يرى الخبير المالي والاقتصادي اللبناني أحمد بهجة، أن التأثيرات الإيجابية والتداعيات الحالية للاكتشافات النفطية في حال تم إثباتها، تساعد على إعادة الثقة في الاقتصاد اللبناني.

إقرأ المزيد لبنان.. رئيسا مجلس النواب والحكومة يتفقدان منصة الحفر في البلوك 9 (صور)

وقال بهجة في حديث لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، إن "التأثيرات الإيجابية والتداعيات الحالية للاكتشافات النفطية في حال تم إثباتها، تساعد على إعادة الثقة في الاقتصاد اللبناني في المقام الأول، وعلى تحسين توصيفه الائتماني بالإضافة إلى استقرار سوق القطع وسعر الصرف".

وأضاف أن "ما أعلنه وزير الطاقة الدكتور وليد فياض من لندن يوم السبت الماضي حول نتائج الحفر والتنقيب عن الغاز في البلوك رقم 9 وقوله إننا سنصل خلال 30 يوما إلى اكتشاف بترولي مهم، يشكل بارقة أمل كبيرة لبدء التعافي الاقتصادي والمالي في لبنان، وعامل جذب للاستثمارات والشركات خاصة في قطاع الطاقة والمشتقات النفطية ويساعد على تسريع عملية النمو الاقتصادي وزيادة عمليات التوظيف للكادر البشري في هذه الشركات".

وشدد بهجة على "ضرورة الاستنفار الكامل استعدادا لمواكبة إعلان نتائج الحفر في البلوك رقم 9 أواخر شهر أكتوبر 2023، عبر التأكيد على أن لبنان مستعد لتوسيع خياراته بشكل دائم، خاصة أننا سمعنا ورأينا من شركة توتال تصريحات وتصرفات مريبة بعض الشيء".

ولفت إلى أنه "على السلطة السياسية اتخاذ قرار جريء في المرحلة المقبلة المتعلقة بالتنقيب في البلوكات البحرية الأخرى الواعدة أيضا، لا سيما وأنه يجدر بنا الخروج من الدائرة الضيقة والاستعانة بشركات أخرى من دول صديقة لا تساهم في الحصار الاقتصادي والمالي على لبنان، مع العلم أن روسيا وإيران هما من أكبر الدول المنتجة للغاز في العالم، ويمكنهما مساعدة لبنان بشكل يجعل اللبنانيين مطمئنين إلى عدم حصول أي خديعة كما حصل مثلا في البلوك رقم 4".

وأشار إلى أن "تحالف الشركات الثلاثي بين توتال والشركة الإيطالية "إيني" والقطرية، وقع عقد الاستكشاف والاستخراج مع لبنان على البلوكين رقم 9 ورقم 4 فقط، أي أن باقي البلوكات الموجودة داخل المياه الإقليمية تملك الحكومة اللبنانية الحرية الكاملة بتلزيمها لأي شركة ترى فيها مصلحةً لها".

ولفت إلى أن "عملية الاستخراج النفطي والدخول إلى السوق يمكن أن تصطدم بعدد من المعوقات الداخلية المرتبطة بالتأزم السياسي الموجود في لبنان والحل الوحيد لمواجهته هو انتخاب رئيس للجمهورية يعيد الانتظام إلى عمل المؤسسات وإنهاء واقع تصريف الأعمال بتشكيل حكومة جديدة قادرة على اتخاذ قرارات مصيرية وحاسمة، منها تلزيم البلوكات النفطية الأخرى إلى شركات صديقة وإنشاء الصندوق السيادي وإعادة جدولة أموال المودعين ووضع هذا الملف على السكة الصحيحة".

وأردف الخبير اللبناني بالقول إن المعوقات الخارجية تتمثل في "الحصار الأمريكي والغربي المفروض على لبنان والذي سيمنع الاستفادة من أي استكشافات نفطية مبشرة، وكسر هذا الحصار يتم بالاستعانة بالدول الصديقة للمساهمة بعملية الاستخراج والاستفادة من هذه الثروة التي تمثل الحل الجذري للأزمة الاقتصادية في لبنان".

