جوزيب بوريل : نحن هنا للتعبير عن تضامننا ودعمنا للشعب الأوكراني

أعلن مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الاثنين، أن جميع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيجتمعون لأول مرّة، في العاصمة الأوكرانية كييف.

اقرأ أيضاً : بايدن يطالب بتمرير مساعدات لأوكرانيا بعد تجنب إغلاق الحكومة

افتتح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجلسة، التي يترأسها ممثل الاتحاد الأوروبي لشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، بهدف تعزيز النقاش بين وزراء الـ27 والسلطات الأوكرانية حول كيفية مواصلة دعم الاتحاد في كييف، بالإضافة إلى النظر في مسألة إعادة الإعمار بعد الحرب الروسية الأوكرانية.

 

 

ورحب وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا الإثنين باجتماع نظرائه الأوروبيين في كييف "ضمن الحدود المستقبلية" للاتحاد الأوروبي.

 

وأضاف كوليبا حول الاجتماع مع نظرائه الأوروبيين إن هذا الحدث تاريخي لأنه المرة الأولى التي يجتمع فيها مجلس الشؤون الخارجية خارج حدود الاتحاد الأوروبي.

 

وقال بوريل نحن هنا للتعبير عن تضامننا ودعمنا للشعب الأوكراني.

 

وقال بوريل في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي "نعقد اجتماعا تاريخيا لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي هنا في أوكرانيا، الدولة المرشحة والعضو المقبل في الاتحاد الأوروبي. نحن هنا للتعبير عن تضامننا ودعمنا للشعب الأوكراني".

يتواجد نائب رئيس المجلس ووزير الخارجية والتعاون الدولي، أنطونيو تاجاني، في أوكرانيا، في كييف، للمشاركة في جلسة غير رسمية لمجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، التي تجري حاليًا. جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيطالية. 

على هامش أعمال المجلس، والذي يشارك فيه وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، سيعقد نائب رئيس الوزراء اجتماعات ثنائية مع السلطات الأوكرانية. سيترأس تاجاني أيضًا اجتماعًا مخصصًا لرعاية إيطاليا لإعادة إعمار أوديسا مع وزير الثقافة الأوكراني كاراندييف. ستحضر الاجتماع أيضًا محافظ وعمدة أوديسا، ورئيس ترينالي ميلانو ستيفانو بويري، ورئيس مؤسسة ماكسي أليساندرو جولي، بالإضافة إلى جمعيات التجارة والشركات المشاركة في الجدول التنسيقي بين الوزارات المخصص لاحتمالات إعادة إعمار أوكرانيا.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي اوكرانيا كييف الدعم روسيا الحرب الروسية الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

إحباط محاولة انقلابية في أوكرانيا

أعلنت السلطات الأوكرانية عن إحباط مخطط لانقلاب مزعوم كان يستهدف الاستيلاء على السلطة في العاصمة كييف، وفق ما أفادت به مجلة "نيوزويك" الأميركية.

ووفقاً لمكتب المدعي العام الأوكراني، فقد احتُجزت مجموعة من الأشخاص بتهمة التخطيط لهذه المحاولة الانقلابية.

وأعلنت النيابة العامة في أوكرانيا، عبر صفحتها الرسمية على تطبيق "تلغرام"، يوم الاثنين، أن الشرطة كشفت عن مجموعة من الناشطين كانوا يجهزون لاستفزازات في كييف في 30 يونيو . وقد جرى توجيه اتهامات إلى 4 مواطنين بتوزيع منشورات تدعو إلى إطاحة الحكومة والنظام الدستوري بعنف، واحتجاز اثنين منهم.

ووفق التحقيقات، فإن المجموعة نشرت بين مايو ويونيو منشورات على شبكة الإنترنت تشوه سمعة القيادة الحالية لأوكرانيا وتدعو إلى السيطرة على السلطة.

 وأفاد المحققون بأن منظم الانقلاب، الذي يتزعم اتحاداً عاماً محلياً، وله سجل سابق بالمشاركة في استفزازات ضد الحكومة، استأجر قاعة في كييف تتسع لنحو ألفي شخص، وكان يحاول تجنيد جنود وميليشيات خاصة للمساعدة في تنفيذ خطته.

وتشير التحقيقات إلى أن المتواطئين مع المنظم كانوا من منطقتي دنيبروبتروفسك وكييف، في شرق وشمال البلاد على التوالي. كما أن رئيس منظمة غير حكومية من بريكارباثيا اقترب منه للانضمام إلى المجموعة، ولكنه رفض بسبب وضوح عدم قانونية المخطط.

ونقلت المجلة عن جهاز الأمن الأوكراني إن المجموعة معروفة بأعمالها المناهضة لأوكرانيا منذ عام 2015، وزُعم أنهم كانوا يأملون الاستيلاء على المبنى الذي ينعقد فيه البرلمان الأوكراني في وسط كييف. وتواصلت المجموعة عبر منصات مراسلة مختلفة وكانت تلتقي في مجموعات صغيرة من 3 أشخاص.

 ووفق المصدر، فقد أسفرت عمليات تفتيش منازل المشتبه فيهم عن العثور على أسلحة وذخيرة وهواتف جوالة ومعدات كومبيوتر تحتوي أدلة على أعمال إجرامية. وقبض على المعتقلين بموجب الفصول: الأول والثاني والثالث من المادة التاسعة من قانون العقوبات الأوكراني، التي تشمل الأعمال والدعوات إلى التغيير العنيف أو إطاحة النظام الدستوري أو السيطرة على السلطة.

وأكدت السلطات أن الأشخاص الذين شُجعوا على حضور الحدث من قبل المنظمين لم يكونوا على دراية كاملة بنياتهم الحقيقية. وصرح جهاز الأمن الأوكراني بأن المنظمين كانوا يأملون زعزعة الاستقرار الاجتماعي والسياسي داخل أوكرانيا؛ مما يصب في مصلحة الاتحاد الروسي.

وما زالت التحقيقات جارية، وفي حال ثبتت إدانة المتورطين، فقد يواجهون عقوبة تصل إلى 10 سنوات في السجن، وفي المجلة الأميركية.

 

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية مولدوفا: اقتربنا من الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
  • أوربان: بدأنا "مهمة السلام" حول أوكرانيا بزيارات إلى العواصم الكبرى بالاتحاد الأوروبي
  • أوربان يدعو زيلينسكي إلى «وقف إطلاق النار» مع روسيا
  • أوربان يدعو زيلينسكي من كييف إلى “وقف إطلاق النار” مع روسيا
  • رئيس وزراء هنغاريا: السلام في أوكرانيا القضية الأساسية للاتحاد الأوروبي
  • رئيس وزراء المجر يصل إلى كييف.. ويلتقي زيلينسكي اليوم
  • الأمن الأوكراني يعلن إحباط محاولة انقلاب
  • رئيس وزراء السويد السابق يحدد هوية دولة ستفر إليها سلطات كييف بعد انتصار روسيا
  • إحباط مخطط لانقلاب مزعوم في أوكرانيا
  • إحباط محاولة انقلابية في أوكرانيا