لبنان ٢٤:
2024-09-19@10:38:25 GMT

قائد الجيش.. هكذا سيجمع باسيل وفرنجية!

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

قائد الجيش.. هكذا سيجمع باسيل وفرنجية!

تترقب بعض الأطراف السياسيّة حالياً إعلان رئيس تيار "المرده" سليمان فرنجية خروجه من السباق الرئاسي، لكنّ فريق الأخير يُصر على قول عكس ذلك، والتأكيد على أنّ "بيك زغرتا" مستمرٌّ بمعركته للوصول إلى بعبدا. حتماً، القوة التي يستمدّها فرنجية الآن سببها "حزب الله"، فالأخير ما زال متمسكاً بطرح فرنجية رغم المبادرتين القطرية والفرنسية حتى وإن كانت الأجواء المرتبطة بالحراكين المذكورين مُحاطة بضبابية كبيرة.

  

حالياً، بدا الشغل الشاغل لفرنجية نفيُ كل الكلام الذي يطاله إمّا عبر مقربين منه أو عبر مصادر مواكبة لاتصالاته، وإلى الآن لم يأخذ المرشح الرئاسي أي بصيص أملٍ من الموفد القطري جاسم بن فهد آل ثاني الذي سعى لنقل رسائله إلى فرنجية عبر وسطاء، وهنا بيت القصيد. بشكلٍ أو بآخر، قد تكون قطر غير ساعية لإعطاء مُرشح أفضلية على آخر، فأي زيارة قطرية لفرنجية قد يفهمها كل طرفٍ على نسقه، ولهذا السبب بقيَت الأمور مرتبطة بالتواصل البعيد.. ولكن، ما الذي يمكن أن يدفع فرنجية للتلاقي مع "خصومه" الرافضين له وتحديداً رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل رغم الحراكين القطري والفرنسي؟

الإشارة التي أطلقها فرنجية قبل أيام عن أنه قد يوافق على ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون للرئاسة، لم تكن فقط لإغاظة باسيل، بل قد تكونُ بوابة لعبوره باتجاه الأخير. ضمنياً، في حال اتخذ فرنجية قراره بالإبتعاد عن المشهد الرئاسي مع ضمان "التسهيل" للآخرين، عندها بإمكانه أن يحظى على مكاسب مهمة سياسياً، والأهم هو أنّه سيتساوى مع باسيل في نقطة واحدة وهي عدم وصولهما إلى سدة الرئاسة.

أمام كل ذلك، يمكن أن يسعى باسيل إلى فتح خطوط مع فرنجية وقد يبادر الأخير إلى تلقيها لاحقاً، والسبب هنا يعودُ إلى ضرورة تشكيل "حلفٍ باطني" بينهما من أجل ضمان المكاسب المطلوبة مع العهد الجديد. أما الأهم، فهو أنه من مصلحة باسيل اليوم أن يكون على توافقٍ مع فرنجية "مسيحياً"، إذ أنهُ بحاجة للأخير لتسيير أموره السياسية ومطالبه المرتبطة باللامركزية وغيرها، وهو أمرٌ لا يمكن أن يمرّ من دون كتلة مسيحية تدعم هذا الخيار في مجلس النواب والحكومة وتحديداً إذ نال فرنجية حصصاً وازنة فيها لاحقاً.

لهذه الأسباب وغيرها، قد يكون ترشيح قائد الجيش خطوة أساسية لتوحيد فرنجية – باسيل، والأساس أيضاً هنا هو أن الأخير لن يقبل بـ"صعود نجم عون" على حسابه مسيحياً، ولهذا قد يبادر إلى تشكيل أي تحالفاتٍ لإحباط ذلك حتى وإن كلف هذا الأمر مسار تعطيلٍ واضح المعالم. عملياً، يرى باسيل أن عون يمكن أن يشكل حالة مسيحية في حال وصوله إلى رئاسة الجمهورية، وبالتالي فإن تكتله مع فرنجية قد يُحبط هذه الحالة ولا يكون ذلك إلى عبر توافقٍ سيلقى ترحيباً من "حزب الله".  

