صراحة نيوز – قال رئيس الجمعية الفلكية الأردنية عمار السكجي، الاثنين، إن سماء الأردن على موعد مع ذروة زخات شهب التنين الأسبوع القادم، حيث سميت بهذا الاسم نسبة إلى مركز إشعاعها الذي يقع بالقرب من نجم جاما التنين ونجم رأس الثعبان في كوكبة التنين وهي ذات نجوم خافتة نسبيا.

وأوضح السكجي، أن زخات شهب التنين هي عبارة عن بقايا أتربة وغبار مذنب جياكوبيني-زينر الذي يدور حول الشمس كل ست سنوات ونصف وعندما تدخل مخلفات هذا المذنب والتي بحجم حبة العدس إلى الغلاف الجوي بسرعة 20 كم في الثانية، تتفاعل مع مكونات الغلاف الجوي وتحدث تأينا في مكوناته والتي نشاهدها على شكل شهب وإذا كانت هذه المخلفات بحجم حبة الفاصوليا تحدث كرات نارية في السماء.


وأكّد عدم وجود أي خطورة من زخات الشهب لأنها تحترق وتتحول إلى رماد قبل أن تصل إلى الأرض على ارتفاع عشرات الكيلومترات.
وأشار السكجي إلى أن ذروة هذه الزخات الشهابية وأقصاها تكون ليلة الأحد /الاثنين القادم الموافق 8 و 9 تشرين الأول 2023 حيث من المتوقع أن يصل أقصى معدل للزخات الشهابية إلى خمسة شهب في الساعة في سماء الأردن وهي منخفضة المعدل.
ويمكن مشاهدتها في معظم مناطق المملكة حسب الظروف الرصدية المعيارية، من غروب شمس يوم الأحد إلى ما بعد منتصف الليل حيث يكون مركز الإشعاع في وسط السماء من جهة الشمال الغربي حيث يبدأ بالانخفاض حتى يصبح تحت الأفق الساعة 2:50 من صباح يوم الاثنين بتوقيت الأردن.
وتابع: ينصح بالنظر في كل الاتجاهات أيضا، ومن حسن الحظ أن القمر يكون تحت الأفق في هذه الفترة، حيث يشرق القمر الساعة 1:32 صباحا وتكون إضاءته حوالي 26%.
تاريخيا كانت زخات شهب التنين تعتبر هي الأروع في التاريخ المسجل حيث كان يصل معدل هذه الزخات إلى آلاف الشهب المرئية في الساعة وكانت تثير الإعجاب في بواكير القرن العشرين وخاصة عواصف التنين الشهابية في سنة 1933 و 1946، وقد وصل معدل عدد الشهب في الساعة إلى 600 شهاب في عام 2011 وحوالي 1000 شهاب في الساعة في 2012 والتي رصدت راداريا، وفق السكجي.
وبحسب النماذج الفلكية، من المتوقع أن يصل معدل الشهب آلى الآلاف في الساعة في عام 2098، وبسبب أنها متغيرة المعدل تعتبر واحدة من زخات الشهب الأقل إثارة، وأن مركز الإشعاع يكون بعد الغروب في أعلى السماء ويبدأ بالنزول إلى الأفق على عكس العديد من زخات الشهب الأخرى.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة فی الساعة

إقرأ أيضاً:

 أجواء دافئة حتى الإثنين وعودة قوية للشتاء والأمطار نهاية الأسبوع المقبل

#سواليف

تتأثر المملكة بتقلبات #خماسينية و #رياح نشطة وأجواء دافئة قليلا في الجبال خلال الأيام المقبلة وتكون درجات #الحرارة بين بدايات العشرينات مئوية إلى منتصفها خلال النهار في العاصمة والجبال ولكن تبقى #الأجواء_باردة خلال الليل ويتزامن ذلك مع نشاط #الرياح الذي يزيد من الشعور ببرودة #الطقس في بعض الفترات.

ويتوقع أن تشتد هذه التقلبات الخماسينية منتصف الأسبوع المقبل بحيث يزداد نشاط الرياح المتزامن مع #الغبار الخفيف بالأجواء وتفاوت كبير على درجات الحرارة ( بين الارتفاع الحاد ثم الانخفاض الملموس) .

