ما حقيقة حمل أنوشكا شارما بطفلها الثاني؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: كانت هناك بعض التكهنات منذ فترة بأن أنوشكا شارما وفيرات كولي يتوقعان طفلهما الثاني معاً، وقد أُثيرت هذه الشائعات لأول مرة عندما لاحظ محبو الممثلة أنها لم تظهر علناً في الآونة الأخيرة وأنها كانت غائبة أيضاً عن مباريات زوجها فيرات. والآن، تزعم أحدث التقارير أن الشائعات صحيحة بالفعل.
وذكرت صحيفة Hindustan Times أن أنوشكا شارما حامل بطفلها الثاني من زوجها فيرات كولي، ومن المرجح أن تكون في الثلث الثاني من حملها.
ونقل التقرير عن مصدر آخر قوله :إن المصورين رصدوا الزوجين مؤخراً خارج عيادة الولادة في مومباي لكنهما طلبا عدم التقاط صور لهما. ونقل عن المصدر قوله: “لقد طلبا من المصورين عدم نشر صورهما، مع وعد بإصدار إعلان قريباً”.
تزوجت أنوشكا شارما وفيرات كولي في عام 2017 في حفل جمع الأهل والأصدقاء في إيطاليا. لقد رحبا بطفلتهما الأولى؛ فاميكا، في يناير 2021. عندما وُلدت فاميكا، أراد الزوجان إخفاء وجهها عن أعين الناس. قال فيرات ذات مرة: “لقد قررنا عدم تعريض طفلتنا لوسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تفهمها وتتخذ قرارها بنفسها”. وبالمثل، فقد احتفظ الزوجان بخبر حمل أنوشكا سراً حتى الآن.
وفي الوقت نفسه، على جبهة العمل، ستظهر أنوشكا قريباً في Chakda’Xpress، وهو فيلم سيرة ذاتية للاعب الكريكيت الهندي السابق جولان جوسوامي.
وقد تحدثت شارما مؤخراً عن رحلتها لتصبح أماً وكيف تمكنت من تصوير Chakda Xpress، وهو أول مشروع لها بعد ولادة ابنتها فاميكا، حيث قالت لـGrazia India “لقد جعلتني الأمومة داخلياً شخصاً أكثر ثقة بالنفس- أشعر أنني أكثر ثقة كشخص. إنه شيء حقيقي جداً، رعاية إنسان آخر، ووضع الطفل في المقام الأول في كل شيء. أريد أن أذكر هذا، أنه من المهم جداً أن يكون هذا التواصل مع طفلك. أنا أعمل كثيراً وأفعل كل شيء من أجلها، وأنا أستمتع بالقيام بذلك، لذا فإن الرابطة مميزة جداً. أشعر أنها تتحول إلى فرد آمن”. وأضافت: “أنا سعيدة بذلك”.
View this post on InstagramA post shared by AnushkaSharma1588 (@anushkasharma)
View this post on InstagramA post shared by AnushkaSharma1588 (@anushkasharma)
main 2023-10-02 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
معجزة وسط الدمار.. ناجون من حرب غزّة يروون قصص صمود بيوتهم
"حلم.. أنا مش مصدقة إنّي في غرفتي"، بهذه الكلمات المفعمة بالدهشة والفرح، عبّرت الشابة الغزية شروق عن مشاعرها لحظة عودتها إلى منزلها بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفتح الباب أمام النازحين للعودة إلى بيوتهم.
وسط دموع الفرح والتأثر، وثقت شروق لحظات دخولها وعائلتها إلى بيتهم، الذي هجّروا منه قسرا، ونجا نسبيا من صواريخ الاحتلال الإسرائيلي، بخلاف منازل كثيرة دُمّرت بالكامل في القطاع.
وكتبت الشابة عبر منشور لها شاركته مع متابعيها: "الحمد لله رب العالمين الذي أكرمنا برجعتنا على غزتنا وعلى بيتنا بعد سنة ونص من النزوح والتشرد والمعاناة صح متضرر كتير لكن الحمد لله أنه موجود، أنا الحمد لله ربنا أكرمني أرجع لبيتي لكن معظم العائلات بغزة ما زالت مشردة بلا مأوى للأسف شعور العجز والحسرة جواتنا بيزيد ربنا يعوض علينا وعلى كل أهل غزة".
View this post on InstagramA post shared by SHOROUQ ALAZBAki- شروق الأزبكي (@shorouqalazbaki)
ومنذ إعلان وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق يسمح بعودة النازحين، شقّ آلاف الفلسطينيين طريقهم من جنوب قطاع غزة إلى شماله، في رحلة العودة إلى ديارهم. واحتشدت جموع النازحين عند "تبة النويري" في النصيرات وسط القطاع، وسط مشاعر متباينة طغت عليها الفرحة، بعد أن أجبروا قسرا على مغادرة منازلهم جراء حرب إسرائيلية استمرت لمدة 15 شهرا.
"أغرب شعور ممكن يمرّ به الإنسان، أن تظن أنك فقدت كل شيء، ثم تفاجأ بلطف الله من جديد. كنت أعلم أن البيت ما زال موجودا." بهذه الكلمات عبرت شمس عن مشاعرها بعد عودتها إلى منزلها، الذي أُجبرت على مغادرته قسرا، وهو نفسه الذي شهد أول يوم لها في الحرب، بعد أن اندلعت في اليوم الثاني من زفافها.
إعلانوشاركت شمس متابعيها على منصة إنستغرام فرحتها بعودة منزلها سالما من دمار الحرب، لكنها لم تخفِ مشاعرها المتضاربة، قائلة في منشورها: "لم أشعر سوى برغبة في البكاء والهروب بعيدا. لا أعرف إن كنت أبكي لأنني عدت إلى بيت لم أستطع حتى حفظ تفاصيله، أم لأن أهلي وكثيرين غيرهم فقدوا بيوتهم، ولا أمل لهم في العودة، ولا خلاص من هذه الحرب".
View this post on InstagramA post shared by Shams Abdeen || شمْس عابدين (@shamsabdn)
بعد 15 شهرا من الحرب، يمكن القول إن أهالي غزة تنفسوا الصعداء أخيرا، وأصبح بإمكانهم النوم لأول مرة بسلام، من دون أن يطاردهم صوت الانفجارات المتتالية الناتجة عن غارات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
دمار كبيرفي آخر تحديث لها حول الأضرار التي لحقت بمباني قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة، أفادت الأمم المتحدة بأن ثلثي المباني في القطاع قد دُمرت أو تضررت منذ اندلاع الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ووفقا لمركز يونوسات التابع للأمم المتحدة، أظهرت الصور عالية الدقة التي تم التقاطها في الثالث والسادس من سبتمبر/أيلول الماضي تدهورا واضحا في البنية التحتية للقطاع، حيث أشار التحليل إلى أن 66% من المباني في غزة تعرضت للدمار أو الضرر.
من جانبه، صرّح أخيم شتاينر، رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بأن "حوالي ثلثي مباني غزة تعرضت للتدمير أو الضرر نتيجة القصف المكثف للجيش الإسرائيلي"، مشيرا إلى أن إزالة 42 مليون طن من الأنقاض ستكون عملية خطيرة ومعقدة.