«4» إلى «6» حالات وفاة يوميا بمخيمات للاجئين السودانيين
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أصيب عشرات اللاجئين السودانيين، الأحد، في مخيم مجي للاجئين بتشاد نتيجة لأمطار وأعاصير ضربت المنطقة، بينما تسجل مخيمات اللاجئين السودانيين بتشاد وفيات بشكل يومي جراء تدهور الوضع الصحي.
وقال رئيس حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة منصور أرباب في تصريح صحفي إن الأمطار الغزيرة المصحوبة بالرياح تسببت اليوم في إتلاف عدد من منازل اللاجئين وسقوط عشرات الاصابات بينهم أطفال من دون تسجيل وفيات بمخيم مجي في تشاد.
وأوضح منصور أرباب أنه من خلال زيارته للمخيم اتضح أن عدد اللاجئين أكبر من السعة المحددة للاستيعاب وهي 50 ألف شخص.
وكشف عن تسجيل حالات للوفيات داخل مخيمات اللاجئين بمعدل 4 إلى 6 حالات وفاة يوميا، كاشفا عن عدم وجود تشخيص طبي لأسباب الوفيات نسبة لانعدام خدمات الصحية والمعامل الطبية المتقدمة في المخيمات.
وأفاد ان أكثر الوفيات في مخيم أركوم 2 حيث كان متوسط الوفيات لمدة 5 أيام على التوالي بين 4 إلى 6 وفيات يوميا، فضلا عن تفشي الملاريا بصورة كبيرة في أدري وتنقي وأركوم ومجي.
وأشار إلى أن عدد اللاجئين السودانيين المصابين حوالي 89 مصابا في مستشفيات أدري التشادية، موضحا أن المصابين في ظروف صحية قاسية جدا، يعانون من كسور مركبة ويحتاجون إلى عمليات جراحية عاجلة بعد اصابتهم أثناء العمليات الانتقامية التي مارستها قوات الدعم السريع في الجنينة ومورني ومستري.
وأفاد أن عدد اللاجئين السودانيين بمخيمات تشاد بلغ 1,230,000 وهو في زيادة يومية بمعدل 150 إلى 170 أسرة تعبر الحدود من السودان إلى تشاد.
وأضاف “يوجد شهود عيان بالمخيمات عن الجرائم التي ارتكبتها قوات الدعم السريع والمجموعات المتحالفة من الابادة الجماعية والتطهير العرقي وجرائم الحرب خاصة في مستري والجنينة وكرينك وكريندق وأبوسروج وطويلة وزالنجي بدارفور.
وطالب بضرورة توثيق شهاداتهم وإفاداتهم بواسطة لجان محلية وإقليمية ودولية.
ودعا إلى انشاء محاكم مختلطة بذات الطريقة وتقديم الشهادات الموثقة لمحاكمة المجرمين الذين ارتكبوا هذه الجرائم.
وأشار إلى الى وجود 5 مخيمات أخرى جديدة لتفريغ اللاجئين من مدينة أدري وهي ابتنقي وأركوم 1 وأركوم 2 ومجي وبدني وقاقا الجديد الملحق بمخيم قاقا القديم، كما أن هناك تجمعات للاجئين في مناطق زبوت ومديني ودورنونق والتشادية لجأوا من مناطق هبيلا وفوربرنقا بدارفور التي هجرها حوالي 95% من سكانها.
كما تم التخطيط لفتح 17 مخيما جديدا بالإضافة إلى المخيمات القديمة البالغ عددها 12 مخيما تأسست منذ عام 2003
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إلى حالات وفاة يوميا اللاجئین السودانیین
إقرأ أيضاً:
السودان.. (القوة المشتركة) تحبط عملية تهريب أسلحة وعتاد لـ(الدعم السريع) من تشاد
الخرطوم - أفادت وسائل إعلام محلية، أمس الخميس، بأن القوة المشتركة في دارفور السودانية نجحت في إحباط محاولة تهريب أسلحة وعتاد إلى قوات "الدعم السريع" قادمة من دولة تشاد، بحسب سبوتنيك.
ونقلت صحيفة "سودان تريبيون"، أمس الخميس، عن حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، أن "القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح" في دارفور تمكنت من إحباط عملية تهريب أسلحة إلى قوات الدعم السريع من تشاد.
وأكدت الحركة أن "قوات الدعم السريع تستغل المنطقة الصحراوية الواسعة التي تربط السودان بتشاد وليبيا لنقل العتاد الحربي إلى إقليم دارفور، حيث يجري توزيعه إلى بقية مناطق العمليات المختلفة".
وأوضحت حركة تحرير السودان، أنه "في إطار جهود القوة المشتركة المستمرة لتأمين حدود السودان وحماية أراضيه من محاولات التهريب والإرهاب، تمكنت قواتكم المشتركة في محور الصحراء، على الحدود السودانية الليبية التشادية، من إحباط محاولة تهريب أسلحة كبيرة كانت في طريقها إلى مليشيا الدعم السريع الإرهابية".
وأظهرت الحركات المسلحة في تسجيلات مصورة عددا من المركبات القتالية، وصناديق ذخيرة ومدافع من نوع "كورنيت"، وهو سلاح مضاد للدروع تستخدمه قوات "الدعم السريع" في المعارك.
ويذكر أن "القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح"، هي قوة تشكلت من الحركات المسلحة في إقليم دارفور عقب اندلاع الصراع بين الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع"، حيث تقف إلى جانب الجيش، ومعنية بحماية المدنيين في الإقليم نفسه.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني - قائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
Your browser does not support the video tag.