لبنان ٢٤:
2024-12-27@05:48:39 GMT

قائد الجيش.. هكذا سيجمع باسيل وفرنجية!

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

قائد الجيش.. هكذا سيجمع باسيل وفرنجية!

تترقب بعض الأطراف السياسيّة حالياً إعلان رئيس تيار "المرده" سليمان فرنجية خروجه من السباق الرئاسي، لكنّ فريق الأخير يُصر على قول عكس ذلك، والتأكيد على أنّ "بيك زغرتا" مستمرٌّ بمعركته للوصول إلى بعبدا. حتماً، القوة التي يستمدّها فرنجية الآن سببها "حزب الله"، فالأخير ما زال متمسكاً بطرح فرنجية رغم المبادرتين القطرية والفرنسية حتى وإن كانت الأجواء المرتبطة بالحراكين المذكورين مُحاطة بضبابية كبيرة.

  

حالياً، بدا الشغل الشاغل لفرنجية نفيُ كل الكلام الذي يطاله إمّا عبر مقربين منه أو عبر مصادر مواكبة لاتصالاته، وإلى الآن لم يأخذ المرشح الرئاسي أي بصيص أملٍ من الموفد القطري جاسم بن فهد آل ثاني الذي سعى لنقل رسائله إلى فرنجية عبر وسطاء، وهنا بيت القصيد. بشكلٍ أو بآخر، قد تكون قطر غير ساعية لإعطاء مُرشح أفضلية على آخر، فأي زيارة قطرية لفرنجية قد يفهمها كل طرفٍ على نسقه، ولهذا السبب بقيَت الأمور مرتبطة بالتواصل البعيد.. ولكن، ما الذي يمكن أن يدفع فرنجية للتلاقي مع "خصومه" الرافضين له وتحديداً رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل رغم الحراكين القطري والفرنسي؟

الإشارة التي أطلقها فرنجية قبل أيام عن أنه قد يوافق على ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون للرئاسة، لم تكن فقط لإغاظة باسيل، بل قد تكونُ بوابة لعبوره باتجاه الأخير. ضمنياً، في حال اتخذ فرنجية قراره بالإبتعاد عن المشهد الرئاسي مع ضمان "التسهيل" للآخرين، عندها بإمكانه أن يحظى على مكاسب مهمة سياسياً، والأهم هو أنّه سيتساوى مع باسيل في نقطة واحدة وهي عدم وصولهما إلى سدة الرئاسة.

أمام كل ذلك، يمكن أن يسعى باسيل إلى فتح خطوط مع فرنجية وقد يبادر الأخير إلى تلقيها لاحقاً، والسبب هنا يعودُ إلى ضرورة تشكيل "حلفٍ باطني" بينهما من أجل ضمان المكاسب المطلوبة مع العهد الجديد. أما الأهم، فهو أنه من مصلحة باسيل اليوم أن يكون على توافقٍ مع فرنجية "مسيحياً"، إذ أنهُ بحاجة للأخير لتسيير أموره السياسية ومطالبه المرتبطة باللامركزية وغيرها، وهو أمرٌ لا يمكن أن يمرّ من دون كتلة مسيحية تدعم هذا الخيار في مجلس النواب والحكومة وتحديداً إذ نال فرنجية حصصاً وازنة فيها لاحقاً.

لهذه الأسباب وغيرها، قد يكون ترشيح قائد الجيش خطوة أساسية لتوحيد فرنجية – باسيل، والأساس أيضاً هنا هو أن الأخير لن يقبل بـ"صعود نجم عون" على حسابه مسيحياً، ولهذا قد يبادر إلى تشكيل أي تحالفاتٍ لإحباط ذلك حتى وإن كلف هذا الأمر مسار تعطيلٍ واضح المعالم. عملياً، يرى باسيل أن عون يمكن أن يشكل حالة مسيحية في حال وصوله إلى رئاسة الجمهورية، وبالتالي فإن تكتله مع فرنجية قد يُحبط هذه الحالة ولا يكون ذلك إلى عبر توافقٍ سيلقى ترحيباً من "حزب الله".  

في خلاصة القول، يبقى منتظراً ما ستثمر عنه المبادرات القائمة.. والسؤال: هل سينسحب فرنجية قريباً أو أن الحديث عن ذلك هو "مناورة"؟ الأيام المقبلة كفيلة بكشف مسار الأمور وتبيان ما إذا كانت هناك فرصة لإحداث خرقٍ ما  في جدار الأزمة الرئاسية.. وطبعاً.. فلننتظر! المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع يلتقي قائد الجيش اللبناني

المناطق_واس

التقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع اليوم، معالي قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون.

 

أخبار قد تهمك وزير الدفاع يلتقي حاكم ولاية إنديانا الأمريكية 18 نوفمبر 2024 - 3:27 مساءً برعاية وزير الدفاع … وزارة الدفاع تنظم الملتقى الدولي الأول لضباط الصف القياديين نوفمبر الجاري 9 نوفمبر 2024 - 5:18 مساءً

 

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في المجال العسكري والدفاعي، وبحث مستجدات الأوضاع في لبنان والجهود المبذولة بشأنها.

 

حضر اللقاء صاحب السمو الأمير يزيد بن محمد بن فهد الفرحان، مستشار وزير الخارجية للشأن اللبناني، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف.

 

فيما حضره من الجانب اللبناني مدير مكتب معالي قائد الجيش العميد الركن عماد خريش.

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش في السعودية: الرئاسة ومرحلة ما بعد وقف النار
  • وزير الدفاع السعودي يلتقي قائد الجيش اللبناني
  • قائد الجيش اللبناني في السعودية.. ما وراء الزيارة
  • وزير الدفاع يلتقي قائد الجيش اللبناني
  • قائد الجيش غادر إلى السعودية.. وهذا ما سيبحثه هناك
  • واشنطن تفضّل قائد الجيش وترامب يغير الأسلوب ‏
  • الثنائي الشيعي غير مرتاح إلى ترشيح فرنجية قائد الجيش
  • بري يدعم اجتماع السرايا.. وهذا ما قيل عن ترشيح قائد الجيش
  • قائد الجيش عرض للمستجدات مع السفير التركي والتقى نظيره الايطالي
  • دعم الديمقراطي ترشيح قائد الجيش.. لماذا استفزّ باسيل؟!