إندونيسيا تطلق أول قطار فائق السرعة في جنوب شرق آسيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تم في إندونيسيا إطلاق أول قطار فائق السرعة في جنوب شرق آسيا.
أعلن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو رسميا عن إطلاق أول قطار فائق السرعة في البلاد من طراز "ووش" يربط بين مدينتي جاكرتا وباندونج، وإنه قادر على التسارع حتى سرعة 350 كيلومترا في الساعة، أفادت بذلك وكالة "أنتارا" الإندونيسية.
إقرأ المزيد "روساتوم" ترسل هيكلا جديدا لمحطة "أكويو" النووية في تركياوقالت الوكالة إن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو قام بتدشين مشروع قطار جاكرتا - باندونج الفائق السرعة، المسمى بـWhoosh، بصفته أول قطار فائق السرعة في إندونيسيا وجنوب شرق آسيا.
وأكد ويدودو في حفل افتتاح المشروع أنه يكمن وراء اسم القطار المعنى الذي أرادت السلطات الإندونيسية وضعه فيه، وهو "توفير الوقت، التشغيل الأمثل، النظام الممتاز".
ولم يعلن الرئيس في الحفل عن السعر الرسمي للسفر على طريق جاكرتا - باندونج، لكنه قال إن السفر بالقطار سيكون مجانيا حتى منتصف أكتوبر الجاري.
وأوضح أن القطار الفائق السرعة يتمتع بتصميم واسع وعصري، ويتكون من ثلاث درجات بسعة إجمالية تصل إلى 601 راكب، فضلا عن مقاعد خاصة للمعاقين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا قطارات مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
هل يتم نقل جزء من سكان غزة إلى إندونيسيا؟.. تقارير أمريكية تكشف التفاصيل
واشنطن - الوكالات
أفادت شبكة «NBC» الأمريكية أن إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب تدرس نقل جزء من سكان غزة البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، لخارج القطاع خلال عملية إعادة الإعمار التي نصت عليها اتفاقية وقف القتال بين حماس وإسرائيل، ومن بين الدول المستضيفة مؤقتًا وقع اختيار الإدارة الأمريكية الجديدة على دولة إندونيسيا مستغلين موقعها الجغرافي البعيد عن الأراضي المحتلة.
الفكرة التي يُنظر إليها باعتبارها غير واقعية تمامًا، تجاهلت رفض الدول المجاورة لإسرائيل باستقبال النازحين من قطاع غزة خوفًا من تصفية القضية الفلسطينية بعدم سماح سلطات الاحتلال لمن خرجوا قسرًا من ديارهم بالعودة مرةً أخرى بعد تحسن الأوضاع ووقف القتال.
واستندت «NBC» في تقريرها على مسؤول بإدارة ترامب لم تُفصح عن هويته، مضيفةً على لسانه أن المبعوث الأمريكي الجديد إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يفكر في زيارة غزة في إطار عمله على الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار الناشئ الذي دخل حيز التنفيذ اليوم.
زيارة قطاع غزة سيسمح لـ«لويتكوف» برؤية الديناميكيات التي تلعب على الأرض بنفسه، بدلًا من الاعتماد على التقارير الإسرائيلية، كما يخطط للحفاظ على وجود شبه دائم في المنطقة على مدى الأسابيع والأشهر المقبلة، نظرًا للتوترات المتصاعدة حول الاتفاق ومخاوف طرفيه من عدم الالتزام بالبنود الموقعة به.
وكشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الأسبوع الماضي أن اجتماع رئيس حكومة الاحتلال مع المبعوث الأمريكي الجديد إلى الشرق الأوسط في الحادي عشر من يناير، كان حاسمًا في تحقيق الاتفاق، إذ ضغط ستيف ويتكوف على بنيامين نتنياهو لتقديم التنازلات اللازمة للتوصل إلى صفقة تبادل الأسرى.