التمويل العقاري بالمصرف المتحد يبحث تطبيق منتجات الإجارة المنتهية بالتملك للوحدات السكنية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال أيمن محمد، رئيس قطاع التمويل العقاري في المصرف المتحد، إن هناك مخططات داخل المصرف لتوسيع عمليات تقديم خدمات التمويل العقاري بنظام التمويل الاسلامي من بينها منتج الإجارة المنتهي بالتملك.
جاء ذلك خلال ندوة نظمها موقع صدي حول آليات التمويل العقاري في البنوك بحضور المستشار أشرف درويش، نائب رئيس قطاع التمويل العقاري في المصرف المتحد.
وأوضح أن هناك عددا من البنوك العاملة في السوق المصرية تقدم تلك الخدمات، وهي تتوافق مع أحكام قانون التمويل العقاري برقم 55 لسنة 2014.
وأضاف أن ذلك النمو من التمويل يعد من أدوات التمويل الاسلامي الجديد بنظام المرابحة و يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية لما له من آثار في تخفيف الأعباء عن عملاء البنوك .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أيمن محمد وحدات سكنية اخبار مصر مال واعمال التمویل العقاری المصرف المتحد
إقرأ أيضاً:
مصرف سوريا يؤكد وصول 300 مليار ليرة سورية من روسيا
أعلن مصرف سوريا المركزي عن وصول مبلغ 300 مليار ليرة سورية اليوم الجمعة قادمة من روسيا عبر مطار دمشق الدولي. وأكد المصرف على أن "لا صحة للأنباء المتداولة حول أرقام أكبر".
وأضاف المصرف أن "المبلغ الذي وصل اليوم هو من حق سوريا والشعب السوري وهو جزء من عقد موقع بين النظام المخلوع وروسيا، وكان يجب أن يصل قبل نهاية العام الماضي، كما ينص العقد على دفعة أخرى سيتم إرسالها في وقت لاحق قد تكون بمبلغ أكبر من المرسل حاليا ".
وكان المكتب الإعلامي في مصرف سوريا المركزي قال في تصريح صحفي أمس " نؤكد وصول مبالغ مالية من فئة الليرة السورية قادمة من روسيا إلى سوريا عبر مطار دمشق الدولي، لكن الأرقام المتداولة حول حجم وكميات هذه الأموال غير دقيقة على الإطلاق، ونشدد على ضرورة الاعتماد على المعلومات الرسمية وتجنب الانسياق وراء الشائعات ".
وجرت العادة في عهد رئاسة المخلوع بشار الأسد طبع الأوراق النقدية السورية في روسيا.
وقالت ميساء صابرين حاكمة مصرف سوريا المركزي لوكالة رويترز في يناير/كانون الثاني إنها تريد تجنب طباعة الليرة السورية قدر الإمكان لمنع تذبذب معدلات التضخم.
وارتفعت قيمة الليرة السورية منذ ذلك الحين في السوق السوداء وسجلت أمس الخميس 9850 مقابل الدولار، وفقا لمكاتب صرافة.
إعلانويبقي المصرف المركزي سعر الصرف الرسمي عند حوالي 13 ألف ليرة أمام الدولار.
ويعكس هذا السعر استمرار الليرة في الارتفاع منذ إطاحة المعارضة بالأسد في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول، بدعم من عودة سوريين من الخارج ورفع القيود الصارمة على التجارة بالعملات الأجنبية.
لكن هذا أثار مخاوف بشأن السيولة بالليرة السورية.
وقالت مصادر لرويترز إن احتياطي النقد الأجنبي لدى البنك المركزي حوالي 200 مليون دولار فقط، في انخفاض كبير عن 18.5 مليار دولار قدر صندوق النقد الدولي أنها كانت لدى سوريا في 2010 قبل عام من اندلاع الحرب.
من جهتها بينت وحدة تحليل الأزمات بمنظمة ميرسي كور للمساعدات الدولية في تقرير أصدرته هذا الشهر إن الأسر تكافح من أجل دفع ثمن احتياجاتها الأساسية بسبب نقص السيولة في السوق.
وقبل اللجوء إلى روسيا، كانت سوريا تطبع النقود في النمسا عبر شركة تابعة للبنك المركزي النمساوي.