قالت مؤسسة كاسبيريسكى العالمية المتخصصة في مكافحة البرمجيات الخبيثة ونظم التأمين الرقمي إن النصف الأول من العام الجاري شهد وقوع هجمات فيروسية خبيثة على ما لا يقل عن 34 % من منظومات التشغيل والتحكم الرقمية حول العالم، وكشفت عن أن نصيب القارة الإفريقية من تلك الهجمات خلال النصف الأول قد عادل نسبة 3ر40% من إجمالي الهجمات على مؤسسات العالم الصناعية والإنتاجية خلال الأشهر الستة الأولي من 2023.

 
وكانت البرمجيات الخبيثة أكثر استهدافا للمؤسسات الصناعية والتجارية في دولة جنوب إفريقيا خلال النصف الأول من العام الجاري 1ر29% من حجم الاستهدافات العامة للقارة بفيروس ( الدودة الخبيثة ) وكذلك نيجيريا التي تعرضت لنسبة 6ر32 % من إجمالي استهدافات برامج تحكم الماكينات في إفريقيا وكذلك كينيا التي كانت في بؤرة استهداف برامج الاحتيال والتصيد الرقمي بنسبة 5ر34 % على مستوى إفريقيا وكانت قطاعات البنوك والفنادق والخدمات المالية الأكثر عرضة لها. 
وحول القطاعات الأكثر استهدافا بهجمات القراصنة والمخربين الرقميين عبر البرمجيات الخبيثة كشفت دراسة كاسبيريسكى عن أن مؤسسات إنتاج الطاقة كانت الأعلى استهدافا ( 9ر49 % ) وتليها قطاعات الهندسة والتحكم الآلي ( 40 % ) وجميعها هجمات تم التعامل معها قبل الحاق الأذي بمن استهدفتهم. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البرمجيات الخبيثة أفريقيا النصف الأول

إقرأ أيضاً:

إطلاق الخط الأول والخط السعودي وتطوير تطبيقاتهما الرقمية

الرياض

أعلنت وزارة الثقافة اليوم، عن إطلاق الخط الأول، والخط السعودي اللذين يُعبّران عن الهوية الثقافية للمملكة، حيث استندت في تطويرهما، وترقيمهما إلى المصادر الأصيلة في الثقافة العربية والمتمثّلة في النقوش، والمصاحف، وصممتهما بفرادةٍ تعكس جماليات الخطوط العربية، التي تُعد المملكة حاضنةً تاريخيةً لها.

وأشار صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة إلى أن إطلاق الخط الأول، والخط السعودي يُعدّ تكريمًا للإرث الثقافي والفنيّ الغني الذي تزخر به المملكة، وقال سموه: “يُشكّل كل من هذين الخطين جسرًا يصل بين الماضي والحاضر من خلال دمج العناصر التقليدية مع مبادئ التصميم المعاصرة، ويجمع هذا المزيج المتناغم بين تكريم إرث المملكة، وإلهام روح الابتكار”.

وتبرز في التوجهات التصميمية للخط الأول روح الخط في النقوش القديمة بالجزيرة العربية في القرن الأول الهجري، وروعي فيها وضوح الخط، والعلامات الجمالية، كما اعتمد في بنائه على النمط اليابس، ومحاكاة الرسم الأصلي في النقوش، بينما استُلهم تصميم الخط السعودي من هوية وثقافة المملكة، مع مراعاة القواعد الكتابية والأصول الفنية المستخدمة في الخط الأول وتطبيقها بطريقةٍ معاصرةٍ تُترجم ما وصلت إليه المملكة من نهضةٍ ثقافيةٍ في ظلِ قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.

