أقدمت ميليشيا الحوثي الإرهابية على اعتقال 10 شبان احتفلوا بذكرى ثورة 26 سبتمبر في محافظة حجة (شمال غرب اليمن).

وأفادت مصادر محلية، أن ميليشيا ايران قامت بسجن مشائخ من عزلة قدم بمديرية شرس التابعة لمحافظة حجة وطالبتهم باحضار 15 شاباً من ابناء العزلة قاموا بايقاد شعلة ثورة 26 سبتمبر على رؤوس الجبال.

وأوضحت المصادر أن ميليشيا الحوثي الإرهابية، اطلقت سراح المشائخ بعد أن قاموا باحضار عشرة شبان ممن أوقدوا شعلة سبتمبر، في حين تلاحق الخمسة الآخرين.

وشهدت عدد من المحافظات اليمنية، بما فيها العاصمة صنعاء، أعمال عنف خلال الأيام الماضية، بعد إقدام المليشيات الإرهابية على مطاردة المحتفلين بذكرى ثورة سبتمبر، واعتقلت أكثر من ألف مواطن في صنعاء على خلفية احتفالهم بالثورة.

اقرأ أيضاً صفقة خطيرة بين الحوثي والقاعدة تفضي إلى إطلاق سراح عدد من القيادات محلل سياسي يكشف عن ”الطرف القوي” الذي يُعول عليه للقضاء على جماعة الحوثي ويحدد ”اللحظة الفارقة” صحيفة إماراتية: الأمور تتجه نحو التصعيد العسكري والحوثيون ينفذون ”أول ضربة قاتلة” فاجأت الجميع داسوا رأسه بأقدامهم حتى سال دمه.. الحوثيون يعذبون ”مريض نفسي” في إب قال لهم ”أنتم قطعتم الرواتب وخليتم النسوان أرامل” شاهد آخر فيديو قام بتصويره المصور ”حذيفة ” قبل سقوطه من على شاشة عملاقة بميدان السبعين بصنعاء بعد احتجازها طائرة اليمنية.. تصريح جديد لجماعة الحوثي عن وقف رحلات الطيران من وإلى مطار صنعاء ما ”التغييرات الجذرية” التي ينوي عبدالملك الحوثي تبنيها وهل ستعيد الإمامة إلى اليمن أم سينصّب نفسه مرشدًا كالخميني؟ لماذا أعلن الحوثيون تغيير اسم محافظة الحديدة وما علاقة الحرس الثوري الإيراني بذلك؟ (تفاصيل) فضيحة واعتراف رسمي.. جماعة الحوثي تعترف بأن قرارها في إيران وهذا ما أعلنته بشأن نتائج مباحثات الرياض مع السعودية بعدما نهبوا 80 مليون دولار.. الحوثيون يوجهون الضربة الثانية لطيران الخطوط الجوية اليمنية بمطار صنعاء المليشيا تفرج عن قيادات مؤتمرية بينهم الشيخ علي الضبيبي فرصة سانحة لتحرير صعدة والحديدة

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

مراقبون: الحوثيون يرهنون اليمن لطرف غاشم

تعمل مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، على استغلال الضربات الإسرائيلية على الأهداف المدنية وتحويلها إلى عمل دعائي وإعلامي لتبرير شعاراتها الزائفة بالمقاومة.

وتأتي هذه الخطوة الحوثية في محاولة لاستغلال العواطف وتضليل الرأي العام، واستغلال حالة الغضب الشعبي لتجنيده في حروبها على اليمنيين.

ويكشف هذا الموقف بجلاء حقيقة هذه الجماعة التي تسعى لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية، بعيداً عن مصالح الشعب اليمني، في حين المقاومة الحقيقية لا تكون بالشعارات، بل بالدفاع عن حقوق الناس، وهو ما ينتهكه الحوثي يومياً في اليمن.

‏قال صحفيون ومراقبون سياسيون، إن ما يقوم به العدو الصهيوني والأمريكي من قصف المنشآت المدنية وبث الرعب في أوساط المدنيين هي حرب أخرى على الشعب اليمني وجريمة حرب لا يمكن السكوت عنها.

