نيجيريا ترفع الحد الأدنى للأجور وسط استعدادات لإضراب عام
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعلن الرئيس النيجيري بولا تينوبو زيادة في الحد الأدنى للأجور بواقع 32 دولارا لمدة ستة أشهر وسط استعداد العمالة في البلاد للدخول في إضراب مفتوح.
وأقر الرئيس النيجيري زيادة بواقع 32 دولارا، ليصل الحد الأدنى للأجور إلى 70 دولارا شهريا، فيما تطالب الاتحادات الصناعية في البلاد بزيادة الحد الأدنى للأجور إلى 255 دولارا للمساعدة في مواجهة الارتفاع الحاد في تكلفة المعيشة، الذي يستمر منذ تولي تينوبو الرئاسة.
وقال الرئيس تينوبو في خطاب ألقاه على التلفاز بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لاستقلال بلاده، إنه سيعمل على الإسراع من وتيرة العمل من أجل تشغيل الحافلات التي تعمل بالغاز الرخيص للمساعدة في التغلب على ارتفاع أسعار الوقود، التي شهدت زيادة بثلاثة أضعاف في الفترة الأخيرة بعد إلغاء الدعم الحكومي على المحروقات، والذي كان قد أقره رئيس البلاد. كما فكت نيجيريا الربط بين عملتها المحلية والدولار الأمريكي أو ما يعرف بتحرير سعر الصرف مما أدى إلى أكبر هبوط تعرضت له النايرة النيجيرية في تاريخها، الأمر الذي شكل المزيد من الصعوبات على حياة النيجيريين الذين يعانون من ارتفاع كبير في معدل التضخم نظرا للزيادة في أسعار الواردات.
وأضاف الرئيس النيجيري: "ليست هناك أي متعة في مشاهدة الناس وقد أثقلت كواهلهم أعباء كان ينبغي أن يتخلصوا منها منذ سنوات". "أتمنى ألا تختفي الصعوبات التي نعانيها اليوم، لكن يجب علينا أن نتحمل إذا أردنا أن نصل إلى بر الأمان".
وتابع: "نتحمل الآن تكاليف الوصول إلى المستقبل في نيجيريا، إذ تعود ثمار مستقبل الأمة على الجميع لا على قلة مختارة وجشعة".
ومن جانب آخر، أكد اتحاد العمال النيجيري واتحاد النقابات العمالية أنهما ماضيان نحو الإضراب المفتوح المقرر الدخول فيه لأجل غير مسمى غدا الثلاثاء.
وقال رؤساء الاتحادات العمالية، إن الإجراءات الحكومية لا ترقى إلى مواجهة المعاناة التي يتعرض لها الناس جراء رفع الدعم عن الوقود.
وناشدتهم الحكومة تعليق الإضراب المفتوح لمنحها المزيد من الوقت من أجل إجراء مفاوضات تستهدف تسوية النزاع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: نيجيريا إضراب العمال الحد الأدنى للأجور
إقرأ أيضاً:
نيجيريا: مقتل 40 شخصًا على الأقل في نزاعات عرقية بولاية "بلاتو"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت حكومة ولاية "بلاتو" النيجيرية، بأن مسلحين قتلوا أكثر من 40 شخصا في سلسلة هجمات على عدة قرى بالولاية التي تقع بوسط نيجيريا.
وقال فارماسوم فودانج، المسئول الحكومي المحلي بولاية بلاتو، وفقا لما نقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية اليوم السبت - "لقد دفننا أكثر من 30 شخصا"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه جرى العثور على ما مجموعه 48 جثة بعد سلسلة من الهجمات المسلحة استهدفت عدة قرى يوم الأربعاء الماضي.
وأكد مسئول في الصليب الأحمر بالولاية، أن عدد القتلى "تجاوز 40 حالة وفاة، معظمهم من النساء والأطفال".
وقال أحد سكان قرية "مانجونا"، وهي إحدى القرى المستهدفة بالهجمات المسلحة، لوكالة "فرانس برس" إنه شهد اعتداء مسلحين مجهولين على قريته "وبعد مغادرتهم، اكتشفنا أربعة قتلى".
وفيما ألقى السكان المحليين باللوم في أعمال العنف هذه على رعاة عرقية "الفولاني"، أكد باحثون ومختصون في الشأن النيجيري أن دوافع الصراع في ولاية "بلاتو" أكثر تعقيدا من النزاع العرقي والطائفي.
من جانبه.. قال الجيش النيجيري، إن قوات الأمن، بدعم من مجموعات الدفاع الذاتي المحلية، واجهت المهاجمين و"تواصل جهودها للقبض على المجرمين الفارين".
جدير بالذكر أن أعمال العنف العرقي والطائفي غالبا ما تحدث في ولاية "بلاتو" بسبب النزاعات على الأراضي بين رعاة الفولاني والمزارعين.
ويؤدي الاستيلاء على الأراضي والتوترات السياسية والتعدين غير القانوني إلى تفاقم الصراعات.