توجيه رئاسي بشأن قانون الإيجار القديم.. هل يحل السيسي أزمة الملاك والمستأجرين؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، على مدار 3 أيام فعاليات مؤتمر "حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز"، الذي ينعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الوزراء والسياسين والاقتصاديين وأعضاء البرلمان ووسائل الإعلام، لاستعراض ما تم إنجازه في مصر بعد 9 سنوات من حالة عدم الاستقرار إبان ثورة يناير 2011، ومما تم سرده على مدار اليومين الماضيين، يتأكد لكل من شكك في خطوات الدولة المصرية على الجهود الجبارة وحالة الاستنفار في كل القطاعات لبناء جمهورية جديدة تتماشى مع التطور الحضاري العالمي وتنافس بقوة لحجز مقعدا سياسيا واقتصاديا على مستوى العالم.
وخلال جلسات اليوم الثاني لمؤتمر حكاية وطن، تطرق الرئيس عبد الفتاح السيسي، للحديث عن أحد المشكلات التي ظلت لسنوات دون حل، وهي قانون الإيجار القديم، الذي صدر منذ ستينيات القرن الماضي، وقد توفي المستأجر الأصلي، ولا يزال يتم استغلال الواحدات من قبل الأحفاد، في حين لا يستفيد المالك من وحدته التي أجرها طبقا للقانون القديم، موضحا أن هذا القانون يوجد بموجبه حوالي 2 مليون وحدة سكنية شاغرة بسبب عدم تحديد القانون رغم مرور عقود عليه، وعلى مجلس النواب إعداد قانون جديد متكامل يعالج هذه القضية.
4 ثغرات لاسترداد الشقة بـ قانون الإيجار القديم وفسخ العقد مع المستأجر للوحدات السكنية.. حالات استثنائية لـ زيادة الإيجار القديموأكد الرئيس السيسي، خلال جلسة المشروعات القومية والبنية التحتية، ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر حكاية وطن، أمس، أن الثقافة العامة تشكلت خلال السنوات الماضية، على الخوف على الوحدة السكنية، وكانت القوانين تقف عقبة بين إحساس الأمان لصاحب الشقة أو صاحب البيت، وبالتالي يفضل ألا يبيعلها ويغلقها، معاتبا جميع من بالدولة، مستنكرا عدم تطرق الحوار الوطني إلى هذا القانون ومناقشته بشكل جيد.
وأكد أن المواطنين لا تفضل الحديث عن هذا الأمر بحجة أن أحفاد الملاك يقولون أن هذه مكتسبات لهم، في حين أن أصحاب هذه المكتسبات قد توافهم الله، والمستفدين حاليا الأحفاد وهذا الأمر يجب أن ينتهي، خاصة أن من استفاد بهذه الوحدات قد ماتوا ومن بعدهم ماتوا أيضا، مشيرا إلى أن القانون القديم شكل عقبة حقيقية أمام استغلال 2 مليون وحدة بقيمة تريليون جنيه، قائلا: "ده حرام علينا يفضلوا مقفولين".
الملاك يشكرون الرئيس السيسي
في هذا الصدد، أعرب ملاك العقارات القديمة، والمتضررين من قانون الإيجار القديم، عن شكرتهم للرئيس عبد الفتاح السيسي، على ما طرحه بخصوص مكتسبات قانون الإيجار القديم لبعض الفئات بالمجتمع منذ ستينيات القرن الماضي وضرورة تعديل ذلك، ومؤكدين رغبتهم في توضيح بعض الحقائق حول هذا القانون كالتالي:
إن مصر هي الدولة الوحيدة بالعالم التي لا زالت تطبق قانون الإيجار القديم.القانون يحاسب مالك العقار كمسئولة عن حالة سكن المستأجر المنتفع رغم الإيجار البخص دون أدنى مسئولية لصيانة العقار او تحمل أعباء الترميم نظير السكن لعدة عقود طويلة.7 أضرار جراء قانون الإيجار القديموقال مصطفى عبد الرحمن، رئيس ائتلاف ملاك العقارات القديمة، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، إن أهم أوجه القصور والسلبيات جراء قانون الإيجار القديم، والذي يجب إلغاؤه فورا في مصر كما يلي:
حرمان خزينة الدولة من مليارات الجنيهات للضرائب نتيجة إعفاء المستأجرين بقانون الإيجار القديم من تأديتها لعقود طويلة، ما أدى لخسارة الدولة اقتصاديا دون جدوى أو دراسة فعلية للحالة الإجتماعية لتلك الشريحة (المستأجرين) بشكل منطقي وموضوعي.عد تحقيق المساواة في الحقوق والواجبات بين المالك والمستأجر حتى الآن، وعدم صون الملكية الخاصة داخل المجتمع.عد الالتزام ببنود عقود الإيجار القديم بين المؤجر والمستأجر حتى اليوم فيما يتعلق بـ "الأجرة - المدة - الصيانة".وقف تطبيق شرع الله في المواريث لأجيال، جعل المستأجر يرث المالك وأبناؤه ظلما لعقود طويلة.