يبدو أن ليونيل ميسي بات أكثر من مجرد لاعب في إنتر ميامي، بعدما بات المتحكم الأول في اقتصاده والمحرك الأوحد لجماهيره في المدرجات، لتشكل إصابته كارثة وغيابه بالتبعية كارثة كبيرة على النادي الأمريكي، الذي يحاول إخفاء تلك الحقيقة.

إنتر ميامي يخدع جماهيره حول مصير ميسي 

خدعة صغيرة تحولت إلى ورطة كبيرة، بعدما اكتشفت جماهير إنتر ميامي، محاولات الإدارة لإخفاء الغياب الطويل المحتمل لليونيل ميسي عن المباريات، من أجل الإبقاء على نسبة الحضور الجماهير الكبيرة، التي تلتف في المدرجات من أجل مشاهدة أفضل لاعب في العالم 7 مرات.

بيانات إنتر ميامي منذ الإصابة التي ترجع لـ10 أيام أحاطها الغموض، زادت حالة الريبة بعد تصريحات مدرب الفريق، التي نفى خلالها إصابة ليونيل ميسي بقطع في وتر الركبة، قبل أن ينكشف أمره، ويزداد غضب الجماهير، التي تذهب في كل مباراة من أجل رؤية البرغوث الأرجنتيني لكنه لم يأت بسبب الإصابة، الأمر الذي أثار حفيظة مشجعي الفريق الأمريكي بسبب عدم وجود أي تحديثات بشأنه.

هيركوليس جوميز لاعب منتخب أمريكا سابقًا، لم يمرر الأمر وقرر الحديث عن وضع ليونيل ميسي في إنتر ميامي، ومحاولات الأخير لإخفاء طبيعة الإصابة ومدة الغياب، من أجل الحفاظ على نسبة تواجد الجماهير في المدرجات، وذلك عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «إكس». 

«يخفي إصابة ليونيل ميسي للحفاظ على نسبة بيع التذاكر».. هكذا فجر جوميز مفاجأة كبيرة بشأن تلاعب إنتر ميامي بجماهيره، للحفاظ على نسبة بيع التذاكر، وذلك من خلال التلميح في كل مؤتمر صحفي يسبق المباريات عن إمكانية مشاركة البرغوث الأرجنتيني في المنافسات رغم الإصابة.

يرى نجم منتخب أمريكا، أن اعتقاد الناس بإمكانية مشاركة ليونيل ميسي في كل مباراة تزيد من أرباح بيع التذاكر للدخول إلى المدرجات: «إذا اعتقد الجمهور أن هناك إمكانية لمشاركة ليونيل ميسي، فسوف يصرفون المال لرؤيته دون شك، عدم الكشف عن مدى خطورة الإصابة أزمة كبيرة، لكن تقييد الجماهير لبيع التذاكر والحفاظ على الإعلانات والدعايا شئ آخر».

لم يكتف بذلك وطلب تدخل رابطة الدوري الأمريكي، من أجل حماية الجماهير من هذا التلاعب، ووضع حدًا لما يقوم به إنتر ميامي، وذلك من خلال الإعلان بشكل واضح عن الإصابات، بحسب صحيفة «آس» الإسبانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ليونيل ميسي الدوري الأمريكي ليونيل ميسي إصابة ميسي لیونیل میسی إنتر میامی على نسبة من أجل

إقرأ أيضاً:

يسيّره الأردن لمدة 8 أيام.. جسر جوي إغاثي لقطاع غزة

عمّان- تستمر في الأردن -وضمن مبادرة إنسانية إغاثية- عملية تسيير طائرات عسكرية ضمن (جسر جوي) لقطاع غزة على مدار 8 أيام بمشاركة دولية، كان قد أعلن عنه في 8 يناير/كانون الثاني الجاري.

وتنطلق 16 رحلة جوية يوميا عبر طائرات من المقرر أن تنقل 20 طنا من المساعدات عالية القيمة والمواد العاجلة والقابلة للتلف، لا سيما العلاجات واللوازم الطبية وحاجات الأطفال إلى القطاع.