واعتبروا بأن ما يقوم به العدو الصهيوني يخدم الحوثي ولا يضره، فالشعب ومقدراته هي آخر اهتماماته.

‏وبينوا بأن الحوثي يجر الشمال لمعركة بلا أفق، فكل تهديداته هي نسخة رديئة مما كان يقوم به حسن نصرالله وقبلهما قاسم سليماني، موضحين بأن اسرائيل دولة احتلال، وهي عدو تاريخي للعرب على أساس وطني وقومي، ولو أن هناك أفقاً لهزيمتها فنحن مع الحرب عليها؛ لكن الحرب عليها تعني دولة وطنية راشدة تنافسها في التنمية والنظام وشرعية الحكم وإعداد كل ما يجب.

وأضافوا، بأن الحوثي يفتقد كل ذلك، حتى الآن أطلق 200 صاروخ ولم يقتل جندي اسرائيلي واحد، فيما ضربات إسرائيلية محدودة قد قتلت قرابة 13 من الحوثيين، وعطلت مصالح الآلاف من اليمنيين.

وذكر المراقبون، بأن هناك تنسيقاً إسرائيلياً حوثياً أمريكياً على تدمير ممتلكات الشعب اليمني، وهذا يظهر من خلال الأهداف التي يقصفها الكيان حيث يستهدف منشآت مدنية كمطار صنعاء ومحطات الكهرباء.

ورأوا بأن هذا التنسيق يظهر منذ أول يوم ردت فيه إسرائيل على الحوثيين حين قصفت ميناء الحديدة.

وأشاروا إلى أن الحوثيين يلحقون دماراً هائلاً باليمن والمنطقة، مدفوعين بعنادهم وغطرستهم وتحديهم المستمر للقوانين الدولية، وبعد أن تشن إسرائيل غاراتها على منشآتنا ومقدراتنا، يظهر الحوثيون فرحين بذلك، مستغلين الفرصة للترويج لأنفسهم على أنهم حماة العرب وفلسطين.

وتابعوا: "ولكن الحقيقة هي أن الحوثيين لا يسعون إلا إلى تدمير اليمن وإفقار شعبه وتشتيته، ولن يدوم هذا الحال طويلاً، فالحوثيون مقدر لهم الزوال والاندثار، وعندها سيشهد اليمنيون نهاية معاناتهم ويعود السلام والاستقرار إلى بلادهم".

وأضافوا "غزة لا تصلح لتبييض جرائم الحوثي ضد ضحاياه من اليمنيين الذين يعدونه "نسخة محلية من الكيان الصهيوني.

ولفتوا إلى أن غزة لا تشبه الحوثي وإنما تشبه ملايين اليمنيين الذين اقترف الحوثي بحقهم كل الفظاعات وحاصر مدنهم وشردهم وفجر منازلهم واعتقل ذويهم ودمر حياتهم.

ويقول المراقبون، "طالما ومن يسيطر على صنعاء مليشيات عدوانية على الشعب اليمني، قمعت الداخل من أجل تحويل اليمن إلى منصة إيرانية للاعتداء على أبناء اليمن والبلدان الاخرى خدمة لأجندة خاصة ليس لها أي علاقة بالشعارات التي ترفعها فسوف تتعرض بلادنا للقصف من قبل الجن والانس والشياطين، ولذا فإن حماية اليمن تنطلق من اقتلاع السبب وعوامل الشر فيها".

وتحدث المراقبون، بأنه "في نهاية المطاف لن توقف صواريخ الحوثي التصفية في غزة ولن تقضي طائرات ناتنياهو على الحوثي، إنما ستحصل إسرائيل على موطئ قدم في جنوب البحر الأحمر وهو أمر لم تكن تحلم به وسابقة جديدة في منظومة أمن البحر الأحمر".

ورأى المراقبون، بأن الضربات الرمزية الحوثية هي المسوغ السياسي كي تهدم طائرات إسرائيل على ما تبقى من رمق مؤسسات الجمهورية اليمنية في مناطق الحوثي، حيث ستكون التصفية الثانية للجمهورية اليمنية بعد التصفية الاولى التي نفذها الحوثي".

