البرازيل تبدأ رئاستها لمجلس الأمن بمتابعة الأوضاع في ناجورنو كرباخ وكوسوفو
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
بدأت البرازيل، اليوم الاثنين، رئاستها الدورية لمجلس الأمن الدولي لشهر أكتوبر الجاري، وذلك بعد أن تسلمت، مساء أمس /الأحد/، رئاسة المجلس من جمهورية ألبانيا.
وأدرجت البرايل قضية التطورات الأخيرة في إقليم ناجورنو كارباخ المتنازع عليه بين أرمينيا وإذربيجان على أجندة المتابعة الدائمة للمجلس اعتبارا من اليوم وعلى مدار الشهر الجاري، بعد أن عادت السخونة لهذا الملف الذي بدا مجددا مثارًا للتصعيد والتوترات.
ومنذ 19 سبتمبر الماضي تتهم أرمينيا جارتها إذربيجان - التي استعادت سيادتها على ناجورنو كارباخ - بشن حملة طرد وتطهير عرقي لسكان الإقليم من ذوي الأصول الأرمينية، وهو ما دفع الأمم المتحدة إلى إرسال أول بعثة تحقق لها منذ 30 عاما إلى أراضي الإقليم؛ لتحديد الاحتياجات الإنسانية لسكانه المحليين سواء المقيمين أو من يتردد أنهم تعرضوا للإجلاء القسري بمعرفة السلطات الإذرية.
كما أدرجت البرازيل - الرئيس الحالي لمجلس الأمن - ملف الأوضاع في كوسوفو على قائمة الموضوعات التي ستحظى بأولوية المتابعة الدائمة؛ لما يطرأ عليها من تطورات، وذلك على ضوء التصعيد المتعاظم وأجواء الشحن في شمال كوسوفو، وعمليات الانتشار العسكري المكثف لقوات الجيش الصربي على الحدود مع كوسوفو، والذي تم رصده في 29 سبتمبر الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
منصور يجدد دعوته لمجلس الأمن لتحمل مسؤولياته لوقف العدوان الإسرائيلي وحماية الشعب الفلسطيني
نيويورك-سانا
جدد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور دعوته لمجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياته كاملة واتخاذ تدابير عاجلة لوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وحماية الشعب الفلسطيني.
وذكرت وكالة وفا أن منصور أوضح في ثلاث رسائل متطابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، تواصل عدوانها على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وترتكب المزيد من الفظائع بلا هوادة، ما يتسبب في ارتقاء آلاف الضحايا من الفلسطينيين والمزيد من الدمار في جميع جوانب الحياة.
وأضاف: “إنه منذ اعتماد قرار مجلس الأمن 2735 الذي يتضمن خطة لوقف العدوان استُشهد ما لا يقل عن 2616 فلسطينياً”، لافتاً إلى أن هناك أكثر من 20 ألف طفل في غزة مفقودين، اختفوا أو محتجزين أو مدفونين تحت الأنقاض أو في مقابر جماعية”، إلى جانب نحو 17 ألفا آخرين أصبحوا أيتاما أو تُركوا دون مرافقين.
وأشار منصور إلى مواصلة جيش الاحتلال تنفيذ حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتجويع والقتل والتشويه والترويع للفلسطينيين، مشدداً على أن كل ذلك يتم بشكل متعمد ومنهجي في انتهاك لجميع قواعد القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان، وفي انتهاك مباشر لقرارات مجلس الأمن التي تطالب بوضع حد لهذه السياسات والإجراءات غير القانونية.
أما في الضفة الغربية، فأوضح منصور أن الاحتلال يواصل عدوانه على المدن والبلدات والقرى والمخيمات، واعتقال واحتجاز وتعذيب الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال، لافتاً إلى ارتفاع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية، بما فيها القدس، منذ السابع من تشرين الأول الماضي، إلى 553 شهيداً، بينهم 136 طفلاً.
وأشار إلى استمرار عنف وإرهاب المستوطنين الذين يواصلون عدوانهم على الفلسطينيين، وحرق ونهب الممتلكات الفلسطينية، والتشريد القسري للعائلات الفلسطينية.
ودعا منصور المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوضع حد لهذا الوضع البغيض وغير القانوني وغير الأخلاقي، ووضع حد لهذا الظلم الفادح ضد الشعب الفلسطيني.