أرصدة بنك الصناعة النيجيري تتخطى 3 تريليونات نيرة وتخلق 10 ملايين فرصة عمل
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
ارتفعت قيم أرصدة بنك الصناعة النيجيري الوطني إلى 3ر3 تريليون نيرة نيجيرية في 30 يونيو الماضي بزيادة نسبتها 67% عن أرصدة البنك خلال يونيو 2022، وكانت 97ر1 تريليون نيرة، وتركز أنشطة البنك على دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتمويل المشروعات متناهية الصغر والتي بلغ حجم تمويلات البنك لها خلال الأعوام الخمسة الماضية 4ر1 تريليون نيرة استفاد منها 4ر4 مليون نيجيري لإقامة مشروعات وفرت فرص عمل لنحو 10 ملايين نيجيري.
وكشف بيان صادر عن مجلس إدارة البنك عن ارتفاع نسبته 177 % فى أرباحه – قبل استقطاع الضرائب – فيما بين يونيو الماضي ويونيو 2022 من 5ر37 مليار نيرة إلى 104 مليارات نيرة، كما استطاع بنك الصناعة النيجيري الهبوط بمديونياته المعدومة من قيمة تعادل 6ر3 % من جحم موجوداته في ديسمبر 2022 إلى نسبة لا تتعدى 8ر1 % من حجم الموجودات فى 30 يونيو الماضى.
من جهة أخرى، حقق بنك زينيث، الذي يعد أكبر بنوك نيجيريا التجارية، قفزة في إيراداته، بلغت نسبتها 139% خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بذات الفترة من العام الماضي.
وأعلنت إدارة البنك أن إيراداته الكلية عن النصف الأول من العام الجاري، بلغت 3ر967 مليار نيرة، مقابل 8ر404 مليار نيرة إيرادات حققها البنك فى النصف الأول من العام الماضي.
كما ارتفعت أرباح البنك بنسبة 162% بعد استقطاع المدفوعات الضريبة – الأرباح الصافية – خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 162 % إلى 291 مليار نيرة، مقابل 114 مليار نيرة في النصف الأول من العام الماضي، وارتفعت كذلك صافي أصول البنك بنسبة 31% خلال نفس فترتي المقارنة من 3ر12 تريليون نيرة إلى 16 تريليون نيرة حيث زادت جملة إيداعات عملاء البنك بنسبة 30% من 9 تريلونات نيرة إلى 6ر11 تريليون نيرة في النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بذات الفترة من العام الماضى وهي الفترة التى زاد فيها حجم حافظة اقراض البنك بنسبة 32 % من 12ر4 تريليون نيرة إلى 38ر5 تريليون نيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نيجيريا النصف الأول من العام الجاری البنک بنسبة نیرة إلى
إقرأ أيضاً:
الإمارات تتصدر سوق الكربون الطوعي في المنطقة خلال 2025
تسعى دولة الإمارات إلى تعزيز مكانتها الإقليمية والعالمية في سوق الكربون الطوعي استشرافاً للفرص الاستثمارية ضمن المبادرات الحكومية التي تهدف لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وفقاً لمركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” ومقره أبوظبي.
ويعد سوق الكربون الطوعي منصة للشركات والأفراد لتداول أرصدة الكربون بهدف تعويض الانبعاثات الكربونية التي لا يمكن تجنبها، مما يتيح تحسين الاستدامة وتقليل التأثير البيئي.
السوق عالميًا وإقليميًا
وقال “إنترريجونال”: وفقاً لـ “مجموعة بوسطن كونسلتينج”، يتوقع أن يتراوح حجم سوق الكربون الطوعي في المنطقة بين 10 و40 مليار دولار بحلول 2030.
وتشير التقديرات العالمية إلى أن تصل قيمة سوق أرصدة الكربون إلى أكثر من 50 مليار دولار خلال نفس الفترة.
مبادرات
وأشار “إنترريجونال” إلى أن دولة الإمارات أطلقت عددًا من المشاريع الطموحة لتعزيز دورها في تجارة الكربون أبرزها: منصة سوق دبي المالي التجريبية لتداول أرصدة الكربون وذلك خلال مؤتمر (COP28)، لتسهيل تمويل المشاريع البيئية.
