كوليبا يستقبل بوريل في كييف لبحث المساعدات العسكرية لأوكرانيا خلال الحرب
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال دميتري كوليبا، وزير الخارجية الأوكراني، "هذا حدث تاريخي لأنه لأول مرة على الإطلاق سيجتمع مجلس الشؤون الخارجية خارج حدوده الحالية - خارج حدود الاتحاد الأوروبي - ولكن داخل الحدود المستقبلية للاتحاد الأوروبي".
ويجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في كييف اليوم الاثنين لإجراء محادثات بشأن العضوية المستقبلية للبلاد.
ومنذ وقت قليل، قال منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، “اجتماع تاريخي لجميع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في كييف”.
وأعلن منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، أن جميع وزراء خارجية الاتحاد سيجتمعون لأول مرة خارج حدوده، في العاصمة الأوكرانية كييف. حسبما ذكرت وكالة “ أ ف ب”.
وقال بوريل في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي: "نعقد اجتماعا تاريخيا لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي هنا في أوكرانيا، الدولة المرشحة والعضو المستقبلي للاتحاد الأوروبي. نحن هنا للتعبير عن تضامننا ودعمنا للشعب الأوكراني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوزيب بوريل خارجية الاتحاد الأوروبي دميتري كوليبا العاصمة الأوكرانية كييف وزير الخارجية الأوكراني الاتحاد الأوروبی خارجیة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
البرلمان الأوروبي: أوروبا مطالبة بضمان أمنها عاجلاً
بروكسل (وام)
أخبار ذات صلةتبنى البرلمان الأوروبي قراراً بأغلبية الأصوات يدعو الاتحاد الأوروبي إلى ضمان أمنه بشكل عاجل. وأكد أعضاء البرلمان الأوروبي على الحاجة إلى تعزيز العلاقات مع الشركاء ذوي التفكير المماثل، مع تقليل الاعتماد بشكل كبير على الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وقال القرار الصادر عن البرلمان الأوروبي إنه يجب أن يقترح «الكتاب الأبيض» حول مستقبل الدفاع الأوروبي، والذي من المتوقع أن تقدمه المفوضية والممثل السامي الأسبوع المقبل، إجراءات ملموسة إلى المجلس الأوروبي من أجل «جهود رائدة حقاً» وتدابير مماثلة لتلك التي تم اتخاذها خلال زمن الحرب.
كما رحب أعضاء البرلمان الأوروبي بخطة إعادة التسليح المقترحة مؤخراً. ونص القرار على أن «أوروبا تواجه حالياً أعمق تهديد عسكري لسلامة أراضيها منذ نهاية الحرب الباردة».
ويدعو أعضاء البرلمان الأوروبي إلى زيادة الجهود ليس فقط في القطاع العسكري، ولكن أيضاً في المجالات الصناعية والتكنولوجية والاستخباراتية.
ومع اعترافهم بأهمية التعاون بين الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، يدعو أعضاء البرلمان الأوروبي إلى إنشاء ركيزة أمنية أوروبية داخل الناتو يمكنها العمل بشكل مستقل عند الضرورة.
ويؤيد القرار البرلماني إنشاء مجلس لوزراء الدفاع ويقترح التحول من نظام تصويت بالإجماع إلى التصويت بالأغلبية المؤهلة لصالح إمكانية اتخاذ قرارات أوروبية في هذا المجال، باستثناء العمليات العسكرية ذات التفويض التنفيذي.
ويحذر البرلمان الأوروبي من أنه بدون زيادة كبيرة في الاستثمار الدفاعي، لن يحقق الاتحاد الأوروبي أهدافه الأمنية والدفاعية.