شبح العطش يهدد منطقة عمران في عدن والسكان يناشدون
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أطلق سكان منطقة عمران في مديرية البريقة بالعاصمة عدن نداء استغاثة، بسبب شحة مياه الشرب.
وقال مواطنون من أبناء عمران لـ"نيوزيمن"، إن مياه الشرب تنقطع لأكثر من 20 يوماً بشكل متتالٍ، ما سبب أزمة ومعاناة كبيرة لهم.
وقالت مريم حسن عضوة في الجمعية التنموية للمرأة الساحلية، تصرف الأسر المقتدرة على شراء المياه عبر "البوز" مبلغاً يصل إلى 20 ألف ريال يمني، لبعد المنطقة من المدينة.
وأضافت، أما بالنسبة للأسر محدودة الدخل فهي تعاني من العطش أغلب الأحيان، فيما يستخدم الكثير من أبناء المنطقة مياه البحر للاستحمام وغيره من الاستخدامات، حيث سببت مياه البحر المالحة بعض الأمراض خاصةً للنساء والأطفال.
وناشد أبناء عمران والاتحاد التعاوني الجنوبي السمكي فاطمة حسين ثابت رئيسة المرأة الساحلية في الاتحاد، وبشير هادي عوض مسؤول الرقابة والتفتيش، ومحمد هادي علي عوض مدير البيئة البحرية والإرشاد، ناشدوا المنظمات بعمل مشروع تحلية مياه البحر كي يستفيد منها الناس أثناء انقطاع المياه.
وأبدت فاطمة حسين ثابت، رئيسة المرأة الساحلية استعدادها لرفد المنظمات ومساعدتها بأي متطلبات أو كشوف أو تهيئة المكان وتذليل الصعاب لعمل مشروع التحلية.
وناشدوا أيضًا السلطة المحلية والجهات المسؤولة بحل مشكلة المياه والالتفات لمجتمع الصيادين والمرأة الساحلية الذين يعانون الأمرّين وأزمتهم في تفاقم.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
معاهدة مياه نهر السند تدخل نفقا مظلما.. هجوم مميت على السياح في كشمير يدفع الهند لتعليقها.. وباكستان تحذر من انهيار خط وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت الهند تعليق معاهدة مياه نهر السند مع باكستان على خلفية الهجوم المميت على السياح في منطقة كشمير التي تسيطر عليها الهند، والذي هدد بتقريب الهند وباكستان مرة أخرى من الحرب، وخفض الخصمان العلاقات الدبلوماسية والتجارية وأغلقا المعبر الحدودي الرئيسي وألغيا تأشيرات الدخول لمواطني بعضهما البعض.
ونفت باكستان وقوفها وراء الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي وأدى إلى مقتل 26 سائحا معظمهم من الهند في منطقة ذات مناظر خلابة في منطقة الهيمالايا.
ما هي معاهدة مياه نهر السند؟من المحتمل أن يشكل قرار الهند بتعليق معاهدة المياه نقطة تحول كبرى في كيفية إدارة الجارتين لمورد أساسي مشترك بينهما. وحذرت باكستان، يوم أمس الخميس، من أن أي محاولة من جانب الهند لوقف أو تحويل تدفق المياه بينهما سيعتبر “عملا حربيا”.
وتسمح معاهدة مياه نهر السند، التي توسط فيها البنك الدولي في عام 1960، بتقاسم مياه النهر الذي يشكل شريان الحياة لكلا البلدين. وقد نجت المعاهدة من حربين بين البلدين، في عامي 1965 و1971، ومناوشات حدودية كبرى في عام 1999.
وتنظم المعاهدة عملية تقاسم إمدادات المياه من نهر السند وتوزيعاته. وبموجب المعاهدة، تسيطر الهند على الأنهار الشرقية رافي وستلج وبيس، وتسيطر باكستان على الأنهار الغربية جيلوم وتشيناب والسند الذي يمر عبر منطقة كشمير.
وقالت باكستان إن المعاهدة ملزمة ولا تتضمن أي بند يسمح بتعليقها من جانب واحد.
ووصفتها باكستان بأنها “مصلحة وطنية حيوية.” وتعد المعاهدة ضرورية لدعم الزراعة والطاقة الكهرومائية في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 240 مليون نسمة. وقد يؤدي تعليقها إلى نقص المياه في وقت تعاني فيه أجزاء من باكستان بالفعل من الجفاف وانخفاض هطول الأمطار.
باكستان تحذر من أنها قد تعلق معاهدة السلاموفي الوقت نفسه، حذرت إسلام آباد من أنها قد تعلق اتفاقية شيملا، وهي معاهدة سلام مهمة تم توقيعها بعد الحرب الهندية الباكستانية عام 1971 والتي انتهت بانفصال بنجلاديش عن باكستان.
وبموجب الاتفاق، أنشأت الهند وباكستان خط السيطرة، الذي كان يسمى في السابق خط وقف إطلاق النار، وهو حدود فعلية يوجد بها وجود عسكري مكثف، وتقسم كشمير المتنازع عليها بين البلدين. كما تعهدا بتسوية خلافاتهما من خلال المفاوضات الثنائية.