كشفت رشا سامي العدل، سبب وفاة شقيقها أحمد سامي العدل، الذي رحل عن عالمنا صباح  أول أمس السبت.

‎وأوضحت رشا سامي العدل خلال تصريحات تليفزيونية :" أحمد كان جاله كورونا وبعد كورونا جاله جلطات على الرئة، وتعب شوية وكان في البيت مش عارف يتنفس وصحابه ودوه على المستشفى وكلمونا.

اليوم.. عزاء أحمد سامى العدل في مسجد الشرطة بالشيخ زايد

‎وتابعت رشا سامي العدل: وأنا روحت جري ومحدش كان لسة عرف، لقيت حالته بتتدهور وقالولي في مشكلة في شريان في القلب ولازم يركب صمام، فطبعا اتصلت بعمي وقولتله ننقله مستشفى تانية أو حاجة بس للاسف ملحقناش، لأنه كان صعب يتنفس.

عزاء أحمد سامى العدل 

يقام اليوم الإثنين عزاء الممثل والمخرج الشاب أحمد سامي العدل نجل الفنان الراحل سامي العدل بعد صلاة المغرب من مسجد الشرطة بالشيخ زايد .

وشُيّعت مساء يوم السبت جنازة الشاب الراحل أحمد سامي العدل، نجل الفنان الراحل سامي العدل، من مسجد الفاروق بالمعادي.


وحرص عدد كبير من الفنانين وعائلة العدل علي حضور صلاة الجنازة علي الراحل أحمد سامي العدل، حيث ظهرت الفنانة ماجدة نور الدين والدة الشاب الراحل منهارة من البكاء أمام مسجد الفاروق بالمعادي تنتظر انتهاء الصلاة على فقيدها، لتشييع جثمانه إلى مقابر العائلة.

وتوافد المخرج خالد يوسف ومجدى أبو عميرة ومريم أبو عوف وإيمان العاصي وأمير عيد وأمل رزق وحسن أبو الروس وطارق النهرى، والمخرج ماندو العدل وهنادي مهنا والمخرج عمرو سلامة. 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد سامی العدل

إقرأ أيضاً:

محاضرة تسلط الضوء على دور المسرح في بناء الوعي الثقافي

«عمان»: ضمن أنشطة جناح وزارة الثقافة والرياضة والشباب فـي معرض مسقط الدولي للكتاب، نظّمت المديرية العامة للفنون جلسة حوارية بعنوان «دور المسرح فـي بناء الوعي الثقافـي»، جمعت نخبة من الأصوات المسرحية العُمانية التي تشكّل امتدادًا فعّالًا فـي الفضاء الثقافـي المحلي، وأدار الجلسة سعود الخنجري، واستضافت كلًا من الكاتب والمخرج المسرحي أسامة بن زايد الشقصي، والممثل المسرحي عمران بن صالح الرحبي، إلى جانب الكاتب والمخرج أحمد ضحي الشبلي، فـي حوار تلامس محاوره جوهر العلاقة بين المسرح والمجتمع، ودور الخشبة فـي تأطير الوعي وتفكيك الأسئلة الكبرى التي تشغل الإنسان العُماني والعربي.

استهلّ أحمد الشبلي حديثه بالإشارة إلى التحوّل النوعي فـي وعي الفضاء الثقافـي العُماني، مؤكدًا أن المسرح لم يعد يُختزل فـي كونه فنًا أدائيًا للترفـيه، بل تجاوز ذلك ليغدو أداة للتأثير والتنوير، وقوة رمزية للمطالبة بالحقوق ومساءلة الواقع.

وأشار إلى إدماج مادة المسرح ضمن بعض المناهج التعليمية باعتباره وسيطًا تربويًا ونفسيًا، يساعد الناشئة على التعبير وتجاوز الخجل، إلى جانب كونه وسيلة فنية لحل المشكلات المجتمعية بلغة رمزية وإبداعية. وأضاف أن المسرح قادر على ترسيخ الهُوية، ونقل التراث، وإدخال الذائقة الموسيقية والبصرية فـي الحياة اليومية للأفراد، مما يجعله رافدًا عميقًا فـي تشكيل وعي جماعي أكثر نضجًا واتساعًا.

