كارثة جديدة في درنة الليبية.. حيوانات مفترسة تنبش قبور ضحايا الإعصار
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
في الوقت الذي ما تزال فيه مدينة درنة الليبية تلملم جراحها جراء الكارثة التي تعرضت لها في العاشر من سبتمبر الماضي بعدما جرفت السيول والفيضانات ثلث مساحتها إلى البحر وقتلت الآلاف، يعيش أهالي المدينة المنكوبة مأساة جديدة.
اقرأ ايضاًوبينما تصارع فرق الإنقاذ المحلية والأجنبية الزمن من أجل العثور على الضحايا ودفنهم بشكلٍ لائق في قبور سليمة ومتنية، استغاث سكان مدينة درنة المنكوبة بعد نبش الحيوانات المفترسة قبور ضحايا.
وأظهرت مقاطع الفيديو التي التقطها أهالي المدنية مشاهد مروعة للعدد من القبور الجماعية التي جرى نبشها بطريقة مؤذية ومؤلمة من قبل الحيوانات المفترسة المنتشرة في أنحاء المدينة.
واستغاث أهالي المدينة العالم توفير المعدات اللازمة لبناء قبور متنية تحفظ حرمة الجثث التي تضمها، وتحميها من الحيوانات المفترسة أو الانجراف في حال تعرضت المدينة لكوارث بيئة في المستقبل.
View this post on InstagramA post shared by الجزيرة (@aljazeera)
مقابر جماعية في درنةوكانت فرق الإغاثة في ليبيا قد أعدت على عجالة مقابر جماعية لدفن المئات من الجثث التي انتُشلت جراء الفيضانات العارمة التي دمرت مناطق في مدينة درنة الساحلية في أعقاب عاصفة دانيال المدمرة في العاشر من سبتمبر الماضي.
وكشفت فرق الإغاثة صعوبة إيقاف عمليات الدفن الجماعي في ذلك الوقت مع تزايد أعداد ضحايا إعصار دانيال وما تسببه من حدوث فيضانات وسيول مدمرة جرفت أكثر من ثلثي المدينة إلى البحر الأبيض المتوسط.
وذكرت حينها أن عمليات الدفن الجماعي تتم للجثث دون الكشف عن هويتها لصعوبة الأوضاع هناك، فيما تم وضع أكواد لتسهيل سحب عينات والتعرف على ذويها لاحقًا.
وكان وزير الصحة في الحكومة المكلفة من مجلس النواب عثمان عبد الجليل قد أعلن في 16 سبتمبر الماضي أنه تم دفن 3166 متوفى في مدينة درنة، في حين تشير بعض التقديرات إلى وفاة وفقدان نحو 15 ألفا ونزوح نحو 30 ألفا من السكان الذين كان يقدر عددهم بنحو 100 ألف حتى حلول الإعصار.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ليبيا إعصار درنة إعصار دانيا مدینة درنة
إقرأ أيضاً:
الزراعة: منع حركة الحيوانات من وإلى البؤر المرضية
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعلنت دائرة البيطرة التابعة الى وزارة الزراعة، اليوم الأحد، منع حركة الحيوانات من وإلى البؤر المرضية المصابة بالحمى القلاعية لمدة 14 يوماً.
وذكرت الدائرة في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أنه "استناداً الى توجيهات وزير الزراعة ،عباس جبر المالكي، ومتابعات الوكيل الفني لوزارة الزراعة، ميثاق عبد الحسين عبيد، منعت دائرة البيطرة حركة الحيوانات من البؤر المرضية المصابة بالحمى القلاعية من بغداد الى باقي المحافظات وبالعكس ولمدة 14 يوماً".وأشار مدير عام دائرة البيطرة، ثامر حبيب الخفاجي، بحسب البيان، الى "توجيه كافة المستشفيات والمستوصفات البيطرية في بغداد والمحافظات كافة بالاستنفار التام للتحري عن الإصابة بمرض الحمى القلاعية في بغداد والمحافظات"، مؤكداً على "مجموعة توصيات حول عمليات التحري من خلال تكثيف دور الرصد والتحري الوبائي عن الإصابة بالمرض واتباع كافة الإجراءات الصحية البيطرية في حالات النفوق والتشديد على منع حركة الحيوانات من مناطق بؤر الإصابة والنقل من محافظة إلى أخرى واتباع حالات الطمر الصحية".
وشدد على "أهمية إنجاز حملة التقييم المناعي في المختبرات المركزية للتحقق حول نسبة الإصابة والنوع المصلي للفايروس في حال الإصابة على أن تكون العينات المأخوذة للتقييم من الحيوانات المشكوك بإصابتها من الآفات الظاهرة"، داعياً "المربين الى مساعدة الفرق البيطرية المنفذة لحملة التحري والرصد للحفاظ على سلامة حيواناتهم وبالتالي الحفاظ على الثروة الحيوانية كمصدر مهم من مصادر الإنتاج الغذائي والدخل القومي".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام