متابعة بتجــرد: بعد طلاقها من جو جوناس، تقيم النجمة صوفي تيرنر حالياً في شقة في نيويورك تملكها النجمة العالمية تايلور سويفت بحسب ما أكدت مجلة PEOPLE.

وظهرت نجمة مسلسل “صراع العروش” البالغة من العمر 27 عاماً وهي تغادر الشقة، وقال مصدر مقرب من تيرنر لمجلة PEOPLE: “هي بخير. إنها سعيدة بلقاء صديقاتها. كان العمل في أوروبا صعباً جدّاً بالنسبة لها.

لقد اشتاقت لصديقاتها”.

وتابع المصدر : “تايلور فتحت منزلها أمام صوفي، وهي مرحب بها في أي وقت. تايلور تبقى صديقة رائعة”.

كما ذكر المصدر أن صوفي وجو في الوقت الحالي يتقاسمان الوقت مع ابنتيهما رغم قضية النزاع على الحضانة منذ انفصالهما.

وكانت عدسات كاميرات الباباراتزي قد تمكنت من التقاط صور تجمع تايلور سويفت بالممثلة صوفي تيرنر، وعلى الفور تصدّرت الصور الصحف والمجلات ووسائل التواصل الاجتماعي.. واللافت في الصور أنها جمعت حبيبة جو جوناس السابقة، تايلور، بزوجته السابقة صوفي، الأمر الذي جعل الصور تتحول إلى ترند.

وكانت المغنية التي ارتبطت بجو جوناس منذ نحو 15 عاماً، تتوجه برفقة زوجته التي انفصلت عنه مؤخراً؛ لتناول الطعام سوياً في مطعم إيطالي في نيويورك.

تقدمت النجمة صوفي تيرنر بدعوى قضائية ضد زوجها السابق، جو جوناس، طالبت فيها بإعادة طفلتيها إلى بلدها في بريطانيا، متهمة إياه بخطف ابنتيها.

وبحسب موقع «PageSix»؛ فإن صوفي تيرنر اتهمت طليقها بأنه يحتفظ بطفلتيهما بشكل غير قانوني في مدينة نيويورك الأمريكية، ويرفض إعطاءها جوازات سفرهما أو السماح لها برؤيتهما واصطحابهما إلى بريطانيا، في حين ترغب صوفي في إعادتهما معها إلى إنجلترا؛ حيث كانا يقيمان قبل الطلاق..

كما ورد في التقرير أيضاً، أن صوفي علمت بخبر طلاقها من وسائل الإعلام والصحافة.

وفي المقابل نفى جو ادعاءاتها بأنها علمت بأمر الطلاق من وسائل الإعلام والصحافة، وذلك بحسب ما أكده المتحدث الرسمي باسمه لمجلة People.

وأصدر النجم بياناً عبْر المتحدث الرسمي باسمه، جاء فيه: “بعد محادثات متعددة مع صوفي، قام جو ببدء إجراءات الطلاق في فلوريدا؛ حيث تُعتبر فلوريدا السلطة المختصة لهذه القضايا، وكانت صوفي على علم بأن جو سيقدّم طلب الطلاق”.

وبدأت قضية حضانة طفلتيهما تأخذ منحى غير إيجابي، بعد أن التقى الزوجان لمناقشة الخطوات التالية بعد انفصالهما بأسبوعين؛ حيث ورد أيضاً في البيان: “جو وصوفي أجريا اجتماعاً يوم الأحد المنصرم في نيويورك، عندما جاءت صوفي لتكون مع طفلتيها، وهما معها منذ ذلك اليوم، واعتبر جو بعد الاجتماع أنهما توصّلا إلى تفاهم مشترك، وأنهما سيعملان معاً للتوصل إلى حضانة مشتركة بشكل ودي”.

وكان جو هو الذي يهتم بتربية طفلتيه في الأشهر الثلاثة المنصرمة بشكل منفرد؛ إذ إن صوفي كانت في بريطانيا تعمل على تصوير مسلسل جديد.

يُشار إلى أنه في عام 2020، رحب الزوجان بطفلتهما الأولى، ابنتهما ويلا، ثم رحّبا بطفلتهما الثانية في يوليو 2022.

View this post on Instagram

A post shared by S O P H I E T U R N E R (@sophiet)

main 2023-10-02 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: صوفی تیرنر جو جوناس

إقرأ أيضاً:

دورة تدريبية واختبار نفسي.. شروط مسبقة للزواج

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل الارتفاع المقلق لنسب الطلاق، وتحوّل بعض الخلافات الأسرية إلى قضايا جنائية تهز الرأي العام، أصبح من اللازم دق ناقوس الخطر. الظاهرة لم تعد مجرد أرقام تتداولها تقارير المؤسسات الرسمية، بل أصبحت مشهدا يوميا في المحاكم وأحاديث الشارع، ما يشير إلى خلل عميق يتجاوز الخلافات التقليدية، كثير من حالات الانفصال التي تنتهي بتدمير أسرة بكاملها، تنبع من عدم أهلية الأطراف نفسيا وعاطفيا للزواج، إذ يدخل العديد من الشباب هذه المؤسسة دون أي استعداد حقيقي لها سوى الجاهزية المالية أو الإلحاح المجتمعي.