من جانبه، أكد عمران الرحبي أن المسرح لم يعد منفصلًا عن هموم الناس، بل بات منصة فكرية ومجتمعية قادرة على استيعاب القضايا المعاصرة وتقديمها فـي صيغة فنية محفّزة للنقاش. ولفت إلى أهمية عروض المسرح لذوي الإعاقة، ليس بوصفها عروضًا متخصصة، بل كجزء من خطاب أوسع يتناول قضايا إنسانية مشتركة، تمسّ الجميع وتوحّد التجربة البشرية تحت مظلة الوعي الجمعي. وشدد الرحبي على أن الجمهور اليوم لم يعد متلقّيًا سلبيًا، بل يشارك فـي تشكيل الخطاب المسرحي ويعيد إنتاج معانيه، مما يستوجب من المسرحيين مستوى أعمق من التأمل والمسؤولية.

أما الكاتب والمخرج أسامة الشقصي، فاقترب من زاوية الكتابة المسرحية، مؤكدًا أن النص الجيد لا يُكتب لفئة عمرية محددة، بل ينطلق من الوعي ويُخاطب الوعي. وأوضح أن المسرح يبدأ من القراءة العميقة، ومن إدراك أن كل نص هو محاولة لفهم الذات والواقع من جديد. وأشار إلى أن المتلقي الناضج لا يقرأ فقط، بل يعيد التفكير فـيما قُدّم إليه، ويخرج من العرض محمّلًا بأسئلته الخاصة.

شهدت الجلسة تفاعلًا ملحوظًا من جمهور المعرض، حيث تخللتها مداخلات ثرية وأسئلة طَرحت هواجس المسرحيين والجمهور على حد سواء، ولا سيما ما يتعلق بتحديات الإنتاج المسرحي، وتوزيع العروض خارج المركز، ودعم المواهب الصاعدة فـي المحافظات. وأكد المشاركون أن المسرح ليس مجرد وسيلة لنقل المعرفة أو تقديم العروض، بل هو مساحة حرة للتعبير، ومختبر فكري يعيد طرح أسئلة الإنسان، وهُويته، ومكانه فـي هذا العالم. وتأتي هذه الجلسة ضمن جهود وزارة الثقافة والرياضة والشباب لتفعيل الحراك المسرحي وتعزيز حضوره كأحد أبرز أعمدة النهضة الثقافـية العمانية.

مقالات مشابهة

  • أحمد حلمي يعتذر عما حدث بمسرحيته الأخيرة: أنا آسف حتى ‏لو مكنتش أقصد
  • ماذا تكشف جريمة مقتل الشاب أبو بكر في فرنسا؟
  • نائب فرنسي: “وزير الداخلية روتايو سبب تنامي معاداة المسلمين وهو يتحمل مسؤولية مقتل شاب داخل مسجد”
  • رئيس الأكاديمية العربية بالإسكندرية...الثقافة الإعلامية والمعلوماتية صمام أمان عالمي في وجه التضليل
  • ابن شقيقة مسنة القابوطي: زوجها قتلها أثناء صلاة قيام الليل
  • سموحة يخطف تعادلا ثمينا أمام الجونة في أول مباراة بعد رحيل أحمد سامي
  • محاضرة تسلط الضوء على دور المسرح في بناء الوعي الثقافي
  • في اللحظات الأخيرة.. الصدر يجهز الخطة البديلة للمشاركة بالانتخابات
  • شوبير ينعى الراحل أمح : صاحب القلب الطيب
  • ذكرى ميلاده.. اللحظات الأخيرة فى حياة نور الشريف وقصة حبه لـ بوسى