أكثر من ألف وفاة.. بنغلادش تواجه تفشّي حمّى الضنك
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
توفي أكثر من ألف شخص، بسبب حمى الضنك في بنغلادش منذ مطلع العام، بحسب الأرقام الرسمية، وهو ما يمثل أسوأ انتشار للفيروس الذي ينقله البعوض، في البلاد.
وتشير أرقام نشرتها المديرية العامة للخدمات الصحية، مساء الأحد، إلى وفاة 1006 أشخاص من بين أكثر من 200 ألف إصابة مؤكدة.
وقال مدير الخدمات الصحية السابق بي-نذير أحمد إن عدد الوفيات منذ مطلع 2023 يفوق إجمالي عدد الحالات المسجلة منذ عام 2000، عندما رصدت بنغلادش أول تفشٍّ لحمى الضنك على أراضيها.
وقال لوكالة فرانس برس "إنه حدث هائل، سواء في بنغلادش أو في العالم".
وكانت منظمة الصحة العالمية حذّرت في سبتمبر (أيلول) من أنّ بنغلادش تشهد أسوأ موجة تفشّ لحمّى الضنك في تاريخها.
وأشار مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، خلال مؤتمر صحافي عبر الإنترنت، إلى أن "الوباء يمارس ضغطاً هائلاً على النظام الصحي في بنغلادش".
وحمّى الضنك مرض متوطّن ينتقل عن طريق البعوض ويسبّب الحمّى الشديدة والصداع والغثيان والقيء وآلام العضلات، وفي الحالات الشديدة نزيفاً يمكن أن يؤدّي إلى الوفاة.
وحذرت منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة من أن حمى الضنك والأمراض الأخرى الناجمة عن الفيروسات، التي ينقلها البعوض تنتشر بشكل أسرع، وعلى نطاق أوسع بسبب تغير المناخ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بنغلادش حمى الضنك ى الضنک
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تكشف عن توقف خدمات 13% من المستشفيات اللبنانية
يمانيون /
أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء، أن 13 في المائة من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها، مما أدى إلى الحد بشكل كبير من الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية.
وفي بيان لها أكدت المنظمة وقوع 136 هجومًا على المرافق الصحية منذ أكتوبر الماضي، أسفر عنها استشهاد 212 شخصًا من العاملين في مجال الصحة، مع استشهاد 70 شخصًا الأسبوع الماضي.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” بأن المدنيين وعمال الإغاثة والعاملين في مجال الصحة بلبنان لا يزالون يتأثرون بتكثيف الهجمات الصهيونية على جميع أنحائها، مع استمرار الهجمات على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية “بيروت”، وتعرضها لغارات جوية، مما تسبب في فرار مزيد من الناس من منازلهم.
ويواصل شركاء الأمم المتحدة في مجال الصحة بلبنان دعم الاستجابة التي تقودها الحكومة، وتلقى أكثر من 300 مركز صحي حتى الـ14 من نوفمبر الجاري أدوية لدعم النازحين.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ” اليونيسيف” وشركاؤها أن مليون شخص في حاجة ماسة إلى دعم المياه والصرف الصحي في جميع أنحاء البلاد، حيث ساعدت ” اليونيسيف” منذ منتصف سبتمبر الماضي في إصلاح مرافق المياه التي وصلت إلى 1.5 مليون شخص.
من جهتها، أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتوزيع أكثر من 428 ألف مادة إغاثية على نحو 230 ألف نازح في مختلف أنحاء لبنان منذ سبتمبر من هذا العام.
ويتعرض لبنان منذ أكثر من عام لعدوان صهيوني، زادت وتيرته منذ نهاية سبتمبر الماضي، ما أدى إلى استشهاد وإصابة آلاف المدنيين، ونزوح أكثر من مليون شخص.