وفي سبتمبر 2023، تم إطلاق “تحالف الإمارات للكربون”: التزمت خلاله شركات بشراء أرصدة كربون أفريقية بقيمة 450 مليون دولار لتعزيز التواصل بين أسواق الكربون الإماراتية والأفريقية.
وجاءت AirCarbon Exchange في أبوظبي كأول بورصة منظمة بالكامل لتجارة الكربون، تُسهل عمليات البيع والشراء للشركات.
وأصبح سوق أبوظبي العالمي أول جهة تنظيمية تتعامل مع أرصدة الكربون كأدوات مالية، مما يعزز الشفافية في السوق.
وتعمل هذه المنصات على تسهيل عملية تداول أرصدة الكربون بين المشترين والبائعين ويمكن للشركات التي تمتلك فائضًا من أرصدة الكربون بيعها للشركات التي تحتاج إلى تعويض انبعاثاتها ويتم التحقق من جميع الأرصدة المتداولة من قبل هيئات تصنيف معتمدة عالميًا لضمان مصداقيتها. وتسهم هذه المنصات في توجيه الأموال نحو مشاريع الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة، وتعزز من موثوقية التجارة في هذا المجال.
دعم حكومي وتشريعات
وأوضح “إنترريجونال ” أنه وفي إطار تنظيم انبعاثات غازات الدفيئة، أصدرت دولة الإمارات قرارًا وزاريًا يُلزم الشركات الكبيرة بمراقبة انبعاثاتها وتقديم تقارير عنها، كما أنشأت السجل الوطني لأرصدة الكربون لتعزيز التجارة في هذا المجال.
التقاط واحتجاز الكربون
تُعد الإمارات من الدول الرائدة عالميًا في تقنيات التقاط واحتجاز الكربون (CCS)، منها مشروع الريادة والذي تديره “أدنوك” لاحتجاز 800 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا من مصنع “حديد الإمارات”.
أما مشروع حبشان فيُتوقع أن يضيف قدرة 1.5 مليون طن سنويًا، مما يرفع إجمالي قدرة “أدنوك” إلى 2.3 مليون طن، مع خطة للوصول إلى 10 ملايين طن سنويًا بحلول 2030.
استخدامات
تستخدم الإمارات ثاني أكسيد الكربون المحتجز بشكل رئيسي في عمليات الاستخلاص المعزز للنفط، مما يُسهم في تحسين كفاءة استخراج النفط وتقليل الأثر البيئي.
طرق الاستخلاص
وتعتمد تقنيات استخلاص الكربون على التقاط ثاني أكسيد الكربون من مصادر الانبعاثات الصناعية، مثل مداخن المصانع ومحطات توليد الطاقة. بعد التقاط الغاز، يتم ضغطه ونقله عبر خطوط أنابيب إلى مواقع تخزين جيولوجية مناسبة، مثل التكوينات الصخرية العميقة أو خزانات النفط والغاز المستنفدة، وفي بعض الحالات، يُستخدم ثاني أكسيد الكربون المحقون في تعزيز استخراج النفط، وهي عملية تُعرف بالاستخلاص المعزز للنفط.
ويُستخدم ثاني أكسيد الكربون المحتجز في الإمارات بشكل أساسي في عمليات الاستخلاص المعزز للنفط داخل الدولة.
دعم مشاريع مستدامة
أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة خارطة الطريق الوطنية لعزل الكربون، التي تشمل أنشطة مثل زراعة أشجار القرم وإنتاج بذورها لتعزيز العزل الطبيعي للكربون.
التزام مستقبلي
مع التزام الإمارات بخفض الانبعاثات بنسبة 40% بحلول عام 2030، تُعتبر إدارة الكربون محورًا رئيسيًا لتحقيق الاستدامة. كما تستهدف إنتاج 14.2 جيجاواط من الطاقة المتجددة، مما يعزز الحاجة إلى حلول مبتكرة لإدارة الكربون.
فرص مستقبلية
تفتح أسواق الكربون العالمية الباب أمام دولة الإمارات لبيع أرصدة الكربون أو تصدير تقنيات احتجاه، مما يدعم الجهود العالمية للحد من تغير المناخ ويعزز دور الدولة كقائد إقليمي في هذا المجال.