الأسير كايد الفسفوس يعيش أوضاعاً صحية صعبة تهدد حياته
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أكد حسن عبد ربه المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الأسير كايد الفسفوس يعاني من أوضاع صحية في غاية الصعوبة، نظراً لاستمرار الاحتلال لاعتقاله الإداري وإهمال حالته الصحية حيث يواصل الإضراب عن الطعام لأكثر من 60 يوماً.
وأشار عبد ربه في لقاء لإذاعة صوت فلسطين تابعته "سوا"، إلى أن الأسير الفسفوس فقد أكثر من 30 كيلوغراماً من وزنه، وهناك نقص في الماء والأملاح بجسمه، وإدارة السجون ترفض نقله لمشفى مدني.
وتابع: يدخل ال يوم الأسير الفسفوس في الشهر الثالث من الإضراب عن الطعام ضد الإعتقال الإداري، حيث يعيش ظروف صحية صعبة وخطورة حقيقة تهدد حياته في ظل النقص الكبير في وزنه، ويأتي هذا في ظل عدم قبول إدارة السجون نقله الى احد المشافي المدنية حتى يكون تحت رقابة صحية حقيقية.
وأضاف أن الأسير خسر أكثر من 30 كيلوغراماً، عدا عن الدوخة والصداع الدائم إضافة آلام المفاصل والنقص الحاد في نسبة السوائل والاملاح في الجسم، ممايؤثر على وظائف أعضائه الحيوية مثل القلب والكلى والكبد والرئتين وهذا يجعل احتمالية إصابته بانتكاسات صحية مفاجأة من شأنها أن تلحق الضرر والأذى المباشر في الدماغ وفي جهازه العصبي.
وأكد عبد ربه ان الاعتقال الإداري بات ركيزة أساسية في سياسة الاحتلال لقمع حريات الشعب الفلسطيني، ولملاحقة النشطاء العاملين في مجال المؤسسات والقوى السياسية والأسرى الذين أمضو سنوات عديدة داخل سجون الاحتلال.
وأضاف:"منذ عام 2000 بلغت أوامر الاعتقال الإداري اكثر من 32 ألف، فهذا رقم كبير وهائل مقارنةً بالسنوات السابقة والآن نتحدث عن 1300 أسير دفعة واحدة في مجدو وعوفر وفي النقب والدامون ومن بينهم نحو عشرين طفل قاصر اقل من 18 عام يعتقلون اداريا بجانب 4 اسيرات".
ونوه عبد ربه إلى أنه كان بالأمس تجديد لبعض أوامر الاعتقال الإداري وخاصة للقاصرين من الأسرى، حيث تجديد أمر اعتقال الأسير القاصر ياسر حنفي ستة أشهر، وكذلك الأسير القاصر يحيى الرماوي .
وفي سياق متصل يرى أن مواجهة سياسية الاعتقال الإداري تحتاج الى عمل وطني من الحركة الاسيرة والمعتقليين الإداريين، حيث أنهم أعلنو أكثر من مرة أنهم يرسمون ويجهزون أنفسهم من أجل أن يخوضوا معركة مواجهة ضد سياسات مصلحة السجون الإجرامية.
وفي حديثه عن عمليات النقل الجماعي للأسرى الفلسطينين صرح عبد ربه أن هذا النقل يأتي تنفيذ لأوامر وتصريحات ايتمار بنغفير لخلق حالة من الزعزعة وعدم الاستقرار وخاصة للأسرى الذين يمضون سنوات طويلة بالأسر.
ويذكر أنه تم نقل نحو 90 أسير وسبق أن تكرر نقلهم من سجون الاحتلال المختلفة الى أقسام جديدة في سجن نفحة الصحراوي، ويتم النقل مرة أخرى من معتقل ريمون ومن بينهم أمين الجبهة الشعبية احمد سعدات .
وأشار عبد ربه إلى أنه ستعقد اليوم جلسة في المحكمة العليا خاصة بالأسير كايد الفسفوس للبحث في طلب الاستئناف المقدم ضد استمراراعتقاله.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الاعتقال الإداری عبد ربه
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير: زكريا الزبيدي بطل نفق الحرية سيعود لمخيم جنين ولن يبعد للخارج (خاص)
قال رائد عامر، مسئول دائرة العلاقات الدولية بنادي الأسير الفلسطيني، إن الأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي، أحد أبطال نفق الحرية، لن يبعد خارج الأراضي الفلسطينية ولكن سيعود إلى مخيم جنين.
وأضاف «عامر» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «تتضمن القائمة المقرر الإفراج عنها اليوم ضمن صفقة التبادل، 110 من أسرى المؤبدات والأحكام العالية والأسرى الأطفال، مقابل أربيل يهود، وآجام بيرجر، وجادي موشي موزسس، إلى جانب 5 تايلانديين».
من هو زكريا الزبيدي؟زكريا الزبيدي من مواليد مخيم جنين عام 1976، وعاش يتيم الأب منذ صغره، ويتحدث اللغة العبرية بطلاقة، وأخذت والدته على عاتقها تربيته مع 7 أشقاء آخرين.
