برنامج قيادات حكومة الإمارات يطلق دفعة 2023
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أطلق برنامج قيادات حكومة الإمارات في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، دفعته الجديدة لسنة 2023، ضمن برامجه لإعداد الكوادر الوطنية، وبناء قدراتها ومهاراتها القيادية، للعمل على تصميم المستقبل، بالاعتماد على نموذج الإمارات للقيادة الحكومية.
وصممت الدفعة التي تتواصل على مدى 9 أشهر، لاستقطاب الكوادر القيادية وتأهيلها لاستشراف المستقبل ووضع الحلول الاستباقية المبتكرة لتحديات العمل الحكومي.
وأكدت وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل عهود الرومي، أن القيادة تؤمن بأن المواهب الوطنية تمثل رصيداً مستداماً للمستقبل، وقوة دافعة لتطوير وتحديث نماذج العمل الحكومي، وقالت الرومي: "حكومة الإمارات تتبنى بتوجيهات من القيادة الرشيدة، أولويات استراتيجية للمرحلة المقبلة، تركز على الاستثمار في العقول، وبناء مهارات قادة المستقبل، بما يمكنهم من قيادة التغيير وابتكار الحلول للتحديات، والمساهمة الفاعلة في رفع مرونة وجاهزية الحكومة، مؤكدة أهمية دور برنامج قيادات حكومة الإمارات في تهيئة البيئة الحاضنة والمحفزة والممكنة لجيل جديد من القيادات الحكومية المتميزة".
وتضم دفعة 2023 منتسبين من فئة رؤساء الأقسام، ومديري المشاريع، والخبراء والمتخصصين، ومديري الإدارات في الجهات الحكومية الاتحادية، من ذوي الخبرات والتخصصات المتنوعة.
ويتبنى البرنامج نموذجاً شاملاً للتدريب يعتمد أساليب مبتكرة تشمل التعلم مباشرة من نخبة من الكوادر الرائدة في القيادة الحكومية في العالم، إضافة إلى تجارب وتدريبات عملية لابتكار الحلول لمجموعة من التحديات التي تواجه الحكومات ومختلف القطاعات في عالم اليوم.
ويعتمد البرنامج الذي يتكون من أكثر من 50 ورشة عمل ونشاط تفاعلي، على آليات تطوير تشمل جلسات التعلم التنفيذي، واللقاءات مع الخبراء، والجولات المعرفية للاطلاع على أفضل التجارب المطبقة في الدولة، ومشاريع التطوير التي سيعمل المشاركون على تصميمها وعرضها للتخرج في ختام أعمال البرنامج.
ويغطي البرنامج عدداً من المحاور، أبرزها فهم التوجهات الحكومية، وتعزيز الوعي بأهم التوجهات والسيناريوهات العالمية واستشراف المستقبل، ويتيح للمشاركين التعرف على تجربة حكومة فنلندا في استشراف المستقبل، إضافة إلى الحصول على مهارات متقدمة مثل التواصل الفعال، وقيادة المؤسسات، والابتكار وتصميم المستقبل، وإعداد السياسات، والتفاوض الفعال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات حکومة الإمارات
إقرأ أيضاً:
محمد الشرقي يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين “مجلس محمد بن حمد الشرقي” و “كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية”
شهد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين “مجلس محمد بن حمد الشرقي” و “كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية”، وذلك في إطار تنفيذ “برنامج محمد بن حمد لإعداد القادة” في إمارة الفجيرة.
وقّع المذكرة؛ سعادة عبدالله علي بن زايد الفلاسي، رئيس مجلس الأمناء في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وسعادة الدكتور علي بن نايع الطنيجي مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، بحضور معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل.
وأكّد سمو ولي عهد الفجيرة، أهميّة تعزيز التعاون بين المؤسسات بهدف تمكين الكوادر الوطنية ورفع كفاءتهم على كافة المستويات، مُشيرًا إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بتبنّي المبادرات الريادية والمشاريع النوعيّة التي تدعم بناء مجتمعٍ مُمكّنٍ معرفيًّا، يحظى أفراده بفُرص المساهمة الفاعلة في تحقيق مسيرة تنموية مُستدامة، وتعزيز مستويات التميّز في مختلف القطاعات.
ويهدف “برنامج محمد بن حمد لإعداد القادة” إلى إعداد وتطوير الكوادر القيادية في القطاعين الحكومي والخاص في إمارة الفجيرة، مما يعكس رؤية سموّ ولي عهد الفجيرة في بناء جيلٍ جديدٍ من القادة القادرين على مواجهة التحديات المستقبلية بكفاءة وفاعلية.
