ضابط أمريكي متقاعد: انهيار سياسي قريب في أوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
واشنطن-سانا
توقع ضابط الاستخبارات المتقاعد في مشاة البحرية الأمريكية سكوت ريتر أن يحدث انهيار سياسي في أوكرانيا بحلول نهاية العام الجاري أو ربيع العام المقبل.
وقال ريتر وفقاً لوكالة نوفوستي: “من وجهة النظر العسكرية فإن القوات الأوكرانية قد هزمت، والسؤال هو ما إذا كانت روسيا ستختار إنهاء النزاع بطريقة حادة مع خطر وقوع خسائر بشرية فادحة أو تدريجياً إلى أن يبدأ الانهيار السياسي في أوكرانيا”، معتبراً أنه في حال اختارت روسيا العمل تدريجياً على إنهاء الأزمة فإن الصراع لن يستمر إلى الأبد.
وكان ريتر صرح في آب الماضي بأن النزاع في أوكرانيا أصبح في مراحله النهائية.
وتكبدت القوات الأوكرانية خسائر فاقت 80 ألف جندي منذ بداية ما يعرف بالهجوم المضاد، كما دمرت القوات الروسية جزءاً كبيراً من الأسلحة والمعدات العسكرية التي تلقتها كييف من الدول الغربية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
أكاديمي أمريكي: نتنياهو في خطر ولديه استراتيجية تضليل بشأن الأسرى
أكد أكاديمي أمريكي، أنّ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه خطرا سياسيا، ويتبع استراتيجية تضليل بشأن الأسرى وحرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة.
وذكر أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأمريكية بواشنطن بوعز اتزيلي في مقال نشره موقع "ويللا" العبري، إنّ "خطرا سياسيا كبيرا يهدد نتنياهو يتمثل في إنهاء الحرب على غزة".
ووجه اتزيلي انتقادا شديدا إلى نتنياهو، بسبب محاولته فصل مصير الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس عن ملف وقف إطلاق النار في قطاع غزة. للحفاظ على مصالحه السياسية.
وأوضح أن نتنياهو يتقن خطاب "فرّق تسد"، حيث يظهر نفسه كمفاوض شرس يسعى لتحقيق "أفضل صفقة" ممكنة لتحرير الأسرى، بينما هو يتجاهل مسألة أن استمرار العمليات العسكرية يعرض حياتهم للخطر.
وقال: "نتنياهو يصنع وهما بأنه يحارب من أجل الرهائن، بينما الحقيقة أن القتال أدى إلى مقتل 41 منهم على الأقل بعد أسرهم أحياء".
وأضاف أن استطلاعات الرأي تظهر بشكل متواصل أن الغالبية العظمى من الإسرائيليين تفضل اتفاقا يعيد الأسرى على مواصلة الحرب، لكن نتنياهو يواصل إيهام الجمهور بخطاب مفصول عن الواقع، محولا الانتباه كل مرة عن الصفقة المطروحة أو تجاهل تصريحات حماس بشأن استعدادها لإطلاق سراح الرهائن مقابل إنهاء القتال.
وتوقف اتزيلي عند رسالة طياري سلاح الجو الإسرائيلي ورسائل الدعم التي وقعها عشرات الآلاف من جنود الاحتياط والمواطنين، معتبراً إياها ضربة قاسية للخطاب الرسمي الذي يروّج له نتنياهو.
وقال: "هذه الرسائل كسرت حاجز الوهم. لقد أكدت أن عودة الرهائن مرهونة بوقف الحرب، وأن هذا المطلب ليس رفضاً بل تعبير عن مصلحة أمنية وإنسانية عليا".
وأشار إلى أن الرسائل نجحت في تفكيك "الفصل الخطابي الزائف" ما بين الأسرى والحرب، ووضعت القيادة الإسرائيلية أمام معادلة أخلاقية واضحة: "إما إنهاء الحرب وإعادة الرهائن، أو استمرار النزيف والمعاناة من أجل مكاسب سياسية ضيقة."
واستشهد الكاتب بشهادات مسؤولين أمنيين سابقين، بينهم رئيس سابق لجهاز "الشاباك"، ممن أكدوا أن نتنياهو لا يسعى فعليا لإتمام صفقة، بل "يفاوض من أجل التفاوض، من أجل كسب الوقت".
وتابع: "الرجل يعرقل الحلول ثم يعود بعد فترة ويخرق الاتفاقات لاستئناف القتال بذريعة تحرير الرهائن، بينما هو من رفض الخطة في الأساس."
وفي ختام مقاله، شدد اتزيلي على أن إنهاء الحرب لا يجب أن يُنظر إليه كثمن أو تنازل، بل كمصلحة وطنية وأمنية لإسرائيل، قائلا: "جميع الخبراء يعلمون أن الانتصار العسكري الكامل على تنظيم مثل حماس غير ممكن. الحل يكمن في إيجاد بديل سياسي وحكيم، وضمان أمن فعّال ومستدام."
وأكد أن نتنياهو يدرك هذا الواقع جيدا، لكنه يرفض الاعتراف به علنا لأن ذلك "لا يخدم بقاءه كسياسي"، مضيفا أن محاولته لفصل قضية الحرب عن قضية الأسرى "لن تنجح هذه المرة"، فالشعب "بدأ يرى الحقيقة ويميز الكذب عن الواقع".
وقال: "الشعب سيتجاوز خطاب التخويف، وسينهي الحرب، ويعيد الرهائن. لا يوجد طريق آخر".