وفي حديثه للجزيرة نت قال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الأردنية العقيد الركن مصطفى الحياري إن الهدف من الجسر الجوي هو حشد أكبر جهد إغاثي وإنساني ممكن وتشجيع وتحفيز المجتمع الدولي للمشاركة فيه، وكذلك تسليط الضوء على معاناة الأشقاء في القطاع الفلسطيني.

وأكد الحياري أن ما تقوم به المملكة من دور في إغاثة الأشقاء بغزة واجب إنساني وأخلاقي مشترك، ويتطلب تضافر كافة الجهود العربية والدولية لإنجاحه في ظل التحديات التي تمس أبسط حقوق سكان القطاع في الحياة، كما أن الجسر الجوي يضمن تدفق المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم العاجلة ودعم المتضررين من الحرب.

ووفقا للحياري ستنفذ القوات المسلحة الأردنية هذه المبادرة باستخدام مروحيات تابعة لسلاح الجو الملكي.

إعلان

وشاركت كل من إيطاليا وماليزيا واليونان وبريطانيا في تلك المساعدات الإنسانية، سواء من خلال الطائرات أو المواد أو الدعم المالي المباشر الذي قدم للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والخدمات الطبية الملكية.

تنسيق الجهود

بدوره قال الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية حسين الشبلي إن الهيئة تعقد شراكات مع منظمات إقليمية ودولية لدعم الجهد الإغاثي في قطاع غزة، مبينا حاجة القطاع لتضافر الجهود الدولية الإغاثية.

وأشار -في تصريح للجزيرة نت- إلى أن الجسر الجوي يأتي استمرارا للجهد الذي بدأ خلال الحرب على غزة بإرسال 53 طائرة إلى مطار العريش والإنزالات الجوية التي وصلت لأكثر من 390 طائرة، إضافة للممر الإغاثي الذي شمل 147 قافلة مساعدات.

وأوضح الشبلي أن المبادرة تهدف لاستئناف عملية إرسال المساعدات إلى مستشفيات القطاع على نحو عاجل من خلال المنظمات الدولية هناك، قائلا إن طبيعة المساعدات وحجمها يتم تنسيقه مع هذه المنظمات عبر تقييم الاحتياجات والأولويات في القطاعات المختلفة سواء بالجانب الصحي أو الإغاثي أو الغذائي.

وفي 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وخلال الحرب على قطاع غزة، سيّرت القوات المسلحة الأردنية سربا من 8 طائرات عسكرية محملة بـ7 أطنان من المساعدات الإنسانية الضرورية جرى تسليمها لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في منطقة القرارة بالقطاع.

وتوالت العمليات الجوية حيث تضمنت 125 عملية إنزال للمساعدات جوا على القطاع الفلسطيني خلال الحرب، فضلا عن المشاركة في 266 عملية إنزال جوي للمساعدات مع دول عربية وأجنبية.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل حفل أنغام في مسقط وأسعار التذاكر
  • إيقاف 6 لاعبين لارتباطهم بشبكة تلاعب في بلجيكا
  • يسيّره الأردن لمدة 8 أيام.. جسر جوي إغاثي لقطاع غزة
  • الأمطار الأخيرة تنعش سدود المملكة
  • ضفائر الأسيرات الإسرائيليات تثير فضول السوشيال ميديا.. والسر ينكشف بمفاجأة (فيديو)
  • «المؤتمر»: تلاعب الإعلام الإسرائيلي بصور الرئيس السيسي محاولة يائسة.. ومصر لا تبتز
  • نور النبوي يحافظ على مركزه في شباك التذاكر
  • فيلم "6 أيام" يحافظ على المركز الثاني في شباك التذاكر
  • رسمياً.. البنك الأهلي يضم حسن ميسي 3 مواسم ونصف
  • بركلات الترجيح.. إنتر ميامي بقيادة ميسي يهزم أونيفرسيتاريو ودياً