وزكريا الزبيدي كان عضوا في المجلس الثوري لحركة «فتح» الذي انتخب في 4 من شهر ديسمبر عام 2016، حيث شارك في الانتفاضة الفلسطينية الثانية وفي عمليات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
عودة زكريا الزبيدي للمقاومةعاد زكريا الزبيدي للعمل المسلح في عام 2001 عاد بعد استشهاد صديقه، كما استشهدت والدته قبل شهر واحد من العدوان على جنين في 3 مارس من العام 2002 برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفها خلال وقوفها على نافذة أحد المنازل، كما استشهد بعدها شقيقه طه الزبيدي، وهدم منزل عائلته 3 مرات.
اتهامات الاحتلال الإسرائيلي لزكريا الزبيدي؟اتهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي زكريا الزبيدي بالمسؤولية عن عدة عمليات منها عملية تفجير في مدينة تل أبيب أدت إلى مقتل مستوطنة إسرائيلية وإصابة 30 آخرين في يونيو 2004.
نجاة زكريا الزبيدي من الاغتيالكما نجا زكريا الزبيدي من 4 محاولات اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي، لكنه لم يسلم من الجروح بفعل الإصابات التي تعرض لها، وفي إحدى المحاولات عام 2004 قتلت قوات الاحتلال خمسة فلسطينيين بينهم طفل يبلغ من العمر 14 عاما، بعد استهداف سيارة كان يعتقد أن الزبيدي فيها.
زكريا الزبيدي ونفق الحرية في سجن جلبوعروى زكريا الزبيدي، في الثاني من فبراير لأول مرة لمحامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب، التي تمكنت من زيارته بعزل سجن «ريمونيم»، قصة انتزاع حريته مع خمسة أسرى آخرين من سجن «جلبوع» الإسرائيلي، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وقال الزبيدي: «كنت أقبع بقسم 4 بسجن جلبوع عندما توجه لي قبل حوالي أسبوعين من العملية الأسير أيهم كممجي قائلا (في طلعة)، وسألني عن استعدادي لذلك فقلت له (أنا اللي بطلع)».
وأضاف الزبيدي: «قبل أسبوع من العملية طلبت الانتقال لغرفتهم لأطلع على الموضوع، وعندما دخلت ورأيت الحمام، عرفت أننا سننجح بالخروج، سألتهم عن التكتيكات والخطة المرسومة وكيف سنسير بالنفق لأنني لم أجرب الدخول للنفق من قبل، فأخبروني بأن السير سيكون يد للأمام ويد للخلف، والمشي بطريقة الحلزون ولكن يوجد مقطعين يجب النوم على الظهر والسير زحفا».
وتابع الزبيدي: «يوم عملية نفق الحرية جاء أحد السجانين الإسرائيليين في جلبوع ومعه شخص وبدأ بفحص فتحة المجاري، فرأى ترابا مبلولا فثارت الشكوك بداخلنا، ومباشرة تدخلت ووقفت بينهم، وبدأت بمناداة الأسرى لجلسة لخلق حالة إرباك وعندها أطبقوا الفوهة وذهبوا للتفتيش والفحص بالغرفة المجاورة غرفة رقم 4، عندها أخبرت الشباب أن الوضع لا يحتمل ويجب أن نخرج الليلة من النفق».
رد فعل الإعلام الإسرائيلي على الإفراج عن زكريا الزبيديقالت القناة 14 الإسرائيلية إن زكريا الزبيدي في قائمة السجناء الأمنيين الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم اليوم الخميس، مضيفة أن «الزبيدي» كان قد فر مع آخرين من سجن جلبوع شمال الأراضي المحتلة واعتقل بعد إدانته بتنفيذ عدد من الهجمات.
كما بثت قناة i24 الإسرائيلية السيرة الذاتية لزكريا الزبيدي، إذ أفادت أنه اعتقل الزبيدي عام 2019 بعد تورطه في عدة هجمات إطلاق نار في منطقة مستوطنة بيت إيل.
وأضافت القناة الإسرائيلية: «في سبتمبر 2021، هرب من سجن جلبوع مع خمسة أسرى آخرين، وبعد أقل من أسبوع تم القبض عليه وحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات».
وتابعت: «يعتبر الزبيدي مسؤولا عن الهجوم على فرع الليكود في مدينة بيسان شمال إسرائيل عام 2002 والذي قتل فيه ستة أشخاص».
قوات الاحتلال تقتحم منزل الأسير زكريا الزبيدي قبل الإفراج عنهاقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل الأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، يوم السبت الماضي، ونكلت بأفراد عائلته.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال داهمت منزل الزبيدي في حي الجابريات، وقامت بتقييد زوجته وابنته آلاء، إضافة إلى تقييد وتعصيب عيني طفله أيهم البالغ 14 عاما، مضيفة أن قوات الاحتلال احتجزت عائلة زكريا الزبيدي لساعات في ساحة المنزل.