تحذيرات في ليبيا من ارتفاع منسوب المياه وأوروبا ترسل رادارات للبحث عن ضحايا الإعصار
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
حذرت مديرية أمن مدينة أوباري جنوب غربي ليبيا المواطنين والسائقين من الخروج إلى الطرقات القريبة من الأودية والمنخفضات نظرا لارتفاع منسوب مياه الأمطار وجريان الأودية، مشددة تحذيرها خاصة في الطريق الرابط بين مدينة أوباري ومدينة غات (أقصى جنوب غربي ليبيا).
وقال ديوان رئاسة الوزراء في المنطقة الجنوبية التابع لمجلس النواب إن "السيول أتلفت ممتلكات البوابة العسكرية المعروفة ببوابة 107 كيلو الواقعة بين منطقتي العوينات وأوباري".
يأتي ذلك في ما أعلن الاتحاد الأوروبي -مساء الأحد- إمداد مدينة درنة الليبية برادارات مخترقة للأرض، للبحث عن ضحايا الإعصار المتوسطي الذي ضرب المدينة ومدنا أخرى شرقي البلاد في 10 سبتمبر/أيلول الماضي.
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، في بيان نشر على موقعها، إن قسم التحقيقات الجنائية في درنة يعمل ضمن جزء من جهود الاستجابة الليبية الوطنية للفيضانات المدمرة في شرق ليبيا، وأضاف أنه بفضل الرادارات المخترقة للأرض التي قدمها الاتحاد الأوروبي، أظهرت فرقه استعدادا تشغيليا فوريا للمساعدة في البحث عن الضحايا، وأكد البيان أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعمه طويل الأمد لجهود الاستجابة للكارثة.
من جهته، قال وزير التخطيط بحكومة الوحدة الوطنية محمد الزيداني إن "الوزارة ستتعاون مع البرنامج الإنمائي في الأمم المتحدة بشأن توفير الإمكانات اللازمة لإعادة إعمار مدينة درنة والمناطق المتضررة من كارثة السيول في الجبل الأخضر شرقي ليبيا"، وأكد الزيداني أن خطة إعادة إعمار درنة سيتم الإعلان عنها في غضون 6 أسابيع.
وقال الزيداني "اتفقنا وضع العمل على مستويين، المستوى الأول وضع خطة عاجلة لمجابهة الاحتياجات السريعة والأولويات المتمثلة أغلبها في توفير بدل إيجار للناس الذين دمرت منازلهم والمستوى الآخر توفير الخدمات الأساسية الأولية ودعم الأعمال الاستشارية التي ستقدم لتنفيذها لإعداد المرحلة الثانية من الخطة اللي الخطة الإستراتيجية لإعادة إعمار درنة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع كبير لعدد قتلى الإعصار تشيدو في الموزمبيق
أعلنت السلطات في الموزمبيق، اليوم السبت، أنّ حصيلة ضحايا الإعصار "تشيدو" ارتفعت إلى 76 قتيلا على الأقل وأكثر من 500 جريح.
وقال المعهد الوطني لإدارة المخاطر والكوارث في الدولة، الواقعة في أفريقيا الجنوبية، إنّ الإعصار الذي تسبّب بدمار واسع في مايوت، الأرخبيل الفرنسي الصغير الواقع في المحيط الهندي، دمّر في الموزمبيق ما يقرب من 62 ألف مسكن مخلّفا، فضلا عن ضحاياه، أكثر من 380 ألف متضرّر.
كانت حصيلة سابقة أفادت بسقوط 45 قتيلا من جراء هذا الإعصار الهائل الذي بلغت سرعة الرياح المرافقة له 260 كلم في الساعة وتسبّب بهطول أمطار بنسبة 250 ملم خلال 24 ساعة.
والموزمبيق، البلد الناطق بالبرتغالية، يعاني بانتظام من كوارث طبيعية.