أكد الدكتور خالد أبو زيد، المدير الإقليمي للموارد المائية بمنظمة سيداري، أن الدولة المصرية تبذل جهدا كبيرا لسد الفجوة المائية، مشيرا إلى أن نصيب الفرد من الموارد المائية العذبة أصبح 560 مترا مكعبا سنويا.

 

وقال خالد أبو زيد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “صباح الخير يا مصر”، عبر “القناة الأولى المصرية”، أنه لدينا مصدر مائي وحيد وهو نهر النيل، وهذه الموارد لا تزيد، ومع زيادة عدد السكان والاحتياجات المائية لتلبية الاحتياجات المتزايدة.

 

وتابع المدير الإقليمي للموارد المائية بمنظمة سيداري، أن هناك موارد غير تقليدية تشمل التوجه إلى تحلية مياه البحر، حيث اتخذ قرارا بأن جميع المدن الساحلية تعتمد على تحلية المياه المالحة في الخزانات الجوفية.

 

 تُستخدم بحرص شديد

 

وأشار خالد أبو زيد إلى أن أن الموارد المائية الجوفية المتاحة في مصر إما معاد استخدامها بوادي النيل أو الدلتا، وهناك المياه الجوفية بالصحاري حيث تواجه تحديا آخر وهو أنها مياه غير متجددة، وبالتالي، فإنها لابد أن تُستخدم بحرص شديد.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفجوة المائية نهر النيل السكان المدن الساحلية

إقرأ أيضاً:

وزير الري يتابع موقف تشغيل محطات معالجة مياه الصرف الزراعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري اجتماعاً، اليوم الخميس، لمتابعة موقف تشغيل محطات معالجة مياه الصرف الزراعى في مصر وتدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على تشغيلها.

وأشار الدكتور سويلم إلى أن وجود فجوة بين الموارد والاحتياجات المائية في مصر دفعت الدولة المصرية لاتخاذ إجراءات عديدة في مجال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى على مدى عقود طويلة ماضية بإعادة الاستخدام على امتداد ٥٥ ألف كيلومتر من الترع والمصارف ، وأيضاً التوسع مؤخراً فى مجال معالجة مياه الصرف الزراعى كأحد محاور منظومة الجيل الثاني للري 2.0 ، وذلك بإنشاء (٣) محطات كبرى للمعالجة في نهاية شبكة الصرف الزراعى (الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة) بطاقة إجمالية تصل إلى ٤.٨٠ مليار متر مكعب سنوياً.

ولفت لزيادة الاعتماد على المعالجة المتطورة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي فى مصر كأحد أهم الحلول للتوسع في الرقعة الزراعية في مصر ، خاصة مع محدودية الموارد المائية والفجوة الكبيرة بين الموارد الاحتياجات المائية ، حيث سيتم استخدام المياه المنتجة من محطات المعالجة الثلاث فى استصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية بشمال و وسط سيناء وغرب الدلتا ، مع ضرورة مراعاة ودراسة البُعد الخاص بتأثير استخدام مياه الصرف الزراعى على تزايد معدلات الملوحة في التربة الزراعية التي يتم ريها بهذه المياه المعالجة ، واختيار المحاصيل المناسبة للزراعة بما يحقق أعلى عائد اقتصادي.

وأكد أهمية تدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على أحدث تكنولوجيا معالجة المياه وتشغيل وصيانة المحطات الكبرى لمعالجة الصرف الزراعي ، حيث أن الانتقال من الجيل الأول إلى الجيل الثاني لمنظومة الري في مصر يتطلب جيل متطور من المهندسين والفنيين الأكفاء القادرين على تنفيذ هذا التحول الهام ، مضيفاً أن منظومة التدريب الجديدة بالوزارة تفرض على كل مهندسي الوزارة اجتياز عدد محدد من ساعات التدريب سنوياً لضمان استمرارية بناء القدرات ومواكبة التطور التكنولوجي العالمي.

مقالات مشابهة

  • تحديات واجهت الفنان إياد نصار في مسلسل ظلم المصطبة ضمن دراما رمضان 2025
  • وزير الري: نتوسع في معالجة مياه الصرف الزراعي لتلبية الاحتياجات عبر 3 محطات كبرى
  • وزير الري : التوسع لمعالجة مياه الصرف الزراعى بإنشاء (٣) محطات كبرى
  • وزير الري يتابع موقف تشغيل محطات معالجة مياه الصرف الزراعي
  • «الطاقة والبنية التحتية» تطوّر منصة البيانات الجيومكانية للزراعة والموارد المائية
  • وزير الخارجية يوقع على مذكرة تفاهم للتعاون مع صربيا في مجال الموارد المائية | فيديو وصور
  • وزير الموارد المائية يبحث تأثير تغير المناخ على السدود في اجتماع ببنغازي
  • توقيع مذكرة تفاهم بين مصر وصربيا في مجال الموارد المائية
  • "الطاقة والبنية التحتية" تطور منصة البيانات الجيومكانية للزراعة والموارد المائية
  • وزير الري يؤكد أهمية مشروع تحديث المنظومة المائية والتحول للري الذكي