وشارك في تنفيذ (الخط الأول) و(الخط السعودي) مجموعة من الخُبراء المحليين والدوليين ضمن فريق الباحثين المسهمين بالمشروع، بدعمٍ من الهيئة السعودية للملكية الفكرية، ودارة الملك عبدالعزيز، ومبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي، ونُفذت وفق منهجية علمية محكمة مكونة من خمس مراحل تضمّنت أدوارًا بحثية متعددة شملت البحث والتحليل من خلال الزيارات الميدانية، واستخلاص وتحليل النصوص، وتطوير النماذج الأولية، وإعادة رسم الخط، وتكوين القواعد الكتابية، وتطوير القواعد الجمالية، والنسب للحروف، إضافةً إلى تطوير التطبيقات وأساليب الخط، ثم المراجعة والتقييم النهائي، ليخرج المشروع بمجموعةٍ من المخرجات من أبرزها تطوير الخط العربي بهويته الأولى، وترقيمه عبر تطبيقات الخط المؤصل، ورسم هذا الخط، ووضع قواعد فنية وجمالية له، مع وضع أبجدية فنية تعليمية لأصول الخط، وقواعده البسيطة، ورقمنته، وتوفيره بناءً على أفضل الممارسات.

ونشأ الخط العربي في الجزيرة العربية، مهد الحضارات الإنسانية العريقة، وموطن الخطوط والنقوش التاريخية، وقد مرّ الخط بمراحل متعددة متأثرًا بالأوضاع الثقافية والسياسية في المنطقة العربية، وأخذ بالانتشار مع انتقال العرب أثناء التوسّع الإسلامي، مُتِّخذًا أساليبَ وطرقًا متنوعة في الكتابة، وهو ما جعل وزارة الثقافة تعمل على إطلاق نوعين جديدين من الخطوط باسم “الخط الأول” و”الخط السعودي” ليعكسا العمق التاريخي للمملكة العربية السعودية التي تُعدّ مهد الحضارات الإنسانية العريقة، وموطنًا للخطوط والنقوش المختلفة التي تنوعت ما بين المسند والنبطي والثمودي، وغيرها.

ويأتي إطلاق وزارة الثقافة للخط الأول والخط السعودي من منطلق إيمانها بأهمية الخط العربي، ودوره في تشكيل الهوية الثقافية الوطنية، بوصفه الوعاء الفني الإبداعي الذي احتوى الثقافة العربية عبر تاريخها الطويل، حيث يسعى المشروع إلى تعزيز حضور الخطوط العربية بهويتها الأولى في التطبيقات المعاصرة، تحقيقًا لمستهدفات الإستراتيجية الثقافية الوطنية، ومستهدفات رؤية السعودية 2030 في جوانبها الثقافية، خصوصًا ما يتعلق بالعناية باللغة العربية، وتنمية الإسهام السعودي في الثقافة والفنون.

مقالات مشابهة

  • استصلاح الأراضي: إزالة 35 حالة تعدٍ وتنفيذ 37 عملية تطهير مساقٍ خلال النصف الأول من أبريل
  • المغرب ضمن الدول الأكثر إنتاجاً للفضة في العالم (إنفوغراف)
  • طفل فلسطيني يفوز بأفضل صورة لعام 2025.. فقد ذراعيه بقصف إسرائيلي
  • الحوادث المرورية تحصد حياة 22 شخصًا خلال النصف الأول من أبريل الجاري
  • من خلال منصة مصر الصناعية الرقمية.. إتاحة الأراضي المرفقة بالصعيد بشكل ربع سنوي
  • 12278 جولة رقابية صحية في نجران خلال النصف الأول من أبريل
  • الصين تتهم الولايات المتحدة بشن هجمات إلكترونية متقدمة استهدفت قطاعات حيوية
  • GEEKVAPE تعلن عن إصدار تقرير الاستدامة الأول لعام 2024.. مؤكدة من خلاله استراتيجيتها في مجال الاستدامة
  • إطلاق الخط الأول والخط السعودي وتطوير تطبيقاتهما الرقمية
  • الأهلي يغادر إلى جنوب أفريقيا خلال ساعات بعد حل أزمة تصريح الهبوط