جامعة مصر للمعلوماتية تبدأ العام الأكاديمي في جميع الكليات
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعلنت جامعة مصر للمعلوماتية، انتظام الدراسة في جميع كليات الجامعة مع بدء العام الدراسي الجديد، حيث شهدت الكليات الـ4 (الهندسة، وعلوم الحاسب والمعلومات، وتكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم) استقبال الطلاب الجدد والقدامى وسط أجواء احتفالية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والجهات المعاونة، احتفالا بالعام الأكاديمي الجديد 2023/ 2024.
كما أطلقت الجامعة برنامجًا جديدًا لدراسة علوم الميكاترونكس بداية من هذا العام الدراسي، والذي يجعل المتخصص به ملما بأهم ثلاث تخصصات هندسية داخل أي مؤسسة صناعية، حيث تتمثل في: هندسة الإلكترونيات وهندسة الحاسبات والهندسة الميكانيكية.
وانطلاقا من اهتمامها بتعزيز التواصل بين الطلبة وإداراتها، نظمت جامعة مصر للمعلوماتية، فاعليات اليوم الإرشادي والتعريفي، استقبلت خلاله الطلاب الجدد لاطلاعهم على المرافق والمعامل والخدمات التي تقدمها الإدارات المختلفة، تلاها لقائهم بعمداء الكليات ورؤساء البرامج الأكاديمية في جلسات تعريفية خاصة ببرامجهم، فضلا عن اطلاعهم على فرص التدريب خلال سنوات الدراسة، وذلك بحضور الدكتور أحمد حسن نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور عمر المصري عميد كلية الهندسة، والدكتورة هدى مختار عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات، والدكتورة سماء طاهر عميد كلية تكنولوجيا الأعمال، والدكتور أشرف زكي عميد كلية الفنون الرقمية والتصميم، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس.
عبرت الدكتورة ريم بهجت رئيس الجامعة على ترحيبها بالطلاب الجدد بقولها:" يسرنا أن نرحب بطلابنا الجدد في جامعتهم جامعة مصر للمعلوماتية، والتي سوف توفر لهم كافة السبل لمساعدتهم في تحقيق أهدافهم من خلال رحلة تعليمية وأكاديمية مرموقة، ونتطلع إلى حرصهم في الاجتهاد والمثابرة ليسهموا في بناء المستقبل عقب تخرجهم". ولفتت إلى أن بداية هذا العام الأكاديمي لها أهمية خاصة، لأنه يتزامن مع ذكرى أحد أهم الأحداث الهامة في الدولة، حيث نحتفل جميعًا بالذكرى الخمسين لانتصارات حرب اكتوبر المجيدة.
وقدمت الدكتورة ريم بهجت توجيهات وإرشادات للطلبة الجدد، مؤكدة فيها على ضرورة الالتزام باللوائح والنظم والقوانين المنظمة للجامعة لضمان سير وتنظيم العملية التعليمية بالشكل الأمثل، قائلة:" اليوم تبدأ مرحلة جديدة من مسيرة الطلاب العلمية والتعليمية، تعتمد اعتمادا كبيرا على النقاش والبحث العلمي، لذا فإن هذه المرحلة تتطلب مهارات وقدرات يكون للطالب فيها دورًا كبيرًا يتمثل في الاستفادة من البرامج الأكاديمية المتميزة التي تقدمها الجامعة بما يضمن أن يكون الطلاب شركاء في إنتاج المعرفة والبحث العلمي والابتكار، أثناء دراستهم لعلوم تواكب الثورة الصناعية الرابعة وتتماشى مع استراتيجية ورؤية مصر 2030."
وأضافت الدكتورة ريم بهجت:" منذ تأسيسها، سعت جامعة مصر للمعلوماتية لإحداث تأثير كبير في مجال التعليم العالي، لأننا ملتزمون بالتطوير الدائم، مما مكنا من الحصول على شراكات أكاديمية محلية وعالمية عديدة بسبب التزامنا بتزويد الطلاب بتعليم عالي الجودة يضاهي العلوم التي تقدمها كبرى الجامعات العالمية".
واستهل الدكتور أحمد حسن نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية حديثه بتعريف الطلاب الجدد بالنظام الجامعي، وتوضيح أهم المصطلحات الجامعية التي تهم كل طالب مستجد. مؤكدًا على أن جامعة مصر للمعلوماتية تولي اهتماما كبيرًا بالمستقبل وما يتطلبه من علوم حتى أصبحت مركزًا أكاديميًا للفكر المتقدم حتى باتت منارة تطوير قادة المستقبل الذين يحلمون ويحملون معهم المعرفة والقدرة على جعل الأفكار الجديدة في موضع التنفيذ.
