صور عن الفضاء بمناسبة اسبوع الفضاء العالمي 2023
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
صور عن الفضاء بمناسبة أسبوع الفضاء العالمي 2023، بتزامن مع أسبوع الفضاء العالمي، ارتفعت عملية البحث عبر المحركات العالمية حول صور عن الفضاء، وذلك استعدادًا لاستخدامها في فعاليات هذا الأسبوع المميز.
بدورها تعمل وكالات سوا الإخبارية على توفير كل ما يبحث عنه المتابع، لذلك سوف ترفق لكم في سطور المقال التالي، صور عن الفضاء 2023.
صور الفضاء هي واحدة من أبرز وسائل التعبير عن هذا العالم السحري، فهي تسلط الضوء على جماليات الكواكب والنجوم والمجرات والظواهر الفلكية التي تحدث في السماء الليلية، من خلال العدسات الفضائية والتلسكوبات الفلكية المتطورة، نحن قادرون على رؤية تفاصيل مذهلة للعوالم البعيدة التي تمثل جزءًا من الكون اللامتناهي.
هذه الصور ليست مجرد لمحات بصرية، بل هي نوافذ إلى أسرار الكون، حيث تظهر لنا الكواكب والأجرام الفلكية بكل روعتها وألوانها وتفاصيلها، وذلك تذكير بأن هذا الكون الواسع يمتلك أسرارًا لا تعد ولا تحصى تستحق أن تكشف وتستكشف.
في السطور القادمة، سنستمع إلى لغة الصور التي تروي قصة الفضاء وجماله وغمرنا في عالم لا نهاية له من العجائب والإلهام، سنكتشف سويًا صورًا خلابة تأخذنا في رحلة إلى أعماق الكون، لنتأمل فيها ونتساءل عن غمرة الفضاء اللامتناهية وسحره الخالد.
صور عن الفضاء
قد يهمك:
إليك بعض العبارات عن أسبوع الفضاء 2023:
"أسبوع الفضاء 2023 هو فرصة لنحتفل بإنجازات الإنسان في الفضاء ونستكشف مستقبل الاستكشاف الفضائي."
"في أسبوع الفضاء 2023، نشجع الجميع على التعلم والاهتمام بعلم الفضاء وأسرار الكون."
"الفضاء هو المكان الذي تلتقي فيه الخيال والعلم، وفي أسبوع الفضاء نتحدث عن الاثنين."
"أسبوع الفضاء 2023 يمثل فرصة لنستلهم الإبداع ونتخيل مستقبلنا في الكواكب البعيدة."
"في هذا الأسبوع الخاص، نشجع الجميع على الاستفادة من المعرفة والموارد المتاحة لفهم الفضاء ومشاركة الحديث حوله."
"الفضاء هو الواجهة الأخيرة للاستكشاف البشري، وأسبوع الفضاء هو وقت لنشارك أحلامنا الكبيرة حوله."
"في أسبوع الفضاء 2023، نحتفل بما حققناه حتى الآن في مجال الاستكشاف الفضائي ونتطلع إلى المزيد."
"الفضاء هو مصدر للإلهام والإبداع، وأسبوع الفضاء يدعونا لنكتشف العجائب ونشجع على الابتكار."
"لنجعل أسبوع الفضاء 2023 فرصة لنضيء على أهمية الفضاء في حياتنا ومستقبلنا."
"الفضاء هو مجال مليء بالأسرار والإمكانيات، وأسبوع الفضاء هو وقت لنتعلم ونتشارك هذه الحكايات."
استخدم هذه العبارات أو ألهم منها للاحتفال بأسبوع الفضاء 2023 ولتشجيع الوعي والاهتمام بعلم الفضاء واستكشاف الكون.
بهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال، حيث قدمنا لكم متابعينا في وكالة سوا الإخبارية، صور عن الفضاء بمناسبة اسبوع الفضاء العالمي 2023، بالإضافة إلى أجمل عبارات عن أسبوع الفضاء 2023.
المصدر : وكالة سوا- وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: أسبوع الفضاء العالمی الفضاء العالمی 2023 أسبوع الفضاء 2023 الفضاء هو
إقرأ أيضاً:
طرق تجعل الأطفال نماذج جيدة.. عظة الأربعاء للبابا تواضروس بمناسبة اليوم العالمي للطفولة
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من كنيسة السيدة العذراء بحلوان (مقر مطرانية حلوان والمعصرة).
واستقبل فريق الكشافة قداسته على مدخل الكنيسة، حيث عزف موسيقاه المميزة ترحيبًا بقداسته، التقى بعدها مجمع كهنة إيبارشية حلوان، وتحدث معهم في موضوع رعوي عن مسؤولية الكاهن، ثم توجه إلى الكنيسة وسط ترحيب حار من قبل شعب الايبارشية الذين اصطفوا على جانبي الطريق المؤدي إلى الكنيسة، وحرص قداسة البابا على تحيتهم ومباركتهم. وفعل قداسته كذلك عقب انتهاء العظة، حيث توجه إلى الشرفة المطلة على فناء الكنيسة الواسع والذي امتلأ بالشعب حيث باركهم بينما علت الزغاريد وكلمات التحية والمحبة منهم لباباهم وراعيهم.
