البحوث الإسلامية بوضح ضوابط الصلاة منفردا خلف الصف الأول
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال مجمع البحوث الإسلامية أن من صلى خلف الصف منفردا لغير عذر فصلاته صحيحة مع الكراهية عند الجمهور، وهو الراجح في المسألة .
وأضاف المجمع في بيان له، ردا على سؤال: ما حكم صلاة المنفرد خلف الصف المكتمل ؟ أن الجمهور استدلوا على صحة الصلاة مع الكراهية خلف الصف لغير عذر، بحديث أبي بكرة –رضي الله عنه - أنه انتهى إلى النبي- صلى الله عليه وسلم - وهو راكع، فركع قبل أن يصل إلى الصف، فذكر ذلك للنبي -صلى الله عليه وسلم -فقال: «زادك الله حرصا، ولا تعد».
وأوضح أن وجه الدلالة من الحديث للجمهور : أن أبا بكرة أتى بجزء من الصلاة خلف الصف، ولم يأمره صلى الله عليه وسلم، بالإعادة، وإنما نهي عن العود إلى ذلك , فكأن النبي أرشده إلى ما هو الأفضل.
ولفت مجمع اليجوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف ، إلى أن الجمهور حملوا النفي في قوله «لا صلاة لمنفرد خلف الصف» على نفي الكمال لا نفي الصحة .
وأشار إلى أنه إذا صلى الإنسان لعذر خلف الصف منفردا، بأن اكتمل الصف، ولا يجد فرجة في الصف، فالأولى له أن ينتظر حتى يأتي من يصف معه، فإن لم يأت أحد صلى منفردا، وصلاته صحيحة بلا كراهية على الراجح المفتى به؛ لأنه عاجز عن المصافة ؛ لقوله تعالى:«لا يكلف الله نفسا إلا وسعها».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة الصف منفردا مجمع البحوث الاسلامية
إقرأ أيضاً:
"البحوث الإسلامية" يناقش مشروع إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر
عقدت اللجنة العلمية التي تم تشكيلها لدراسة مشروع إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر اجتماعًا بحضور الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، وعدد من أساتذة الفلك الشرعي والفقه والمتخصصين في التاريخ والعمارة؛ لبحث تنفيذ مشروع إعادة تركيب المزولة الفلكية إحياءً لمعالم الجامع الأزهر الشريف.
وقال الأمين العام إن عمل اللجنة يستهدف توثيق إسهامات علماء المسلمين في إثراء الحضارة الإنسانية؛ حيث جمعوا بين علوم الشريعة الإسلامية والعلوم التطبيقية، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يأتي في إطار تنفيذ توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر في العمل على تحقيق رؤية الأزهر الشريف ورسالته، وتأكيدًا على الحركة العلمية التي نشأت في الأزهر الشريف منذ قرون عدة.
أضاف الجندي أن المزولة الفلكية تعتبر من أهم معالم الجامع الأزهر الشاهدة على تراثه العلمي والحضاري، والتي أهداها أحمد باشا كور إلى الأزهر الشريف عام 1163هـ، وكانت تستخدم في تحديد أوقات الصلاة.
وناقشت اللجنة إمكانية إعادة تركيبها مرة أخرى، عبر برمجة ثلاثية الأبعاد من خلال شاشة عرض لتعيد الذاكرة إلى الوهلة الأولى لهذه المزولى، كما اقترحت اللجنة أيضا تفعيل هذه المزولة وكأنها صنعت أمس لتعريف الزائرين، وتوثيق المعلومات التاريخية الخاصة بها.