تغلب السيب على عبري بثلاثة أهداف نظيفة في المباراة التي جمعت بينهما على أرضية المجمع الرياضي بعبري وذلك ضمن المباراة المؤجلة لحساب الجولة الافتتاحية لدوري عمانتل لكرة القدم وبذلك ارتفع رصيد السيب إلى 16 نقطة وبينما ظل رصيد عبري عند النقاط الثلاث، وأحرز أهداف السيب الثلاثة كل من اللاعب الأجنبي جسقوس بيسان ويقظان المشيفري ومحسن الغساني.

بدأت المباراة بداية قوية وسريعة من جانب السيب رغبة منه في تسجيل هدف مبكر في مرمى الخصم، وفي الدقيقة الثالثة سنحت لمحمد بن رمضان العامري كرة عالية داخل خط الـ6 ياردات لعبري ولعبها برأسه دون تركيز بجوار القائم الأيسر، وبعد الهجمة الخطرة استمر اللعب ما بين كر وفر بين الطرفين داخل المستطيل الأخضر، وفي الدقيقة العشرين سدد عمر الفزاري كرة قوية صاروخية من خارج خط الـ18 لعبري ولكن الحارس سليمان البريكي وقف بالمرصاد أمام الكرة الخطرة، وبعد جهد كبير وضغط متواصل من السيب على مرمى الخصم، وفي الدقيقة 34 هيأ عمر الفزاري كرة عالية داخل خط الـ6 ياردات لعبري لزميله اللاعب الأجنبي جسقوس بيسان الذي لعبها برأسه بطريقة ذكية ورائعة علي يمين الحارس سليمان البريكي محرزا الهدف الأول للسيب.

بعد الهدف حاول عبري تنظيم خطوطه الدفاعية والهجومية، وفي الدقيقة 42 ومن هجمة مرتدة تهيأت لفهد الهاجري كرة داخل الصندوق للسيب ولكنه لعبها أرضية بكل تسرع ورعونة بجوار القائم الأيمن لينتهي الشوط الأول شوط الإثارة وإضاعة الفرص بفوز السيب على عبري بهدف وحيد.

وفي الشوط الثاني نزل السيب ضاغطا على عبري رغبة منه في تسجيل هدف آخر في مرمى الخصم، وفي الدقيقة 50 ومن ضربة حرة مباشرة من خارج خط الـ18 لعبري لعبها يقظان المشيفري بطريقة ذكية وبدقة متناهية على يسار الحارس سليمان البريكي محرزا الهدف الثاني للسيب في مرمى عبري. وفي الدقيقة 55 سدد يوسف الغافري كرة قوية من خارج خط الـ18 للسيب ولكن الحارس أحمد الرواحي كان يقظا ووقف بالمرصاد أمام الكرة الخطرة، وفي الدقيقة 72 تهيأت لمحسن الغساني كرة عالية داخل خط الـ6 ياردات لعبري ولعبها برأسه دون تركيز فوق القائم، وفي الدقيقة 83 تهيأت لطارق البلوشي كرة داخل الصندوق للسيب لعبها أرضية برعونة بالقرب من القائم الأيسر، وفي الدقيقة 87 تهيأت لمحسن الغساني كرة بينية داخل الصندوق لينفرد بالحارس ولعبها بطريقة ذكية بقلب المرمى محرزا الهدف الثالث للسيب، لتنتهي المباراة بفوز السيب على عبري بثلاثة أهداف نظيفة، وكان حكم المباراة قد أنذر مصعب الشقصي وعمار الشيادي وجورج دي أوروجو وفيصل الأغبري من عبري.

أدار المباراة هيثم العامري وساعده على الخطوط محمد الغزالي وحمود الشعيبي، ومحمد البلوشي حكما رابعا، ومسعود الغافري مراقبا للمباراة، وإبراهيم الحوسني مقيما للحكام، ومحمد السكيتي منسقا عاما، وياسر الكلباني منسقا إعلاميا وإبراهيم النخيلي منسقا أمنيا للمباراة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: وفی الدقیقة السیب على على عبری

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: عام 2025 نقطة تحول خطيرة في الضفة

#سواليف

نقلت القناة الـ14 العبرية، عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن عام 2025 قد يمثل ” #نقطة_تحول #خطيرة ” في #الضفة_الغربية، مشيرًا إلى استعدادات للسيطرة السريعة على المنطقة في حال #انهيار #الأوضاع.

وجاء ذلك في ظل تصريحات إسرائيلية متكررة حول ضرورة التعامل مع الضفة الغربية كما يتم التعامل مع قطاع غزة.

