2 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: اصبح احتمالية اختفاء دجلة والفرات في المستقبل واردة،بسبب   بناء السدود والخزانات في تركيا وسوريا وإيران اذ تؤدي هذه السدود إلى احتجاز كميات كبيرة من المياه، مما يقلل من تدفق النهرين إلى العراق.
ويؤدي تغير المناخ إلى ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض هطول الأمطار، مما يؤدي إلى انخفاض تدفق النهرين.


و يؤدي التلوث إلى تدهور نوعية المياه في النهرين، مما يجعلها أقل صالحة للشرب والزراعة.
في ظل استمرار هذه التحديات، من المحتمل أن ينخفض تدفق النهرين إلى العراق بشكل كبير في المستقبل. و سيؤدي ذلك إلى ندرة المياه في العراق، مما يؤثر سلبًا على الزراعة والصناعة والحياة اليومية للسكان.

وتراجع منسوب المياه في نهرَي دجلة والفرات إلى مستويات قياسية، مما أدى إلى انخفاض الإنتاج الزراعي ونزوح السكان. ويرتبط هذا الجفاف بمجموعة من العوامل، من بينها تغيُّر المناخ، والنمو السكاني، وتحكُّم دول المنبع بكمية المياه المتدفقة.

وفي مطلع شهر أغسطس (آب)، أعلنت وزارة الموارد المائية العراقية أن المياه في البلاد وصلت إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، وذلك في أعقاب جفاف طويل الأمد، وطقس تجاوزت فيه الحرارة 50 درجة مئوية. وفي منطقة اشتهرت على مر التاريخ بخصبها وثروتها الطبيعية، أصبح الجفاف الشديد قاعدةً فرضت نفسها خلال العقود الأربعة الماضية.

وكانت الوزارة أعلنت في مارس (آذار) الماضي، إيقاف زراعة الأرز والذرة الصفراء؛ بسبب شح المياه.. ودفع الجفاف في منتصف هذه السنة نحو 14 ألف أسرة للنزوح عن منازلها في 10 محافظات عراقية، بينما أكّد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني أن 7 ملايين عراقي تضرروا بسبب التغيُّرات المناخية.

وفي زيارته الأخيرة إلى شط العرب جنوب شرقي البصرة، شدد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، على خطورة الوضع، معلناً أن هذه حالة طوارئ مناخية.. وقد حان الوقت لأن يتم التعامل معها على هذا الأساس، ليس فقط بالنسبة للعراق، ولكن للعالم بأسره.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: المیاه فی

إقرأ أيضاً:

المياه الجوفية في العراق مهددة بالاستنزاف

بغداد اليوم – بغداد

حذر رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية الأسبق، فرات التميمي، اليوم الاثنين، (31 آذار 2025)، من استنزاف الموارد المائية الجوفية في 7 بوادي عراقية.

وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن: "أزمات الجفاف المتكررة دفعت إلى تصاعد الاعتماد على المياه الجوفية في 7 بوادي عراقية، سواء في بادية السماوة، أو البوادي الجنوبية والوسطى بشكل عام، إضافة إلى الغربية"، لافتاً إلى أن "70% من آليات الزراعة في تلك المناطق تعتمد على الزراعة التقليدية، ما يؤدي إلى استنزاف كبير للموارد المائية الجوفية".

وأضاف أنه "من الضروري اعتماد استراتيجية شاملة على مستوى العراق لاستغلال المياه الجوفية في البوادي العراقية الكبيرة، خصوصاً أنها تتميز بتربتها الخصبة، ما يجعلها قادرة على أن تكون طوق نجاة للقطاع الزراعي في تأمين المحاصيل الزراعية".

وبيّن التميمي، أن "حفر الآبار دون الأخذ بنظر الاعتبار الجدوى الاقتصادية سيؤدي إلى أضرار بيئية بالغة".

وأكد "ضرورة أن تعتمد آليات حفر الآبار على منظومات سقي حديثة، إضافة إلى اعتماد تنويع المحاصيل الزراعية وإمكانية فتح أبواب التصدير، بهدف زيادة إيرادات المزارعين وخلق ربحية جيدة لهم وفق معايير التكاليف والإنتاج".

مقالات مشابهة

  • ذي قار تستبق الصيف وتعلن احدى مدنها بأنها منكوبة بسبب شحة المياه
  • المياه الجوفية في العراق مهددة بالاستنزاف
  • تراجع تربية النحل في العراق يهدد التنوع البيئي
  • مساء اليوم.. مجلس ذي قار يعقد جلسة استثنائية لمناقشة أزمة المياه
  • تقرير حقوقى: توثيق اختفاء أكثر من 50 ألف شخص منذ اندلاع الحرب فى السودان
  • فنان مصري يُثير الجدل حول اختفاء عمرو دياب
  • تقرير حقوقي: اختفاء 50 ألف شخص في السودان منذ بداية الحرب
  • تهريج.. رسالة نارية من رئيس نادي وادي دجلة لحسام حسن بعد ظهوره مع رامز جلال
  • 10 أشهر على اختفاء الدرسي و”رصد” تجدد مطالبتها بالكشف عن مصيره
  • مشهد مرعب.. تدفق مياه مسبح على سطح ناطحة سحاب| ماذا حدث