هذا القانون كان استثنائيا لظروف قاهرة مرت بها مصر منذ فترة بعيدة ، والآن قرابة نصف الشقق السكنية والإدارية والمحلات التجارية المؤجرة بالقانون القديم مغلقة منذ أكثر من 20 عاما دون استفادة لطرفي العلاقة الايجارية، (بل سلب أحقية المالك فى استرداد ملكه للاستفادة منه وهو ما ينافي القانون والدستور).تأبيد العلاقة لمدة طويلة لصالح المهاجرين الحاصلين علي جنسية أخري والأجانب، دون مراعاة لظروف الملاك المصريين بالدولة، ليصل الحال إلي أعفائهم من الضرائب المستحقة للدولة سنوات طوالة لشقق وحلات مغلقة دون استفادة لجميع الأطراف.دخول الدولة كطرف ثالث فى العلاقة الايجارية بين المالك والمستأجر لـ 70 عاما متتالية حتي الآن. بعد توجيهات السيسي| «تحويل العقد الدائم إلى جديد» مطلب برلماني لإنهاء أزمة الإيجار القديم السيسي يوجه بضرورة معالجة قانون الإيجارات القديمة للاستفادة من الوحدات السكنية الشاغرةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإيجار القديم الرئيس السيسي قانون الإيجار القديم حكاية وطن الرئيس عبد الفتاح السيسي قانون الإیجار القدیم هذا القانون
إقرأ أيضاً:
ضبط 10.7 طن زيت طعام مجهول المصدر بالشرقية.. كيف يواجه القانون المخالفين
استعرض جهاز حماية المستهلك بقيادة إبراهيم السجيني، رئيس الجهاز، أبرز جهوده الرقابية التي قام بها خلال النصف الأول من يناير الجاري.
برلماني: استئناف الحوار الوطني يعكس التزام الدولة بتوسيع النقاش المجتمعيبرلماني: برنامج الإصلاح الاقتصادي ساهم في تعزيز مرونة الاقتصاد الوطنيبرلماني: الدولة المصرية استعادت قوتها ولن تفلح الشائعات من النيل منهاالجيل يعقد اجتماعا موسعا بشأن الانتخابات البرلمانية والمحليات بالدقهلية.. صورجاء التقرير في الفترة من 1 إلى 15 يناير 2025، حيث تضمنت الجهود ضبط الأسواق، مراقبة أسعار السلع، والتعامل مع شكاوى المواطنين في مختلف القطاعات.
وخلال النصف الأول من يناير الجاري، تلقى مركز استقبال وفحص البلاغات والشكاوى بالجهاز 11298 شكوى وبلاغًا من المواطنين، وتم التعامل مع الشكاوى وتحويلها للإدارات المعنية، حيث تمت إزالة الأسباب المتعلقة بمعظمها.
وأسفرت جهود الرقابة، في إطار التوجيهات الصادرة من رئيس الجهاز بضرورة متابعة الأسواق، عن تنفيذ 389 حملة رقابية وزيارة 5016 منشأة تجارية، وتحرير 1328 محضرًا للمخالفات التي تنوعت بين عدم الإعلان عن الأسعار، والبيع بأزيد من السعر المعلن، وتداول سلع مجهولة المصدر، وغيرها من المخالفات.
وقامت الأجهزة الرقابية بالتعاون مع مباحث التموين بوزارة الداخلية بضبط مخزن لتعبئة الزيوت مجهولة المصدر في محافظة الشرقية، حيث تم ضبط 10.8 طن من الزيت مجهول المصدر كانت معدة للتداول، بالإضافة إلى أدوات التعبئة والتغليف المستخدمة.
عقوبات غش الأغذية فى قانون الغش والتدليستصدى قانون الغش والتدليس لجريمة غش الأغذية حيث حدد قانون الغش والتدليس رقم 48 لسنة 1941 والمعدل بالقانون رقم 281 لسنة 1994 القواعد الخاصة بجريمة الغش التجارى والعقوبات المترتبة على ذلك بالقانون، ونص "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تتجاوز عشرين ألف جنيه أو ما يعادل قيمة السلعة موضوع الجريمة أيهما أكبر أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من خدع أو شرع فى أن يخدع المتعاقد معه بأية طريقة من الطرق.
عقوبة غش الأغذية فى قانون العقوباتوتصدى قانون العقوبات لجريمة غش الأغذية، حيث نص قانون العقوبات على الحبس لمدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على 5 سنوات، أو غرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه، ولا تزيد عن 30 ألف جنيه، لكل من غش أو شرع فى غش أغذية إنسان أو حيوان، أو كانت فاسدة وغير صالحة.
ويتضمن القانون فى مادته 116، على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد عن 5 أو بغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه، ولا تزيد عن 30 ألف، كل من حاز عن طريق الشراء، سلعة مدعمة لغير الاستعمال الشخصى، أو إعادة بيعها وخلطها بمواد أخرى بقصد الإتجار.