وأضاف الدكتور أحمد حسن:" أود إعلام طلابنا الجدد بأن المثابرة والعمل الدؤوب خلال مشوارهم الدراسي في جامعة مسر للمعلوماتية سوف يكسبهم بلا أدنى شك مهارات ثمينة، تتمثل في المرونة، لكي يكونوا مستعدين لمواجهة كافة التحديات عند تخرجهم، وهو ما يضمنه ويؤكده النمو الاستثنائي الذي حققته الجامعة واكتسابها شهرة أكاديمية رفيعة بسبب رؤيتها العلمية والبحثية وارتباطها بسوق العمل".
وأكد نائب رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أهمية توافر كافة المقومات الداعمة للطلاب، كون جامعة مصر للمعلوماتية بوابتهم للعبور نحو المستقبل من خلال ما تقدمه لهم من برامج علمية مرموقة، مما ساهم في إبراز وتعزيز مكانتها في مجالات العلم والبحث والابتكار والاستكشاف بفضل ما تمتلكه من كفاءات وخبرات متميزة تسهم في تحقيق التميز والتفوق والريادة والتنمية المستدامة في الجمهورية الجديدة، وهو ما جعل الجامعة منصة رائدة في دعم الابتكار.
يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي: (علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم)، وتقدم 16 برنامج تعليمي متخصص لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الالكترونيات والاتصالات وهندسة الميكاترونيكس، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استقبال الطلاب أجواء احتفالية أعضاء هيئة التدريس الإلكترونيات الهندسة الميكانيكية جامعة مصر للمعلوماتیة تکنولوجیا المعلومات الطلاب الجدد عمید کلیة
إقرأ أيضاً:
اتفاقية لتدريس اللغة اليابانية في جامعة القاهرة
اتفق الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مع السفير فوميو إيواي، سفير اليابان الجديد، على تدريس اللغة اليابانية في جامعة القاهرة.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز تعليم اللغة اليابانية كلغة أجنبية للشباب والطلاب المصريين، بما يسهم في تعميق التفاهم الثقافي بين البلدين.
وتناول اللقاء المشروعات المشتركة بين وزارة التعليم العالي وهيئة التبادل اليابانية "جايكا"، وعلى رأسها مشروع الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (EJ-JUST)، التي تعد مركزًا للتميز في التعليم والبحث العلمي في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وناقش الطرفان التقدم المتحقق في مشروع تنمية الموارد البشرية الذي يشمل منحًا دراسية قصيرة المدى وبرامج للحصول على درجات الماجستير والدكتوراه، وسبل الاستفادة المثلى منها في الوقت الحالي.
واستعرض الاجتماع أيضًا مشروع مصر واليابان كوزن (EJ-KOSEN)، الذي يهدف إلى نقل التجربة اليابانية في التعليم الفني والتكنولوجي لتطوير هذا القطاع في مصر، وإعداد جيل من المهنيين المؤهلين القادرين على المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر، ويأتي هذا المشروع في إطار الاتفاقية الثنائية الموقعة بين الجانب المصري وهيئة "جايكا".
وفي ضوء هذا المشروع، تم اختيار مدرسة "السلطان عويس" بمدينة العاشر من رمضان (ثانوية نظام الخمس سنوات) كأحد الأماكن المقترحة لإعادة التأهيل، ومن المقرر افتتاحها في العام الدراسي المقبل، ومن المقرر تعميم التجربة على المدارس الثانوية الصناعية بنظام الخمس سنوات على مستوى الجمهورية.
وأكد الجانبان أهمية المنح الدراسية التي تقدمها الجامعة للطلاب الأفارقة ودورها البارز في تعزيز التنمية بمصر والقارة الإفريقية.
كما تطرق اللقاء إلى مشاركة الجامعة المصرية اليابانية في مؤتمرات طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا (TICAD)، وحصولها على مراكز متقدمة بفضل إسهاماتها المتميزة.
وصرح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بأن التعاون مع الجانب الياباني يُعد نموذجًا مُلهمًا للشراكات الدولية، خاصةً في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأضاف وزير التعليم العالي أن المشروعات المشتركة بين البلدين مثل الجامعة المصرية اليابانية، ومعاهد الكوزن المصرية اليابانية (EJ-KOSEN)، تمثل إضافة نوعية تسهم في بناء قدرات الكوادر البشرية المصرية والإفريقية، ونتطلع لاستمرار هذا التعاون المثمر لتعزيز الابتكار والتنمية المستدامة.