعبها، ولتعزيز مكانة الأديرة المصرية كأماكن للراحة الروحية والتجديد الإيماني. وقد كان دير المحرق واحدًا من الأديرة التي نالت الكثير من اهتمامه.
وتظل زيارة البابا كيرلس السادس لدير المحرق في 13 أغسطس 1960 حدثًا بارزًا في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، والذي لا يزال يذكره الكثيرون كجزء من إرثه الروحي الكبير.