‏قال الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق بجامعة عين شمس، ‏إن شبكة النقل والمواصلات لها دور هام في دعم مشروعات التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أنه بدون وجود تطوير في شبكة النقل والمواصلات والطرق ما كنا استطعنا عمل مشروعات تنمية حقيقية.

وأضاف "مهدي" في حواره لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الاثنين، أن المدن العمرانية الجديدة التي يتم إنشاؤها على مستوى الجمهورية بالكامل لم يكن يتم إنشائها بدون وجود شبكة مرافق وبنية أساسية وشبكات الطرق جيدة.

وتابع، أن إنشاء المدن الصناعية والمصانع لم يكن ليتم بدون شبكة نقل ومرافق جيدة بجانب الوصول للبنية السياحية أيضًا تطلب بنية تحتية جيدة.

وأردف، أن الربط مع دول الجوار وتطوير الطرق مثل طريق أسيوط الغربي جزء من "القاهرة كيب تاون"، مؤكدًا أن شبكة الطرق قبل 2014 كان يقدم لها حلول مسكنة لا ترقى إلى الحلول المتكاملة فكانت تؤجل المشاكل ولا تحلها حلًا جذريًا والدولة اتخذت على عاتقها منذ 2014 بتوفير بنية أساسية جيدة لتواكب طموح الدولة في كافة المجالات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: شبكة النقل والمواصلات التنمية المستدامة المدن العمرانية الجديدة المدن الصناعية القاهرة كيب تاون

إقرأ أيضاً:

مهرجان الإسكندرية يحتفي بمشوار الناقد العراقي مهدي عباس

شهدت فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد الأمير أباظة، اليوم ندوة تكريمية للناقد السينمائي العراقي مهدي عباس، الذي عبّر عن امتنانه الشديد لهذا التكريم. أدار الندوة الناقد أحمد سعد الدين، حيث تناول عباس مسيرته النقدية وذكرياته مع السينما.

عبّر مهدي عباس عن شغفه الكبير بالسينما منذ الصغر، حيث قال: "أود أن أشكر مهرجان الإسكندرية على هذا التكريم الذي أعتبره الأهم في مسيرتي. عشقي للسينما بدأ منذ أن شاهدت فيلم رصيف نمرة 5، ومنذ ذلك الوقت أصبحت عاشقًا للفن. كنت أحتفظ بتذاكر العروض التي حضرتها، واعتبرت السينما جزءًا من حياتي".

تطرق الناقد العراقي إلى دوره في توثيق السينما العراقية، موضحًا: "بدأت بقراءة المجلات السينمائية المصرية، ولدي الآن مكتبة كبيرة تجمع بين السينما المصرية والعراقية. أنا الشخص الوحيد الذي قام بتوثيق السينما العراقية بشكل كامل. ولا أنسى أن أول مقالة كتبتها نُشرت في مصر، حيث خصصت لي مجلة صفحة كاملة، وبعدها أصبحت رئيس صفحة السينما في جريدة الجمهورية".

أشار عباس إلى أن هناك العديد من الأفلام التي أُنتجت في مصر ولكن لم تُعرض في دور السينما، قائلاً: "هناك العديد من المخرجين والفنانين الذين قدموا أفلامًا لم تجد طريقها للعرض، مثل فيلم الزمارة لعاطف الطيب، والناجون من النار للمخرج علي عبد الخالق".

وتحدث مهدي عباس عن بدايات السينما في العراق قائلاً: "أول فيلم روائي طويل في العراق تم إنتاجه عام 1968. كان هناك تعاون في إنتاج بعض الأفلام مع مصر، ولكن للأسف لم أتمكن من العثور على نسخ من بعضها". وفي حديثه عن السينما في العالم العربي، أضاف: "مصر تمتلك صناعة سينمائية حقيقية بلا مجاملة، أما في العراق فقد كانت لدينا صناعة سينمائية قوية في السابق، لكنها كانت تعاني من قلة الإنتاج. ومع ذلك، هناك أشخاص لا يزالون غير مؤمنين بأهمية السينما في العراق. كذلك، المغرب لديه صناعة سينمائية جيدة وإنتاج مميز".

وأكد "عباس" ان العراق بها أفلام نخبوية كثيرة وهذا يجعل الجمهور يدخل العمل ويخرج منه سريعا و قال:" انا احترم الافلام التي تكسب النخبة، والجمهور العادي.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: اسرائيل اتخذت قرارا بالرد على إيران
  • إعلام عبري: اسرائيل اتخذت قرارا بالرد على إيران - عاجل
  • مقتل 16 شخص على الأقل بعد أن تسببت عاصفة في فيضانات وانهيارات أرضية في البوسنة
  • مهرجان الإسكندرية يحتفي بمشوار الناقد العراقي مهدي عباس
  • إصلاح عطل أدى إلى مشكلات في المجال الجوي لألمانيا
  • وزير النقل: نتفاوض مع «سكك حديد ألمانيا» لإدارة شبكة القطار الكهربائي السريع
  • 5 نصائح ليتمتع الطفل بلياقة بدنية جيدة
  • هيئة وطنية توجه انتقادات لاذعة لـالزهيدي بسبب تراجع مجلسها عن الالتزام بتقديم خدمات أساسية لساكنة العالم القروي
  • «الصحة»: مصر اتخذت خطوات جدية في مجال التنمية البشرية
  • 5 أدعية رددها بنية التوفيق والنجاح