ويعتبر البرنامج أحد مبادرات مجلس محمد بن حمد الشرقي وهدف إلى تعزيز المهارات القيادية والإدارية للمشاركين، من خلال تقديم تدريبات مكثفة ومتخصصة.
وقال سعادة عبدالله علي بن زايد الفلاسي، رئيس مجلس الأمناء في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية: “يشكّل تعاوننا مع مجلس سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي خطوةً استراتيجيةً في إطار رسالتنا لتعزيز التميز الحكومي وصقل المهارات القيادية. نحن فخورون بالتعاون مع المجلس لتقديم برنامج تعليم تنفيذي رائد يسهم في تطوير كفاءات قيادية متميزة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل، وذلك من خلال منهجية تدريبية مبتكرة ومتقدمة تعكس أعلى المعايير الأكاديمية والمهنية“.
وأضاف: “يمثّل هذا البرنامج انعكاساً عملياً لالتزام كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية ببناء قادة المستقبل، وهو جزء من رؤيتنا لدعم الابتكار الحكومي والاستثمار في الموارد البشرية التي تعدّ حجر الأساس لتحقيق التنمية المستدامة. نتطلع إلى نجاح هذا البرنامج في تحقيق أهدافه الطموحة والمساهمة في تعزيز كفاءة القيادات الوطنية المتميزة“.
وأكّد سعادة الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، أن هذا البرنامج يأتي ضمن توجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة ويمثل خطوة استراتيجية مهمة في تعزيز قدرات الشباب الإماراتي وتأهيلهم لقيادة المستقبل بكفاءة وفاعلية، مشيرًا إلى أن البرنامج يأتي في وقت يتطلّب فيه القطاع الحكومي والخاص تطوير قدراتهم القيادية والإدارية لمواكبة التحديات المستقبلية.
وأضاف الطنيجي أنَّ الشَّراكة مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية تمثّل علامةً فارقةً في جهود المجلس لتطوير الكوادر الوطنية، وأن البرنامج يجسد الالتزام الكامل بإعداد قادة قادرين على اتخاذ قرارات استراتيجية تقومُ على المعرفة والابتكار والتطوير المستمر.
كما صرّح سعادة الدكتور علي بن سباع المري الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية قائلاً: “يسعدنا أن نتعاون مع مجلس سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي من خلال برنامج “محمد بن حمد الشرقي لإعداد القادة – برنامج القيادات التنفيذية” الذي يشكّل محطةً بارزةً في جهودنا المشتركة لتعزيز الاستثمار في الكوادر الوطنية وإعداد قادة المستقبل. يأتي هذا التعاون انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأهمية تطوير الموارد البشرية كركيزةٍ أساسيةٍ لتحقيق التّنمية المستدامة وترسيخ تنافسية دولتنا في مختلف المجالات. وتهدف البرامج التدريبية التي ستنفّذ في هذا الإطار إلى تمكين الشباب من اكتساب المهارات والخبرات التي تؤهّلهم لمواجهة تحديات المستقبل بثقة وكفاءة. كما نسعى من خلالها إلى تعزيز روح الابتكار والقيادة لديهم، بما ينسجم مع رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء أجيالٍ قادرةٍ على قيادة مسيرة التنمية، وتحقيق الإنجازات الوطنية التي نتطلع إليها“.
وأضاف: “يعكس هذا التعاون التزامنا بتطوير منظومةٍ متكاملةٍ لإعداد الكفاءات، تجمع بين الخبرات الأكاديمية والممارسات الميدانية التي تعزّز من جاهزية قادة المستقبل المؤهّلين لتحقيق الريادة في مختلف مجالات العمل الحكومي والخاص، وترسيخ ثقافة التميّز والابتكار”.
ويستهدفُ البرنامج 25 من نوّاب الرؤساء التنفيذيين ومُديري الإدارات في إمارة الفجيرة من القطاع الحكومي والخاص. كما يركّز على تبنّي أفضل الممارسات العالمية وتطبيقها ضمن سياق البيئة المحلية، مما يساعد المشاركين على تطوير استراتيجيات مُبتكرة لتحسين الأداء المؤسسي ورفع مستوى الكفاءة.
حضر توقيع الاتفاقية سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وسعادة الدكتور علي بن سباع المري، المدير التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.