وبحسب المراقبين، فإن الأمر إذا اشتد سيعود الحوثيون من حيث أتوا؛ من كهوف تأويهم ويتركون الناس يواجهون كارثة لا يلتفت اليها احد، ولن تكتب المنظمات الدولية شيئا عن قتل المدنيين ودمار مصالح الشعب والخراب والقصف دون الالتفاف إلى ما كان يفعله الحوثيون في بداية الحرب في اليمن، ولن تنفع الحملات الحقوقية.

وستعيد هذه الحرب اليمن إلى العام صفر حضارة، ستسوى المباني بالارض ولن يكون هناك مؤتمر دولي لاعادة الإعمار، ولن تكون هناك جامعات ولا مدارس ولا مستشفيات ولا مستوصفات ومبان حكومية ولا مصالح عامة.

ووفقا للمراقبين، فإن الطائرات ستقصف كل ما يتحرك، لأن إسرائيل تمارس سياسة الأرض المحروقة وقد أُطلِقت يدها.

وطبقا للمراقبين، فإن مناصرة أهل غزة واحب أخلاقي وإسرائيل ليست سيد العالم؛ لكن خوض حرب معها تحتاج إرادة جمعية ومؤسسة تمتلك شرعية وطنية وقبولا شعبيا لتحمل العبء.

وتابع المراقبون، الحوثيون هم الوجه المحلي لإسرائيل في اليمن سلوكا وعقيدة، ولم يسبق وأن انقسم الشارع العام في اليمن إلى هذا المستوى من الانقسام وظهور أصوات تتسامح مع قصف إسرائيل لليمن، حيث يتحمل الحوثيون مسؤولية هذا الانقسام في الوعي والضمير اليمني.

وحذر المراقبون، من أن الحوثيين يرهنون اليمن إلى طرف غاشم لا يراعي عهدا ولا ميثاقا ولا يخشى لائمة ومتسلح بحماية أمريكية غير مشروطة، مبينين أن إسرائيل الآن في أعلى مستويات شرهها وشهيتها التوسعية، أي مناوشة في ظل اختلال الموازين وخارج اطار أخلاقي ووطني للحرب معها تعني توسيع رقعة نفوذها وبسط يدها وتثبيت تفوقها العسكري.

وشددوا على أن "هناك فرصة ثمينة لتفادي الخراب بأن تحل الجماعة الحوثية نفسها عسكريا وتدخل في سلام مع اليمنيين وتسلّم شؤون البلاد إلى الحكومة كون هذه الأخيرة تملك حق الاعتراف والرفض وتجنب البلد همجية إسرائيل، وهناك مسار سياسي شبه جاهز من شأنه رسم مستقبل اليمن ينبغي الانصياع له".

مقالات مشابهة

  • الجيش الأمريكي يعلن شن غارات ضد مليشيا الحوثي الإرهابية
  • الحوثيون: الغارات الأمريكية على صنعاء مساندة فجة لإسرائيل
  • الحوثيون: الغارات الأمريكية على صنعاء مساندة فجة لـ إسرائيل
  • عاجل | مراسل الجزيرة: غارات جديدة على العاصمة اليمنية صنعاء
  • غارات جوية تستهدف مواقع في العاصمة اليمنية صنعاء
  • مليشيا الحوثي تختطف مسؤولاً سابقاً في إب
  • مراقبون: الحوثيون يرهنون اليمن لطرف غاشم
  • الحوثي وإسرائيل: هل يدفع اليمن الثمن؟
  • إسرائيل تكشف عن 13 قياديا حوثيا وتنشر صورهم ضمن بنك أهدافها.. والمختبئون في الجبال من مقربي عبدالملك الحوثي تحت المراقبة
  • دبلوماسية أمريكية تتحدث عن عملية اغتيالات لقيادات جماعة الحوثي وتكشف عن نقطة ضعف إسرائيل تجاه حوثة اليمن