إنجازات 10 سنوات.. «مدينة المعرفة» صرح تكنولوجي باستثمارات 15 مليار جنيه
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تعتبر مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة والتي تمّ بنائها على مدار السنوات العشر الماضية، صرح تكنولوجي لدعم البحوث والابتكار في التقنيات المتقدمة، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع مدينة المعرفة التي يتم إنشائها على أحدث النظم التكنولوجية، واستطاعت مدينة المعرفة جذب استثمارات الشركات التكنولوجية العالمية وتوفير التدريب التقني، إذ إنه من المقرر افتتاحها خلال العام الجاري.
وبحسب بيانات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فإن المرحلة الأولى من مدينة المعرفة تضم مركز الابتكار التطبيقي وتصميم الإلكترونيات، وجامعة مصر للمعلوماتية، ومركز ابتكار التكنولوجيات المساعدة، بالإضافة إلى مركز للتدريب يضم كلا من معهد تكنولوجيا المعلومات والمعهد القومي للاتصالات.
ويعتبر الهدف من مدينة المعرفة هو بناء مجتمع معلوماتي يتمّ من خلاله دعم البحوث والابتكار في التقنيات المتقدمة، وجذب استثمارات الشركات التكنولوجية العالمية، إذ تُقام مدينة على مساحة 200 فدان، بإجمالي استثمارات 15 مليار جنيه، ومن المستهدف أن تكون مدينة المعرفة مجتمعًا متكاملًا لتكنولوجيا المعلومات
جامعة مصر المعلوماتيةوتابعت وزارة الاتصالات، أنَّ المرحلة الأولى لمدينة المعرفة تضم جامعة مصر المعلوماتية المتخصصة في علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المرتبطة به وهي أول جامعة معلوماتية متخصصة في أفريقيا والشرق الأوسط باستثمارات 8 مليارات جنيه بطاقة استيعابية 10 آلاف طالب، وتهدف الجامعة إلى تقديم خدمات تعليمية متميزة بالشراكة مع كبرى الجامعات الدولية المرموقة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث تم توقيع اتفاقية مع جامعة «بيردو - ويست لافييت» وهي واحدة من أفضل 10 جامعات في تخصص هندسة الحاسبات في الولايات المتحدة الأمريكية.
أول مركز إبداع في الجيل الصناعي الرابع بمصروتحتوي مدينة المعرفة أول مركز إبداع في الجيل الصناعي الرابع في مصر، بهدف التوعية بتقنيات الثورة الصناعية الرابعة وتطبيقاتها العملية بالمصانع الذكية، وتبنى التكنولوجيا المتقدمة في التصنيع المحلي، فضلًا عن التدريب على تقنيات الأتمتة والرقمنة، وتقديم الدعم اللازم في مجالات تحفيز الابتكار الصناعي وتصميم المصانع الذكية بما يسهم في نقل المعرفة، وتطوير القطاع الصناعي، تضم مدينة المعرفة مبنى التدريب الذى يضم فرعا للمعهد القومي للاتصالات ومعهد تكنولوجيا المعلومات، ومبنى للبحوث والتطوير في التكنولوجيا المساعدة، وكذلك مبنى للابتكار والبحوث التطبيقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة المعرفة مصر للمعلوماتية انجازات الدولة المصرية حكاية وطن المرحلة الأولى مدینة المعرفة
إقرأ أيضاً:
افتتاح مركز تدريب أنظمة المعلومات الصحية بعد تطويره بكلية الطب بجامعة أسيوط
شهدت جامعة أسيوط؛ اليوم الثلاثاء ، افتتاح مركز تدريب أنظمة المعلومات الصحية (Health Information System) بكلية الطب بعد تطويره كأحد مخرجات مشروع الاتحاد الأوروبي +Erasmus بالكلية وذلك بوحدة ضمان الجودة بالدور الخامس بكلية الطب.
ويأتي افتتاح المركز؛ في ضوء ما يشهده القطاع الطبي بجامعة أسيوط من طفرة كبيرة فى تطوير مستوى الخدمات التعليمية، والطبية المقدمة، وانعكاساً لدور كلية الطب بكوادرها ووحداتها في تطوير النظام الصحي، وذلك تحت إشراف: الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتورة أماني عمر وكيل كلية الطب للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الرحمن وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة هدى مخلوف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هبة عطية يسي مدير وحدة ضمان الجودة بالكلية، والدكتور مصطفى حمد مدير المشروع بجامعة أسيوط، والدكتور عصمت كحيلة منسق المشروع بالجامعة.
