تقرير: 40% من الهجمات الرقمية في العالم استهدفت أفريقيا خلال النصف الأول من 2023
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قالت مؤسسة كاسبيريسكى العالمية المتخصصة في مكافحة البرمجيات الخبيثة ونظم التأمين الرقمي إن النصف الأول من العام الجاري شهد وقوع هجمات فيروسية خبيثة على ما لا يقل عن 34 % من منظومات التشغيل والتحكم الرقمية حول العالم، وكشفت عن أن نصيب القارة الإفريقية من تلك الهجمات خلال النصف الأول قد عادل نسبة 3ر40% من إجمالي الهجمات على مؤسسات العالم الصناعية والإنتاجية خلال الأشهر الستة الأولي من 2023.
وكانت البرمجيات الخبيثة أكثر استهدافا للمؤسسات الصناعية والتجارية في دولة جنوب إفريقيا خلال النصف الأول من العام الجاري 1ر29% من حجم الاستهدافات العامة للقارة بفيروس ( الدودة الخبيثة ) وكذلك نيجيريا التي تعرضت لنسبة 6ر32 % من إجمالي استهدافات برامج تحكم الماكينات في إفريقيا وكذلك كينيا التي كانت في بؤرة استهداف برامج الاحتيال والتصيد الرقمي بنسبة 5ر34 % على مستوى إفريقيا وكانت قطاعات البنوك والفنادق والخدمات المالية الأكثر عرضة لها.
وحول القطاعات الأكثر استهدافا بهجمات القراصنة والمخربين الرقميين عبر البرمجيات الخبيثة كشفت دراسة كاسبيريسكى عن أن مؤسسات إنتاج الطاقة كانت الأعلى استهدافا ( 9ر49 % ) وتليها قطاعات الهندسة والتحكم الآلي ( 40 % ) وجميعها هجمات تم التعامل معها قبل الحاق الأذي بمن استهدفتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرمجيات الخبيثة أفريقيا النصف الأول
إقرأ أيضاً:
تقرير فلكي: رؤية هلال عيد الفطر يوم السبت مستحيلة من شرق العالم
أكد تقرير أعده مركز الفلك الدولي، أنّ معظم دول العالم ستتحرى هلال شهر شوال (عيد الفطر)، يوم السبت الموافق 29 آذار/ مارس 2025، ورؤية الهلال في ذلك اليوم مستحيلة من شرق العالم.
وأشار التقرير إلى أن الرؤية غير ممكنة من باقي مناطق العالم العربي والإسلامي باستخدام جميع وسائل الرصد، بما في ذلك العين المجردة والتلسكوب وتقنية التصوير الفلكي أيضا.
وذكر أن الرؤية ممكنة باستخدام التلسكوب فقط من وسط وشمال القارة الأمريكية، مع كون الرؤية صعبة جدا من شرق القارة الأمريكية حتى باستخدام التلسكوب، ولا توجد إمكانية لرؤية الهلال بالعين المجردة إلا من مناطق المحيط الهادئ غرب الولايات المتحدة.
وبالنسبة لوضع الهلال يوم السبت 29 مارس في بعض المدن العربية والعالمية، فإن الحسابات السطحية للهلال وقت غروب الشمس كما يلي: في جاكرتا يغيب القمر قبل غروب الشمس بست دقائق، وعليه فإن رؤية الهلال في إندونيسيا وما حولها مستحيلة لعدم وجود القمر في السماء.
وفي مسقط يغيب القمر بعد 05 دقائق من غروب الشمس، وعمره ساعة واحدة و48 دقيقة، وبعده عن الشمس 1.5 درجة فقط. وفي مكة المكرمة يغيب القمر بعد 08 دقائق من غروب الشمس، وعمره 03 ساعات و28 دقيقة، وبعده عن الشمس 2.2 درجة فقط.
وفي عمّان والقدس يغيب القمر بعد 11 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 03 ساعات و55 دقيقة، وبعده عن الشمس 2.3 درجة فقط. وفي القاهرة يغيب القمر بعد 11 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 04 ساعات و17 دقيقة، وبعده عن الشمس 2.4 درجة فقط.
وفي الرباط يغيب القمر بعد 19 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 08 ساعات و05 دقائق، وبعده عن الشمس 3.8 درجة فقط. وفي أمستردام عاصمة هولندا، يغيب القمر بعد 24 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 06 ساعات و49 دقيقة، وبعده عن الشمس 3.5 درجة فقط.
وبحسب التقرير الفلكي، رؤية الهلال في جميع المناطق سالفة الذكر غير ممكنة لا بالعين المجردة ولا باستخدام التلسكوب، خاصة وأنها جميعا أقل من حد "دانجون" العالمي. وهو عالم فرنسي بين أن رؤية الهلال غير ممكنة بالعين المجردة أو بالتلسكوب إذا كان بعد القمر عن الشمس أقل من حوالي سبع درجات، وهو ما تؤيده الأرصاد الفلكية الموثوقة للهلال.
وبالنسبة للدول التي تشترط الرؤية الصحيحة للهلال، فيتوقع أن تكون عدة رمضان فيها 30 يوما وأن يكون عيد الفطر فيها يوم الإثنين 31 مارس. ولكن نظرا لحدوث الاقتران يوم السبت 29 مارس قبل غروب الشمس ولغروب القمر بعد غروب الشمس من وسط وغرب العالم الإسلامي، فقد جرت العادة بمثل هذه الظروف أن تعلن بعض الدول بدء الشهر في اليوم التالي، وعليه من غير المستبعد إعلان بعض الدول عيد الفطر يوم الأحد 30 مارس.
ولفت التقرير إلى أن رؤية الهلال يوم السبت 29 مارس غير ممكنة حتى باستخدام أحدث التقنيات العلمية في رصد الهلال، وهي تقنية التصوير الفلكي باستخدام الـ CCD كاميرا، والتي يمكنها رؤية الهلال حتى في وضح النهار نظرا لقوتها الفائقة، فبعد القمر عن الشمس عند غروب الشمس يوم السبت يتراوح بين 1.5 درجة في مناطق شرق العالم العربي إلى قرابة الثلاث درجات في غربه، وهذه قيم لا تسمح برؤية الهلال حتى باستخدام هذه التقنية، أما بالعين المجردة فلم يثبت في التاريخ رؤية الهلال رؤية صحيحة عندما كان بعده عن الشمس أقل من 7.6 درجة، وباستخدام التلسكوب، فلم تثبت رؤيته على أقل من 6.0 درجات.
ونوه إلى أن الكرة الأرضية ستشهد كسوفا جزئيا للشمس ظهر يوم السبت يشاهد من أجزاء من غرب العالم العربي مثل موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس. وكسوف الشمس هو اقتران مرئي يشاهده الناس بأعينهم ويقدم دليلا على عدم إمكانية رؤية الهلال وقته أو بعده بساعات معدودة.