الاحتلال يعتدي على المبعدين عن الأقصى ويعتقل 5 منهم
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الاثنين، على المرابطين والمرابطات المبعدات عن المسجد الأقصى المبارك، واعتقلت ثلاثة منهم.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال اعتدت على اعتقلت المرابطتين هنادي الحلواني، وعايدة الصيداوي، والمرابطين نظام أبو رموز وطارق داعور وخير الشيمي، عقب الاعتداء عليهم بالضرب والدفع أثناء تواجدهم عند باب السلسلة بالبلدة القديمة.
بدورها، قالت المرابطة نفيسة خويص إنهن تعرضن للضرب والاعتداء، واعتقلت قوات الاحتلال المرابطتين الحلواني والصيداوي بعد التنكيل بهن.
وأكدت خويص أن المرابطات سيفدين المسجد الأقصى بأرواحهن، وسلاحهن القرآن والرباط.
من جانبه، ناشد المرابط الشيمي، الفلسطينيين في كل مكان بالتوجه إلى القدس وإنقاذ المسجد الأقصى وحرائره من اعتداءات المستوطنين وجنود الاحتلال.
وقال الشيمي: إن "القدس تستباح من المستوطنين، ويجب على الجميع التحرك للدفاع عن الأقصى والمرابطات".
وتواصل قوات الاحتلال اعتداءاتها وملاحقتها للمرابطين والمرابطات، في محاولة لتفريغ المسجد الأقصى، لأجل تأمين اقتحامات المستوطنين للمسجد خلال ما يسمى "عيد العرش" اليهودي.
ومنذ صباح اليوم، اقتحم 842 مستوطنًا متطرفًا بينهم المتطرف يهودا غليك، المسجد الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية بحماية قوات الاحتلال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأقصى الاحتلال باب السلسلة قوات الاحتلال المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: ذبح القرابين بالأقصي استفزاز فج وتجاوز لكل الأعراف الدولية
أعرب اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، عن استنكاره للدعوات التي أطلقتها جماعات يهودية متطرفة لتنفيذ طقوس ذبح قرابين داخل باحات المسجد الأقصى بالتزامن مع عيد الفصح اليهودي، معتبرا أن هذه الخطوة تشكل تصعيدا بالغ الخطورة واستفزازا سافرا لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم، وانتهاكا صارخا لقدسية أحد أهم مقدسات الإسلام.
محاولات صهيونية مستمرة لتغيير الواقع التاريخي والقانونيوأكد فرحات أن هذه الدعوات تأتي في سياق محاولات صهيونية مستمرة لتغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، وفرض تقسيم زماني ومكاني للحرم القدسي، وهي محاولات خطيرة تمثل تعديا مباشرا على هوية القدس العربية والإسلامية، وتقود المنطقة نحو مزيد من الاحتقان والانفجار في ظل التوترات المتصاعدة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن ما يزيد من خطورة الموقف هو الصمت الإسرائيلي الرسمي والتواطؤ مع هذه الدعوات المتطرفة، من خلال السماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال، بما يتناقض مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو التي تعتبر الأقصى موقعا دينيا خالصا للمسلمين، وتحظر أي عبث بوضعه التاريخي والديني.
تهويد المدينة المقدسة وطمس طابعها العربي والإسلاميوشدد نائب رئيس حزب المؤتمر على أن هذه الممارسات لا يمكن النظر إليها بمعزل عن السياسات الإسرائيلية التي تستهدف تهويد المدينة المقدسة وطمس طابعها العربي والإسلامي، داعيا إلى موقف عربي وإسلامي موحد وقوي في مواجهة هذا التصعيد كما طالب بعقد جلسة طارئة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، لاتخاذ خطوات عملية وفعالة لكبح جماح التطرف اليهودي في القدس، ووقف الانتهاكات المتكررة بحق المسجد الأقصى.
كما دعا الدكتور رضا فرحات المجتمع الدولي، لا سيما القوى الكبرى والأطراف الراعية لعملية السلام، إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والسياسية في حماية المقدسات، مشيرا إلى أن استمرار التغاضي عن هذه التجاوزات يمنح الاحتلال ضوءا أخضر لاستكمال مخططاته الخطيرة مؤكدا أن القضية الفلسطينية ومسألة الدفاع عن المسجد الأقصى ليستا شأنا فلسطينيا داخليا فحسب، بل تمثلان قضية كرامة وهوية لكل الأمة الإسلامية، محذرا من أن المساس بحرمة المسجد سيفتح أبوابا من الغضب لن تغلق بسهولة.
وأشاد فرحات بالدور المصري المتواصل في الدفاع عن القدس ومقدساتها، مؤكدا أن مصر تتحرك سياسيا ودبلوماسيا بكل السبل الممكنة لوقف التصعيد، ودعم صمود الفلسطينيين في وجه محاولات التهويد والتغيير الديموغرافي والثقافي لمدينة القدس.