أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات العمل الاستفزازي الجديد المتمثل بحرق نسخة من القرآن الكريم، في مالمو بالسويد، رغم الدعوات المتكررة للسلطات السويدية لمنع تكرار مثل هذه الأفعال المسيئة.

وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، في بيان له حسبما ذكرت قناة الإخبارية السعودية، موقف المنظمة الذي عبر عنه مجلس وزراء الخارجية في القرار الذي اعتمده في دورته الاستثنائية الثامنة عشرة، والمخصص لحوادث حرق نسخ المصحف الشريف المتكررة.

وجدد الأمين العام دعوة المنظمة، للسلطات السويدية إلى اتخاذ تدابير فورية ضد هذه الأعمال الاستفزازية التي تشكل أعمال كراهية دينية وتعتبر انتهاكاً للقانون الدولي، والعمل على منع تكرارها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التعاون الإسلامي السويد

إقرأ أيضاً:

«ليندكس» السويدية تُغلق أبوابها في تونس

في خطوة مفاجئة، أعلنت علامة الأزياء السويدية المعروفة، ليندكس (Lindex)، عن إنهاء عملياتها في السوق التونسية. وقد صدر بيان رسمي عن الشركة، اطلعت عليه “عين ليبيا” عبر منصات التواصل الاجتماعي يوم الأربعاء الموافق 26 مارس 2025، يُفيد بإغلاق أبواب متجرها الوحيد في تونس اعتبارًا من يوم الاثنين الموافق 31 مارس 2025.

وقد أثار هذا الإعلان تساؤلات واسعة النطاق، حيث لم تقدم ليندكس (Lindex) أي تفسير واضح أو تفاصيل محددة حول الأسباب التي دفعتها إلى اتخاذ هذا القرار المفاجئ بالانسحاب من السوق التونسية.

وعبرت الشركة في بيانها عن عميق شكرها وتقديرها لعملائها في تونس، مُثنيةً على “ولائهم وثقتهم” التي حظيت بها العلامة التجارية طوال فترة تواجدها.

وجاء في نص البيان: “لولا وفائكم وثقتكم، لما كانت هذه التجربة بهذه الروعة. نود أن نعرب عن خالص شكرنا على السنوات التي قضيناها معًا. لقد كان دعمكم وحماسكم وتفاعلكم هو ما جعل من ليندكس (Lindex) أكثر من مجرد متجر، لقد كنتم مجتمعًا حقيقيًا. نأمل أن تكون منتجاتنا وخدماتنا قد نالت رضاكم، وأننا تمكنا، بطريقتنا الخاصة، من ترك بصمة في حياتكم اليومية. شكرًا لكونكم جزءًا من قصة ليندكس (Lindex) في تونس!”.

يُذكر أن ليندكس (Lindex) كانت قد افتتحت أولى متاجرها في تونس في الثالث من أغسطس عام 2017، وهو ما مثّل حينها علامة فارقة بدخول العلامة التجارية إلى السوق التونسية، وأول توسع لها على مستوى القارة الأفريقية.

تأسست ليندكس (Lindex) عام 1954، وسرعان ما رسخت مكانتها كإحدى العلامات التجارية الرائدة في مجال الأزياء النسائية في أوروبا. وتمتلك الشركة حاليًا ما يقارب 440 متجرًا في حوالي 15 دولة حول العالم، بالإضافة إلى حضورها الرقمي القوي. وتشتهر ليندكس (Lindex) بتقديم تشكيلة متنوعة من الملابس النسائية، وملابس الأطفال، والملابس الداخلية، مع التركيز على الجمع بين الأناقة العصرية ومبادئ الاستدامة، والتأكيد على الجودة والتصميم الاسكندنافي المميز.

ويبقى قرار مغادرة ليندكس (Lindex) للسوق التونسية محط أنظار المراقبين والمهتمين بقطاع التجزئة، وسط ترقب للكشف عن الأسباب الحقيقية وراء هذا الانسحاب وتأثيراته المحتملة على السوق.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يتخذ تدابير احترازية لعدم تكرار فضيحة سيغنال
  • منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتشكيل الحكومة السورية الجديدة
  • «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من «الأمين العام للجامعة العربية»
  • الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يُلقي خطبة عيد الفطر في أكبر جوامع ألبانيا ومنطقة البلقان
  • الأمين العام لحكومة غرب كردفان يشيد بدور شباب دار حمر في دعم القوات المسلحة خلال حرب الكرامة
  • الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: العيد يوم للتسامُح وتعزيز أواصر الأخوة والمودة
  • عبدالله المري يبحث تعزيز التعاون مع القنصل الهندي
  • الأمين العام لحزب الله يؤكد: “المقاومة حق مشروع ونحن على العهد يا قدس”
  • «ليندكس» السويدية تُغلق أبوابها في تونس
  • الأمين العام للأمم المتحدة: نريد تهيئة الظروف المواتية لاستمرار السلام بجنوب السودان