مواضيع إنسانية واجتماعية في مجموعة مزن الهوى للشاعرة فاتن حيدر
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
دمشق-سانا
تضمنت مجموعة مزن الهوى للشاعرة فاتن حيدر مواضيع إنسانية واجتماعية مختلفة، واقتصرت على الشعر الموزون والعاطفة الأنثوية الصادقة والمحبة والأسلوب العفوي.
واعتمدت حيدر في أسلوبها الشعري على العاطفة الوجدانية التي توافقت مع الكنايات والتصوير التشكيلي الذي عبرت فيه عما يختلج في داخلها، وفق ما تأثرت به في البيئة والطبيعة فقالت:
مزن الهوى قد أمطرت في روضنا
والعشق من بعد الهموم ضياء.
وللغزل حضور عفوي في المجموعة، تميز بالعفة والصدق وطرح الواقع فقالت:
يامن ملكت الروح مهلاً إنني
نبع المحبة للغرام عطاء.
وفي المجموعة تجلى حب الوطن في نصوص الشاعرة حيدر، واختلط بالوفاء والمحبة والحنين في تماسك موضوعي متوازن فقالت:
درّي حنانك يا ربى وتبسمي
للياسمين وللحضور كأنجم
الأرض من قمح السؤال تكلمت
وسنابل الأيتام والخبز الظمي.
وتنوعت مواضيعها عن المرأة والرجل والمواضيع الاجتماعية التي تعالج الواقع وتطرح همومه ومشاكله، فقالت في قصيدة امرأة شرقية:
ما دمت امرأة شرقية… أبقى أحلم بالحرية
أمشي والخوف يطاردني… أحلم أحلاماً وردية
وتطرقت الشاعرة في مجموعتها إلى كثير من الحالات السلبية التي هددت المجتمع والواقع، وما تسببه من ألم ووجع وغدر في تنوع بالموسيقا والأسلوب.
المجموعة التي صدرت عن دار الحداثة للطباعة والنشر في العراق تحتوي مواضيع أخرى، التزمت باللغة والموسيقا وتوازن الموضوع.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأونروا: لم تدخل أي إمدادات إنسانية إلى غزة منذ 2 مارس
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أنه لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس الجاري، وذلك بعد إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلية عن وقف المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
وأكدت الأونروا أن هذا الحظر يفاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع الذي يعاني من نقص حاد في المواد الأساسية.
وأضافت الأونروا أن العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية قد أسفرت عن نزوح أكثر من 35 ألف فلسطيني، مشيرة إلى أن هؤلاء النازحين يعانون من ظروف صعبة في ظل نقص الخدمات الإنسانية والأمنية.
وقد دعت الأونروا المجتمع الدولي إلى التحرك بسرعة لتوفير الدعم الإنساني للمتضررين، خاصة في ظل استمرار الأزمة وتفاقم الاحتياجات الإنسانية في المناطق المتأثرة بالصراع.