الشهورزي عضوًا بالمكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لسباقات الخيل العربية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
"عمان": انتخب العميد أول متقاعد عبدالرزاق بن عبدالقادر الشهورزي نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للفروسية رئيس لجنة سباقات الخيل بالاتحاد، عضوا بالمكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لسباقات الخيل العربية الأصلية (افهار) وذلك بحكم الخبرات والكفاءات التي يتحلى بها في مجال سباقات الخيل.
جاء هذا الانتخاب خلال عقد الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لسباقات الخيل العربية الأصيلة (افهار) اجتماعها السنوي في العاصمة الفرنسية باريس وتم انتخاب الشهورزي بعد أن كسب ثقة أغلب الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي لخبراته وكفاءاته في هذا المجال، حيث تم ترشيح أربعة أعضاء بالمكتب التنفيذي من أصل سبعة مترشحين لهذه المناصب، وهم الدكتور هشام ديباجة من المملكة المغربية وجمبير بير من فرنسا وسالم محفوظ من المملكة العربية السعودية إلى جانب العميد أول متقاعد نائب رئيس الاتحاد العماني للفروسية.
وأشار الشهورزي إلى أن هذا الانتخاب يمثل فخرا لنا جميعًا ويجعل الفروسية العمانية بشكل موسع على خريطة الخيل العربية الأصيلة في العالم، وأضاف الشهورزي: أنا سعيد اليوم بالحصول على هذا الترشيح وهو يعد إضافة لعالم سباقات الخيل العربية في سلطنة عمان، ودعما كبيرا لها خلال المرحلة القادمة من خلال الارتقاء بالسباقات وإضافة سلسلة سباقات جديدة للخيل سيتم تنظيمها من قبل (افهار) في دول المنطقة وكذلك في سلطنة عمان.
وأكد أن الاتحاد الدولي لسباقات الخيل العربية الأصيلة يضم تحت مظلته عددا من الدول العربية والأوروبية المهتمة بالخيل العربية الأصيلة، ويعد هذا الترشيح بمثابة الحصول على الثقة من قبل الأعضاء، وهذا سيساهم في جذب رعاة أكبر لإقامة سباقات الخيل العربية الأصيلة في مختلف دول العالم ومنها سلطنة عمان. من جانب آخر مثلت أزهار بنت سيف الوردية من الاتحاد العماني للفروسية سلطنة عمان في اجتماع الجمعية العمومية السنوي للاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية الأصيلة بالعاصمة الفرنسية باريس ضمن أسبوع سباقات قوس النصر الفرنسي "الآرك".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الخیل العربیة الأصیلة سباقات الخیل العربیة سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي للصليب الأحمر يُندد بمجزرة المسعفين في رفح
الثورة نت/وكالات أعرب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الأحد عن “غضبه” و”صدمته” إثر استشهاد 14 مسعفا من الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني كانوا يؤدون واجبهم في قطاع غزة حين قتلتهم قوات العدو الصهيوني. وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أعلنت، الأحد، انتشال جثث 14 مسعفا استشهدوا في إطلاق نار لقوات العدو على سيارات إسعاف في قطاع غزة قبل أسبوع، هم 8 مسعفين من الهلال الأحمر و6 من أفراد الدفاع المدني في غزة إلى جانب موظف في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وانقطع الاتصال بهؤلاء منذ أكثر من أسبوع عندما توجهوا إلى منطقة حي تل السلطان برفح جنوبي القطاع لإسعاف المصابين المحاصرين في المكان، وتعرضوا لإطلاق نار مباشر عليهم من قبل قوات الاحتلال. وقال الأمين العام للاتحاد جاغان تشاباغين في بيان “أنا منفطر القلب، هؤلاء المسعفون المتفانون كانوا يستجيبون لنداءات الجرحى. كانوا يقومون بعملهم الإنساني. كانوا يرتدون شارات كان يجب أن تحميهم، وكانت سيارات الإسعاف الخاصة تحمل شارة الهلال بوضوح، كان ينبغي أن يعودوا إلى عائلاتهم، لكنهم لم يعودوا”. وأعرب عن “صدمته البالغة” إثر استشهادهم وقال إنه “بعد 7 أيام من الصمت، ومنع وصول فرق البحث إلى منطقة رفح، حيث شوهدوا آخر مرة، تم العثور على جثث المسعفين، وقد تم انتشالهم اليوم” وأضاف أنه جرى التعرف على جثامينهم وانتشالها لدفنها دفنا كريما. وأضاف البيان أن “هؤلاء العاملين والمتطوعين خاطروا بحياتهم لتقديم الدعم للآخرين، وإننا نعرب عن حزننا العميق ونشارك عائلاتهم وأحباءهم وزملاءهم في مصابهم الجلل”. وتابع “انقطع الاتصال بمتطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في 23 مارس عندما كانوا يُسعفون المصابين”. وأردف “ومنذ ذلك اليوم، واصلت اللجنة الدولية اتصالاتها المنتظمة مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وأطراف النزاع، طالبة السماح لها بالوصول إلى هؤلاء المتطوعين والتنسيق لتحديد أماكنهم، كما قدّمت إرشادات فنية ميدانية للجهات المحلية المُكلّفة بانتشال الرفات البشري في غزة”. وأكد أن قواعد القانون الدولي الإنساني تنص على وجوب حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والخدمات الصحية. وقال تشاباغين “بدلا من توجيه نداء آخر إلى جميع الأطراف لحماية العاملين في المجال الإنساني والمدنيين واحترامهم، أطرح سؤالا: متى سيتوقف هذا؟ يجب أن تتوقف جميع الأطراف عن القتل، ويجب حماية جميع العاملين في المجال الإنساني”. وأشار إلى “أن عدد المتطوعين والعاملين في الهلال الأحمر الفلسطيني الذين استشهدوا منذ بداية هذا النزاع وصل الآن إلى 30”. جثامين المسعفين كانت مقيدة وأُصيبت بإطلاق نار مباشر من جهتها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الأحد: إن الجثامين التي انتشلت من منطقة رفح جنوبي قطاع غزة كانت مقيدة وأُصيبت بإطلاق نار مباشر في الصدر، وتم دفنها في حفرة عميقة بهدف إخفاء معالم الجريمة وعدم الاستدلال عليها. واستنكرت “الصحة” في بيانٍ، بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق طواقم المسعفين والطواقم الطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أثناء قيامهم بمهامهم الإنسانية في محافظة رفح قبل أسبوع. ودعت الوزارة المنظمات الأممية والجهات الدولية المعنية إلى إجراء تحقيق عاجل في هذه الجرائم، ومحاسبة الاحتلال على ارتكابها. وشددت على ضرورة توفير الحماية للطواقم الطبية وضمان وصولهم الآمن لتقديم الخدمات الإنسانية للمحتاجين، وفقًا لما كفلته القوانين الدولية. وفي وقتٍ سابق الأحد، انتشلت طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأحد، 14 شهيدًا في منطقة تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة، بعد أيام من البحث، وتبين أن قوات العدو أعدمتهم بشكل متعمد ودفنهم في المنطقة جراء القصف المستمر. وكشفت صور أقمار صناعية، عن قيام قوات العدو بتطويق واحتجاز ما لا يقل عن خمس مركبات تابعة للدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني في الجهة الغربية من رفح، مما أعاق وصول طواقم الإنقاذ والإسعاف إلى الجرحى والعالقين، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.