وحضر الافتتاح؛ الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد محمود فتح الله مدير مركز تطوير التعليم الطبي بالكلية، والدكتور ضياء الدين عبد الحميد مدير مستشفى المسالك الجامعي، ونقيب أطباء أسيوط، وبمشاركة المهندسة علياء علي صبري مدير المعلومات بمستشفى الراجحي، والمدربة بالمشروع، بجانب نخبة من رؤساء الأقسام بالكلية، وأعضاء هيئة التدريس، والباحثين، والطلاب، والعاملين بالكلية.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي أن مشروع +Erasmus بكلية الطب، يتم بالتعاون مع (٣) جامعات أوروبية، بإيطاليا، وبولندا، ورومانيا، واستهدف إنشاء (٣) دبلومات مهنية للأطباء، في تخصصات جراحة الكبد والبنكرياس، وطب الكبد، والتخدير والعناية لأمراض الكبد، كما تم من خلال المشروع؛ تطوير كفاءة أجهزة الحاسب الآلي بمركز تدريب أنظمة المعلومات الصحية (HIS)، بوحدة ضمان الجودة بالكلية، وتزويدها بنظم ميكنة المستشفيات الجامعية، حيث سيتم استخدامها من خلال المشروع في إعداد مدربين أكفاء، وسيتم منحهم شهادة دولية في نظم ميكنة المستشفيات الجامعية وربطها بمستشفيات الجامعات الأخرى، ومستشفيات وزارة الصحة، على مستوى الجمهورية.
وأكد الدكتور أحمد عبد المولى؛ على أهمية دور وحدة ضمان الجودة بالكلية، حيث تعمل على تحقيق مستوي رفيع من الأداء فى العملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع والبيئة، طبقاً لمعايير جودة التعليم العالي، وتستهدف التطوير المستمر للعملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع وتنمية البيئة، من خلال التخطيط، والتدريب، وقياس الأداء، داعياً جميع منتسبي القطاع الطبي بالجامعة للاستفادة مما يقدمه المشروع لتدريبهم، ورفع كفاءتهم.
وأشاد الدكتور محمود عبد العليم؛ بالجهود المشهودة لكلية الطب، وهو ما أثمر عن إنجازات كبيرة بالكلية، تعليمياً، وبحثياً، وطبياً، ومجتمعياً، متقدماً بالتهنئة للكلية بمناسبة افتتاح المركز، ومؤكداً أن المشروع سيسهم في الارتقاء بمستوى منتسبي القطاع الطبي، مما ينعكس على الخدمات الصحية التي تقدمها المستشفيات الجامعية لأبناء الصعيد.
وأشادت الدكتورة أماني عمر؛ بدعم إدارة الجامعة غير المحدود لكلية الطب، وحرصها الكبير على رفع كفاءة القطاع الطبي بالجامعة، من خلال دعم المشروعات مثل +Erasmus، مؤكدة على أهمية دور وحدة ضمان الجودة بالكلية في نشر فكر الجودة بين أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وأعضاء الجهاز الإداري، بالإضافة لطلاب الكلية حتى أصبح هذا الفكر أحد محاور العمل داخل جميع أقسام وإدارات الكلية.
وأشارت الدكتورة هبة يسى؛ إلى أن الدبلومات الطبية المهنية الثلاثة تمثل أحد أهم مخرجات المشروع، وهي معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، وكذلك من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، منوهةً إلى أن الدبلومات تعادل الماجستير في نفس التخصص بكل الجامعات الأوروبية، ومدة الدراسة بالدبلومة سنتين دراسيتين، مقسمة على (٤) فصول دراسية.
وخلال الافتتاح، تحدث الدكتور عصمت كحيلة، عن ما يقدمه مشروع +Erasmus، وهو مشروع الاتحاد الأوروبي لتطوير التعليم العالي بالجامعات المصرية، خاصةً بكليات الطب والتمريض، مستعرضاً أهمية، ومميزات الدبلومات الطبية المهنية الثلاث، التي يقدمها مشروع +Erasmus.
كما استعرضت المهندسة علياء صبري؛ نماذج من نظم معلومات المستشفيات التي سيتم تدريب الأطباء، والصيادلة، وأطقم التمريض بالمستشفيات الجامعية عليها موضحةً إمكاناتها في تخزين واستدعاء مختلف أنواع البيانات الخاصة بالمرضى بالمستشفيات على مستوى الجمهورية.