وتتجدد الأجواء الشتوية والباردة جدا والممطرة بغزارة بعد هذه #الأجواء_الخماسينية وذلك خلال منتصف ونهاية الأسبوع المقبل، حيث يتوقع أن تقترب الحرارة مجددا من #الصفر_المئوي في الجبال وربما دون ذلك في الجبال العالية تزامنا مع الهطولات الغزيرة.

مقالات ذات صلة اعلام عبري : جيش الاحتلال قتل شخصين حاولا التسلل من الأردن 2025/03/14

اضطرابات جوية خماسينية |
وتبقى #الاضطرابات_الخماسينية مؤثرة على المملكة خلال الأيام القليلة المقبلة، بحيث تنشط الرياح وتظهر #الغيوم العالية والمتوسطة، تزامنا مع الغبار الخفيف، حيث تسببت الأمطار الغزيرة الأخيرة في معظم مناطق المملكة على تخفيف حدّة الغبار المثار بالرغم من نشاط الرياح.

ويتوقع أن تصل هذه الاضطرابات الخماسينية إلى ذورتها يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين، ولذا يجب الانتباه لمرضى الحساسية والربو، كذلك الانتباه من #الاختلافات_الحرارية “الكبيرة جدا” والتي قد تتجاوز بفارق 20 درجة مئوية بين منتصف ونهاية الأسبوع المقبل.

أجواء باردة جدا و #أمطار_غزيرة
ويتوقع أن تندفع كتلة باردة جدا من شمال شرق القارة الأوروبية ذات خصائص قطبية نحو شرق البحر المتوسط وبلاد الشام والمملكة وفلسطين وشمال مصر، ينتج عنه تشكل عدة منخفضات جوية مصحوبة بالأجواء الباردة جدا والأمطار الغزيرة ابتداء من بعد منتصف الأسبوع المقبل ولعدة أيام، ويتوقع أن تستمر خلال الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل.

مؤشرات على أجواء باردة خلال العيد|
وما زالت المؤشرات قوية و اعتمادا على بيانات النموذج المناخي لمركز وسم الإقليمي إلى استمرار برودة الأجواء والهطولات المطرية حتى الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل، وهذا يعني استمرار برودة الطقس خلال العيد.

ظاهرة الانتقال الموسمي|
ولا يعتبر المنخفض الجوي المتوقع بعد منتصف الشهر الفضيل أو حتى الأجواء شديدة البرودة المتزامنة معه أمر نادر مقارنة مع هذا الوقت، ولكن أصبحت ظواهر المنخفضات الجوية المتأخرة والمصحوبة بكميات المطر الكبيرة ظاهرة متكررة خلال السنوات الأخيرة بسبب الظاهرة المناخية التي يطلق عليها “الانتقال الموسمي” ، والتي تسبب تركز الأمطار الغزيرة خلال النصف الثاني من الموسم المطري.

ولا توجد مؤشرات على ظروف جوية دافئة مستقرة مهمة خلال الفترة المقبلة، حيث تستمر التقلبات الجوية والمنخفضات الجوية المتأخرة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • القازنلي: الأمطار مستمرة على العديد من مناطق المملكة حتى الاثنين المقبل.. فيديو
  • مجلس الأمن يبحث الاستيطان وغزة ضمن جلساته الأسبوع المقبل
  • وزير خارجية الاحتلال يعتزم إجراء زيارة رسمية لبريطانيا الأسبوع المقبل
  • مجلس الأمن يبحث الاستعمار وغزة ضمن جلساته الأسبوع المقبل
  • الاستيطان وغزة والجولان ولبنان أمام مجلس الأمن الأسبوع المقبل
  • استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة حتى الاثنين المقبل
  • الدفاع المدني: استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة حتى الاثنين المقبل
  • تصل لـ 33.. موعد ذروة الموجة الحارة
  • خسوف جزئي للقمر يزين سماء المملكة المتحدة
  •  أجواء دافئة حتى الإثنين وعودة قوية للشتاء والأمطار نهاية الأسبوع المقبل