كان قداسة البابا صلى رفع بخور عشية قبل العظة، وشاركه عدد من الآباء المطارنة والأساقفة ومجمع كهنة حلوان.
وألقى نيافة الأنبا ميخائيل أسقف إيبارشية حلوان، كلمة ترحيب بقداسة البابا هنأ فيها قداسته بمناسبة العيد الثاني عشر لجلوسه على الكرسي المرقسي. ورتل خورس شمامسة الكنيسة مجموعة من الألحان الكنسية بالاشتراك مع كورال الأطفال، ورتل كذلك كورال شباب الكنيسة مجموعة من الترانيم.
وعرض فيلمين تسجيليين أحدهما عن تاريخ إيبارشية حلوان، والآخر عن قداسة البابا تواضروس الثاني حمل عنوان "بورتريه".
وأشاد قداسة البابا بالألحان التي رتلها الأطفال والشباب وخورس الشمامسة وشكر أيضًا نيافة الأنبا ميخائيل على كلمته، وأثنى على الشماس الطفل "بيتر" الذي تلا قطعة "نعظمك يا أم النور الحقيقي" باللغة القبطية.
وفي العظة أشار قداسته إلى أنه سيتحدث اليوم عن "الطفولة" بمناسبة اليوم العالمي للطفل (٢٠ نوفمبر)، وقرأ جزءًا من الأصحاح الثامن عشر من إنجيل القديس متى والآيات (١ - ٩)، وأوضح أن قامة الطفل هي قامة الملكوت، وأن استمرار محبة الله للإنسانية يتمثل في أنه ما زال يخلق أطفالًا، ولديه الأمل أن نرجع عن الخطية.
وأعطى قداسة البابا أمثلة لأطفال ومواقف مع الأطفال من الكتاب المقدس، كالتالي:
- طفولة يوحنا المعمدان وقصة ولادته.
- طفولة السيد المسيح حتى عمر ١٢ عامًا.
- حوار السيد المسيح في طفولته مع المعلمين.
- معجزات السيد المسيح مع الأطفال والابن الوحيد، كإقامة ابنة يايرس، وابن أرملة نايين.
وشرح قداسته أن تعبير الكتاب عن "الصِّغَارِ الْمُؤْمِنِينَ" يشير إلى نوعيات متعددة، وهي:
١- صغار السن: "دَعُوا الأَوْلاَدَ يَأْتُونَ إِلَيَّ" (مت ١٩: ١٤).
٢- صغار المعرفة: مثال زكا العشار، وكان قصيرًا في المعرفة الإيمانية.
٣- صغار الصوت: كالضعفاء والمُهمّشين.
٤- صغار القلب: مثال الإنسان الذي يمتلك قلبًا متضعًا.
وأشار قداسة البابا إلى أن كنيستنا القبطية تحتفل بمرحلة الطفولة في عيد "أحد السعف"، وتعتبره العيد السنوي للطفولة، لذلك نحن جميعًا مدعوون لامتلاك روح الطفولة، "إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ الأَوْلاَدِ فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ" (مت ١٨: ٣).
وأوضح قداسته أن الكنيسة تهتم بالطفولة، من خلال:
١- معمودية الطفل حتى ولو كان عمره يومًا واحدًا.
٢- مدارس الأحد.
٣- فِرق الكورال والتسبيح.
٤- رسامة الأطفال شمامسة إبصالتس (مرتل).
٥- تعليمهم منذ الصغر رشم الصليب والصلاة الربانية.
٦- تعليمهم أن الذهاب للكنيسة هو يوم عيد، مثلما نعيّد ونقرأ في السنكسار، "سبحوا الله في جميع قديسيه".
وعَرضَ قداسة البابا الطرق التي تجعل الأطفال يصبحون نماذج جيدة، كالتالي:
١- تقديم الحب بكل أشكاله، من خلال: كلمات التدليل، والحكايات، والهدايا، ولمسات الحنان، واللعب معهم، وإشباعهم بالحب، "اَلنَّفْسُ الشَّبْعَانَةُ تَدُوسُ الْعَسَلَ" (أم ٢٧: ٧).
٢- القدوة: في الحوار، والاستماع والإنصات الجيد، والنظر في عين الطفل، والصلاة معه وقراءة الإنجيل وسير القديسين، والمداعبة.
٣- تجنُب جرحه نفسيًّا خاصة: سواء بالقهر، أو سوء المعاملة، أو الحرمان، أو الضرب، أو سلب الشخصية، أو اقتحام خصوصيته، بل الحفاظ على نقاوته.
٤- تجنُب الضعف الروحي، وإهمال حياتهم الروحية، بل تسليمهم الإيمان، وتعليمهم الممارسات الروحية كالانتظام في الصلوات وقراءة الكتاب المقدس.
وأكّد قداسته أن الأطفال هم زهور أرضية ونماذج للسماء، "مَنْ قَبِلَ وَلَدًا وَاحِدًا مِثْلَ هذَا بِاسْمِي فَقَدْ قَبِلَنِي" (مت ١٨: ٥)، وهم رجاء للبشرية، فيجب أن نصلي من أجلهم لكي يحافظ الله عليهم ويبارك حياتهم ليكونوا ناجحين في دراستهم وأعمالهم.