إننا اليوم في أمس الحاجة إلى جانب الإصلاحات القانونية، التفكير في الإصلاحات الاجتماعية والتي يجب أن تواكب حجم التحولات النفسية والسلوكية التي تشهدها المجتمعات الحديثة، أولى هذه الخطوات تكمن في مراجعة شاملة لكل القوانين التي تعنى بحقوق الطفل والمرأة، فهؤلاء هم أول ضحايا تفكك الأسرة، إلا أن الأهم، هو العودة إلى المراحل الأولى، أي مرحلة ما قبل الزواج، حيث ينبغي ألا يُكتفى بإلزام الطرفين بإجراء فحوصات طبية للتأكد من خلوهم من الأمراض المعدية فقط، بل يجب فرض فحوصات نفسية صارمة عبر مؤسسات رسمية وموثوقة تكشف مدى أهلية كل من الرجل والمرأة للزواج والتعايش السلمي.

كثيرًا ما نجد أشخاصًا يعانون من اضطرابات شخصية خطيرة، وهو ما يطلق عليه اليوم "الشخصية النرجسية"، مصطلح جديد انتشر في كل بقاع العالم، لا يعكس فقط الصفة المزعجة بل يعكس اضطراب حقيقي يجعل صاحبه غير مؤهل للعلاقة الزوجية، لما يحمله من أنانية مفرطة، تعظيم للذات، وانعدام للتعاطف، وغيرها من الاضطرابات الصعبة، وهي كلها مؤشرات على إمكانية تعرض الطرف الآخر للإساءة النفسية أو حتى الجسدية، والغريب أن هذا النوع من الأشخاص ينجح في البداية في إخفاء حقيقته، ما يزيد من خطورة الموقف ويُدخل الشريك الآخر في دائرة من الاستنزاف العاطفي والنفسي.

لذا فإن تأطير المقبلين على الزواج بات ضرورة ملحة وليس خيارا، إذ يجب أن يخضع كل طرف لدورات تدريبية مكثفة لا تقل مدتها عن ثلاثة أشهر، يُركز فيها على مهارات التواصل، حل النزاعات، فهم احتياجات الشريك، والتعامل مع الضغوط النفسية، وذلك بإشراف مختصين في علم النفس، علم الاجتماع، والفقه الأسري، هذا النوع من التأهيل لن يسهم فقط في تقليص نسب الطلاق، بل سيساعد أيضا على بناء أسر أكثر استقرارًا نفسيا وعاطفيا.

 يجب أيضا إطلاق حملات توعية عبر الإعلام والمدارس والجامعات لتصحيح المفاهيم المغلوطة حول الزواج، ومواجهة الصور الرومانسية النمطية التي تُسوق له كمرحلة مثالية خالية من المشاكل، على الشباب أن يدركوا أن الزواج مسؤولية مشتركة وليس وسيلة للهروب من الضغوط أو إثبات الذات، وهنا يأتي دور المؤسسات الدينية والتعليمية في غرس هذه المبادئ منذ الصغر.

في النهاية، لا يمكننا أن نواصل دفن رؤوسنا في الرمال، واعتبار المشاكل الأسرية مجرد خلافات عابرة، الطلاق لم يعد نهاية لعلاقة فاشلة فحسب، بل بداية لمعاناة طويلة، خاصة إذا كان هناك أطفال في الصورة، ولذلك فإن حماية مؤسسة الزواج تبدأ من حماية الأفراد نفسيا قبل أن نبارك ارتباطهم، فزواج غير مؤهّل نفسيا هو مشروع فشل مؤجل، وإن بدا في بدايته سعيدا.

*كاتبة وإعلامية مغربية

مقالات مشابهة

  • هل يجوز الزواج مع وجود نية الطلاق؟.. الإفتاء تجيب
  • بهذه الطريقة.. رضوي الشربيني تساند شام الذهبي بعد أزمتها
  • بحبك .. رضوى الشربيني تساند شام الذهبي بعد آخر أزمة
  • مجالس الصلح في سوريا.. تساند القضاء وتحل النزاعات وديا
  • جدل في مصر.. الشقة مش من حق الزوجة في هذه الحالة
  • بمشاعل مضيئة.. قرية في كشمير تحيي مهرجانًا صوفيًّا يعود إلى سبعة قرون
  • ألف سلامة عليك.. رانيا فريد شوقي تساند القندوسي بعد إصابته
  • دورة تدريبية واختبار نفسي.. شروط مسبقة للزواج
  • لإصلاح العلاقات.. جنوب أفريقيا تعين مبعوثا خاصا للتفاوض مع إدارة ترامب
  • بعد فصلها عن سويفت.. هل تمكنت روسيا من تحقيق استقلالها النقدي؟