في خلاصة القول، يبقى منتظراً ما ستثمر عنه المبادرات القائمة.. والسؤال: هل سينسحب فرنجية قريباً أو أن الحديث عن ذلك هو "مناورة"؟ الأيام المقبلة كفيلة بكشف مسار الأمور وتبيان ما إذا كانت هناك فرصة لإحداث خرقٍ ما  في جدار الأزمة الرئاسية.. وطبعاً.. فلننتظر! المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الان عون يكشف ما كان معروفا.. ازمة باسيل مستمرة

لم تكن مقابلة النائب الان عون الاحد عابرة، بل على العكس من ذلك فقد ادت الى ضجة كبيرة وكان لها اثر داخل البنية الحزبية العونية، خصوصا وأن عون لديه صدقية ومكانة لدى العونيين، وهذا ما ازعج قيادة "التيار" الحالية التي تحاول منذ انفصال النواب الاربعة الان عون وابراهيم كنعان وسيمون ابي رميا والياس بو صعب عن"التيار"، تهدئة الاجواء الحزبية والسيطرة الكاملة على الواقع الحزبي منعا لحصول استقالات جديدة ستكون مؤذية بشكل كبير ل"التيار" ولواقعه النيابي.

احدى اهم النقاط التي تحدث عنها النائب عون هي الانحياز المطلق من قبل الرئيس السابق ميشال عون لصالح باسيل، وهذا الامر وان كان معروفا في المرحلة الماضية الا انه لم يكن يشمل، اقله علنا، عمليات الفصل التي يتعرض لها قياديون وحزبيون، لكن تبين ان عون هو الذي يدعم هذه القرارات لتثبيت سلطة باسيل الحزبية في ظل رفض كبير له في الارضية العونية.

حديث الان عون يعطي مؤشرا واضحا على ازمة باسيل داخل "التيار"، اذ ان الرجل بات يعاني بشكل فعلي من ازمة حزبية وانتخابية في بعض الاقضية خصوصا اذا صدق بعض النواب من اعضاء تكتل "لبنان القوي" الذين يتحدثون عن رغبتهم بالاستقالة في المرحلة المقبلة ما سيشكل ضربة قاضية للواقع النيابي والحزبي ل"التيار".

من الواضح ان باسيل يراهن على معالجة ازمته في قضاء جبيل في ظل وجود كوادر مثل ناجي حايك ووديع عقل، معتقدا انه قادر على الاطاحة بالنائب سيمون ابي رميا، لكن المشكلة الكبرى تكمن في اقضية ودوائر مثل المتن الشمالي وبعبدا، حيث التحدي الكبير يطال استمرار الحالة العونية النيابية بحد ذاتها..

ففي المتن قد يتمكن النائبان المستقيلان بو صعب وكنعان، بالتحالف مع قياديين عونيين كبارا تم استبعادهم منذ سنوات من عقد تحالفات مع قوى سياسية وطائفية جديدة ما يؤدي الى فرض معادلات انتخابية تفشل اي محاولة عونية للحفاظ على نواب في الدائرة، وهذا امر ممكن نظريا بالرغم من وجود النائب السابق ادي معلوف، الحزبي القوي في القواعد الشعبية ل"التيار"...

اما في بعبدا فمن المرجح، فان الامر رهن التحالفات التي سيعقدها " الثنائي الشيعي"، واذا استمر الوضع على حاله فإن "التيار" غير قادر حتى لو تحالف مع "الثنائي" على الاحتفاظ بنائب مسيحي واحد في ظل احتفاظ النائب الان عون بشعبية كبيرة من داخل الجمهور العوني.

هكذا يعاني باسيل من ازمة الاستقالات التي تطال نواب لهم باع كبير في الموضوع الخدماتي والحزبي ولديهم شعبية شخصية بعيدا عن الواقع الحزبي ل" التيار". وهذا ما يجعل باسيل مربكا ويراهن على فشل المعارضين العونيين، نوابا كانوا ام قياديين، في عقد تحالف جدي واطار تنظيمي له قدرة على فرض معارك انتخابية في مختلف الدوائر المسيحية...
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش بحث مع السفير النروجي في الأوضاع العامة
  • ‏قائد القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي: مصممون على تغيير الواقع الأمني في أقرب وقت ممكن
  • باسيل غير متحمس
  • ماذا قال باسيل من برج البراجنة بعد حادثة البيجر؟
  • باسيل لـحزب الله بعد حادثة تفجير البيجر: في مواجهة العدو نقف إلى جانبكم دون تردد!
  • فرنجية: الضربة اللي ما بتكسرك بتقوّيك
  • باسيل: لمتابعة كل ما يلزم لعودة النازحين السوريين إلى بلادهم
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد الوحدة الصاروخية لحركة الجهاد في رفح
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد الوحدة الصاروخية لحركة الجهاد في منطقة رفح "أحمد عايش سلامة الحشاش"
  • الان عون يكشف ما كان معروفا.. ازمة باسيل مستمرة