وفي وقت سابق من العام الجاري، انضمت شركة "قطر للطاقة" كشريك أساسي في عمليات التنقيب عن النفط والغاز في لبنان إلى جانب شركتي "إيني" الإيطالية و"توتال إنرجيز" الفرنسية.

وبموجب هذه الاتفاقية تستحوذ "قطر للطاقة" على حقوق استكشاف بنسبة 30% في المنطقتين البحريتين قبالة السواحل اللبنانية، في حين تنقسم النسبة المتبقية 35% لشركة "إيني" الإيطالية و35% لشركة "توتال" الفرنسية.

وكان وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حمية، أعلن يوم 16 أغسطس 2023، وصول باخرة التنقيب عن النفط والغاز "ترانس أوشن بارنتس" في الرقعة البحرية رقم 9 جنوب البلاد.

المصدر: سبوتنيك

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الاستثمار الطاقة النفط والغاز عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا فی البلوک فی لبنان

إقرأ أيضاً:

عروس تعبر عن استيائها من تصرفات حماتها

خاص 

أعربت عروس عن استيائها الشديد من محاولات حماتها المستقبلية “الاستيلاء” على عشاء بروفة الزفاف وتحويله إلى احتفال خاص بابنها، حيث حاولت تغيير اسمه إلى “عشاء العريس” تكريماً له، وهو ما اعتبرته العروس محاولة لسرقة الأضواء من المناسبة الرئيسية.

وفي منشور لها على منتدى “ريديت”، كشفت العروس عن تفاصيل هذا الموقف المزعج، حيث أكدت أن والدة خطيبها أصرت على وضع صور ابنها وحده على طاولة الحفل، رغم أنه تم توضيح لها من قبل العروس وشريكها أن الحدث هو احتفال مزدوج وأن الصور غير ضرورية .

ورغم محاولات العروس الهادئة للتفاوض مع حماتها،لجأت إلى منصة ريديت لطلب النصيحة من المستخدمين وقد لقيت دعمًا واسعًا من المتابعين الذين أبدوا استياءهم من تصرفات الحماة.

واقترح أحدهم أن تُقيم الحماة عشاءً خاصاً بها قبل الزفاف، بينما أعربت العروس عن استيائها قائلة: “حماتي تصرّ على أن عشاء بروفة زفافنا، الذي تصفه بـ”عشاء العريس”، يجب أن يكون احتفالًا بخطيبي فقط، لقد أوضحنا لها بالفعل أن الغرض منه هو قضاء الوقت مع أحبائنا والتعبير عن امتناننا والتدرّب على مراسم الزفاف.”

وأضافت: “بصراحة، لا أعرف إن كان عليّ مواجهة الأمر أم تركه، لا أريد تصعيد الموقف، لكنني أيضاً لا أرغب في الاستمرار في هذه الدوامة.”

مقالات مشابهة

  • في البقاع... العثور على جثة اللبنانيّ - الأميركيّ مروان أبو رعد
  • عروس تعبر عن استيائها من تصرفات حماتها
  • «الجيش اللبناني»: الاحتلال أطلق النار على عناصرنا أثناء إزالة سواتر ترابية في العديسة
  • عبد المسيح: نرفض تحميل الشعب اللبناني تبعات قرارات لا علم له بها
  • إسرائيل تحاول عرقلة الجيش اللبناني.. هذا ما فعلته قرب عناصره في الجنوب
  • الرئيس اللبناني: قصف الضاحية الجنوبية يحمل إنذارا خطيرا عن نوايا الاحتلال
  • الرئيس اللبناني يدين القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية ويدعو للوحدة الوطنية
  • الأمن اللبناني يوقف مشتبها بهم في إطلاق صواريخ نحو إسرائيل
  • وفد من الجامعة اللبنانيّة الكنديّة زار وزير العمل تحضيرا لمعرض الوظائف 2025
  • رئيس الوزراء اللبناني يؤدي صلاة العيد مع ولي العهد تأكيدًا لعمق العلاقات السعودية اللبنانية