وحذر المسؤول من تصاعد العمليات العسكرية والاشتباكات مع المقاومين الفلسطينيين، تزامنًا مع تحركات جيش الاحتلال لتعزيز وجوده بالضفة الغربية عبر نشر منظومات تكنولوجية متطورة.

مقالات ذات صلة لابيد: لا يجب أن يبقى الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة 2024/12/17

وكانت إذاعة جيش الاحتلال قد كشفت الأحد الماضي أن الجيش بدأ التزود بالعشرات من المنظومات التكنولوجية لنشرها عند مداخل المستوطنات ونقاط التماس، بهدف “منع التسلل” وتعزيز السيطرة الأمنية.

يتزامن هذا مع تزايد الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية واعتداءات المستوطنين في مدن وبلدات الضفة الغربية، وسط دعوات رسمية لتوسيع الاستيطان وضم الضفة الغربية بشكل كامل.

وسبق أن صرح وزير حرب الاحتلال، يسرائيل كاتس، بضرورة “التعامل مع التهديد في الضفة الغربية كما يتم التعامل مع غزة”، مشيرًا إلى العمليات العسكرية المكثفة في مخيمات جنين وطولكرم بحجة استهداف ما أسماه “البنى التحتية الإرهابية”.

كما دعا كاتس إلى تنفيذ “إجلاء مؤقت للسكان” في الضفة الغربية واتخاذ خطوات إضافية، مبررًا ذلك بالقول: “هذه حرب على كل شيء، وعلينا أن ننتصر فيها”.

وفي السياق نفسه، تصاعدت التصريحات الإسرائيلية المحرضة على الضفة، حيث دعا وزير شؤون القدس والتراث في دولة الاحتلال عميحاي إلياهو إلى تسريع عملية ضم الضفة الغربية، بينما طالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بتشديد الإجراءات والتضييق على الفلسطينيين.

من جهته، دعا وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش إلى تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكدًا أن العام القادم سيشهد تنفيذ “سيادة إسرائيلية حقيقية”.

وفي مطلع الشهر الجاري، كشفت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية عن خطة شاملة يجري إعدادها بالتنسيق بين قادة سياسيين ورؤساء مستوطنات، تهدف إلى ضم الضفة الغربية بالكامل وتحويلها إلى جزء لا يتجزأ من “إسرائيل”.

وتأتي هذه التحركات في وقت تتسع فيه عمليات جيش الاحتلال بالضفة، والتي وصفت بأنها الأوسع منذ عملية “السور الواقي” عام 2002.

ويؤكد مسؤولون إسرائيليون أن الهدف من هذه العمليات هو منع تصاعد المقاومة وإحباط أي تحرك قد يقود إلى اندلاع انتفاضة جديدة، خاصة في ظل اشتعال الأوضاع داخل مخيمات الضفة.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تاريخ انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، يواصل الاحتلال الإسرائيلي تصعيده في الضفة الغربية، حيث أسفرت هذه الاعتداءات حتى الآن عن استشهاد أكثر من 800 فلسطيني، وإصابة نحو 6500 آخرين، إلى جانب اعتقال ما يزيد على 11 ألف فلسطيني.

يتزامن ذلك مع، مواصلة أجهزة أمن السلطة حصارها لمخيم جنين وحملتها الأمنية ضد المقاومين لإنهاء حالة المقاومة بإشراف أمريكي وإسرائيلي، ودعم سعودي ومصري وأردني، وسط تجاهلٍ للدعوات الوطنية والفصائلية المطالبة بإنهاء العملية الأمنية ووقف ملاحقة المقاومين.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: 500 ضابط برتبة رائد تركوا الجيش الإسرائيلي بملء إرادتهم
  • استعراض الحلول التقنية المبتكرة بفعاليات "هاكاثون عمانتل-حفيت للقطارات"
  • الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي: نشر الإجابات الدقيقة حول أبرز استفسارات المواطنين بخصوص الموقع الإلكتروني
  • بعد تألقه مع الاتحاد.. الشهري يعزز آمال "الأخضر" في خليجي 26
  • الأهلي يواصل تدريباته استعدادًا لمواجهة شباب بلوزداد بدوري أبطال أفريقيا
  • استعداداً لخليجي 26.. الأخضر يتغلب على ترينيداد بثلاثية
  • فريق البنك الأهلي لكرة الصالات يواصل تألقه نحو لقب الدوري المصري
  • إعلام عبري: عام 2025 نقطة تحول خطيرة في الضفة
  • إعلام عبري : الرد على اليمن أكثر صعوبة
  • السكة الحديد يفوز على سبورتنج في الوقت القاتل بدوري المحترفين