دمشق-سانا

تضمنت مجموعة مزن الهوى للشاعرة فاتن حيدر مواضيع إنسانية واجتماعية مختلفة، واقتصرت على الشعر الموزون والعاطفة الأنثوية الصادقة والمحبة والأسلوب العفوي.

واعتمدت حيدر في أسلوبها الشعري على العاطفة الوجدانية التي توافقت مع الكنايات والتصوير التشكيلي الذي عبرت فيه عما يختلج في داخلها، وفق ما تأثرت به في البيئة والطبيعة فقالت:

مزن الهوى قد أمطرت في روضنا

والعشق من بعد الهموم ضياء.

وللغزل حضور عفوي في المجموعة، تميز بالعفة والصدق وطرح الواقع فقالت:

يامن ملكت الروح مهلاً إنني

نبع المحبة للغرام عطاء.

وفي المجموعة تجلى حب الوطن في نصوص الشاعرة حيدر، واختلط بالوفاء والمحبة والحنين في تماسك موضوعي متوازن فقالت:

درّي حنانك يا ربى وتبسمي

للياسمين وللحضور كأنجم

الأرض من قمح السؤال تكلمت

وسنابل الأيتام والخبز الظمي.

وتنوعت مواضيعها عن المرأة والرجل والمواضيع الاجتماعية التي تعالج الواقع وتطرح همومه ومشاكله، فقالت في قصيدة امرأة شرقية:

ما دمت امرأة شرقية… أبقى أحلم بالحرية

أمشي والخوف يطاردني… أحلم أحلاماً وردية

وتطرقت الشاعرة في مجموعتها إلى كثير من الحالات السلبية التي هددت المجتمع والواقع، وما تسببه من ألم ووجع وغدر في تنوع بالموسيقا والأسلوب.

المجموعة التي صدرت عن دار الحداثة للطباعة والنشر في العراق تحتوي مواضيع أخرى، التزمت باللغة والموسيقا وتوازن الموضوع.

محمد خالد الخضر

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مدير تعليم الإسكندرية يزور الكنيسة المرقسية لتهنئة الإخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد

قام الدكتور عربى أبوزيد مدير مديرية التربية و التعليم اليوم الأربعاء بتقديم التهنئة للإخوة الأقباط بالكنيسة المرقسية بمناسبة عيد القيامة المجيد.

جاء ذلك بحضور عبد الحميد المصري مدير عام التعليم العام بالمديرية، وكان في استقبال الوفد القمص أبرام إميل وكيل قداسة البابا بالإسكندرية والقمص بولس عوض أمين مساعد بيت العائلة المصري والدكتور حسن عابدين عميد كلية التربية بالإسكندرية ونسيم جورج منسق المدارس الكنائسية وعماد فاجر مدير مكتب وكيل قداسة البابا.

وفي كلمته، أكد مدير المديرية على أنَّ المصريين جميعهم نسيج واحد يربط بينهم تاريخ مصر وحضارتها فهي أم الحضارات ومهد الديانات ومهبط الرسالات، وستبقى مصر رائدةً بترابط وتماسك كافة أطيافها.

وأوضح أبوريد أنّ أرض مصر تشرفت باستضافة العائلة المقدسة، واختارها الله لتكون ملاذًا آمنًـا للسيد المسيح عليه السلام وأمه العذراء الطاهرة، لتظل منبعًـا للسلام والمحبة وموطنًـا للأمن والاستقرار، فالمسيح عليه السلام رمز السلام والمحبة، وكلمة الله التي ألقاها إلى السيدة العذراء مريم البتول التي طهرها واصطفاها على نساء العالمين.

واختتم حديثه أن نسأل الله لأبناء مصر جميعًـا مسلمين ومسيحيين كل الخير والتوفيق ولمصرنا الحبيبة كل التقدم والرفعة والازدهار، وأن يجمعنا الله دومًـا، ويوحد صفوفنا ويحمي وطننا من كل مكروه وسوء، وتسود بيننا نِعم الأمن والسلام والمحبة.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب يهنئ البابا تواضروس الثاني بعيد القيامة المجيد
  • رئيس النواب يهنئ البابا تواضروس بعيد القيامة المجيد
  • «بيور هيلث» تستعرض رحلة تطورها
  • الجيش اللبناني يعتقل مجموعة أطلقت صواريخ باتجاه إسرائيل
  • ترتيب مجموعة الزمالك في كأس عاصمة مصر بعد الفوز على سموحة
  • مدير تعليم الإسكندرية يزور الكنيسة المرقسية لتهنئة الإخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد
  • حيدر الغراوي: العراق يملك ثروة موارد بشرية تحتاج تأهيل
  • حيدر اطلع المطران عوده على انجازات وزارة العمل وخطواتها المقبلة
  • «أدنيك» تحصد الجائزتين الذهبية والفضية من جوائز مؤسسة «IIP»
  • حيدر أطلع المفتي دريان على عمل لجنة المؤشر بشأن رفع الحد الأدنى للأجور