«التعاون الإسلامي» تدعو السويد لاتخاذ تدابير فورية ضد تكرار حوادث حرق المصحف
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات العمل الاستفزازي الجديد المتمثل بحرق نسخة من القرآن الكريم، في مالمو بالسويد، رغم الدعوات المتكررة للسلطات السويدية لمنع تكرار مثل هذه الأفعال المسيئة.
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، في بيان له حسبما ذكرت قناة الإخبارية السعودية، موقف المنظمة الذي عبر عنه مجلس وزراء الخارجية في القرار الذي اعتمده في دورته الاستثنائية الثامنة عشرة، والمخصص لحوادث حرق نسخ المصحف الشريف المتكررة.
وجدد الأمين العام دعوة المنظمة، للسلطات السويدية إلى اتخاذ تدابير فورية ضد هذه الأعمال الاستفزازية التي تشكل أعمال كراهية دينية وتعتبر انتهاكاً للقانون الدولي، والعمل على منع تكرارها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعاون الإسلامي السويد
إقرأ أيضاً:
جثث غامضة.. لغز جديد في موقع اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله
عثرت فرق الإنقاذ على 3 جثث تحت أنقاض مبنى في بيروت، استهدفه قصف إسرائيلي في 27 سبتمبر، والذي أسفر عن اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، ولا يزال البحث جاريًا عن ضحايا آخرين، حسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
استمرار عمليات البحث عن مفقودينولم تُعلن وزارة الصحة اللبنانية حتى الآن عن حصيلة رسمية للقتلى والجرحى في الغارة التي دمرت مبانٍ عدة في «المقر المركزي» لحزب الله بضاحية بيروت الجنوبية.
وأعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، انتشال فرق الدفاع المدني لجثث 3 قتلى من مبنى أيوب في منطقة حارة حريك ببيروت، وذلك خلال عمليات بحث عن مفقودين جراء غارة إسرائيلية سابقة استهدفت المكان في سبتمبر الماضي.
إجراء فحوص الحمض النووي للجثثوأشارت الوكالة إلى أن الجثث نقلت إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت لإجراء فحوص الحمض النووي لتحديد هوياتها، مؤكدة استمرار عمليات البحث والمسح الشامل للعثور على المفقودين الآخرين.
واتفق حزب الله والاحتلال الإسرائيلي على وقف لإطلاق النار بوساطة أمريكية، ودخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، منهيًا بذلك نزاعًا بدأ في 8 أكتوبر 2023، تزامنًا مع اندلاع الحرب في غزة.
وخلفت الحرب بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي نحو أربعة آلاف شهيد في لبنان، وشهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، قصفًا جويًا إسرائيليًا عنيفًا ودمارًا استمر لشهرين.