إثرائيات تعود إليكم في إصدارها الواحد والعشرين، لتقدم لكم (المائدة) الشهية والممتعة من مقالات وحوارات واستطلاعات محورها الطعام، وجوانبه الثقافية والفنية والتاريخية والفلسفية.
في الغلاف، الفنانة العراقية المتألقة ميسلون فرج تجسد سكينة المنزل وقيمته. وفي المتن يزخر الإصدار بمقابلات حصرية وحوارات خاصة مع العديد من الشخصيات المؤثرة محليًا وعالميًا.

وبوصفة سهلة التناول، يمكنكم إعداد كعكة أرامكو الشهية التي تستحضر ذكريات من الحنين إلى الماضي.
إثرائيات تجري مقابلة خاصة مع الأستاذ رامي أبو غزالة، الرئيس التنفيذي لسلسلة مطاعم البيك، ليحدثنا عن تاريخ وأسرار مطعم البيك وأثره الكبير على المجتمع وثقافة الطعام في المملكة.
ونتذوق معًا جمال الفن عبر أعمال سارة شاكيل البراقة، وإبداعات الفنانة ألونسا غيفارا ولوحاتها المرتبطة بالفاكهة. كما نلتقي بفنانين من جميع أنحاء العالم يجسدون بشكل إبداعي الموضوع العالمي لهذا العدد من خلال توجهات مختلفة: الرقمية منها، والتصويرية، والمكتوبة، والمرسومة، والأعمال التشكيلية، والأطباق المطبوخة، والمخبوزة، وحتى المنسوجات الملهمة.
أما البطاطس المتواضعة، نقدمها لكم على طبق من الفن العالمي، نسرد قصتها وتاريخها.

نعرض أيضًا حوارات لضيوفنا الكرام، كمقالة الدكتورة د. أولريك الخميس، المدير التنفيذي لمتحف الآغا خان في تورنتو، التي كتبت قصة شعبية مبهجة بعنوان “حادثة تصيب قاطف التمر”، وأخرى كتبها الأستاذ حسين الموسوي، رئيس تحرير مجلة ناشونال جيوغرافيك العربية بالإنابة، حول هواية الطبخ. ويتضمن العدد أيضًا حوارًا ثاقبًا مع الأستاذ يوسف الحربي، مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام، وحديثه عن التجربة الفنية الرائدة في الحياة الثقافية داخل المملكة العربية السعودية.
إضافة إلى رحلات شائقة تتجول عبر الزمان لسبر حكايات تاريخية تستمتعون خلالها بمعرفة المزيد من تاريخ الطعام، مثل: مطابخ العصر الذهبي للإسلام مع البروفسور دانيال نيومان، وحكايات كنوز المطبخ الشرقي مع البروفسور بيتر هاينه.
مائدة عامرة نرجو أن تجمع بهجة الفائدة والمعرفة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

محافظة أملج تحتفي باليوم العالمي للغة العربية

المناطق_واس

أقامت جمعية الأدب بمحافظة أملج، أمس، ندوة ثقافية بعنوان “التدوين في الأدب الشعبي”، احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف 18 ديسمبر، وذلك في متحف المناخة التراثي.

وتناولت الندوة التي شارك في تقديمها الباحثان علي العرادي، وزارع الشريف، أهمية التدوين في توثيق التراث الأدبي الشعبي، ودوره المحوري في حفظ الهوية الثقافية وتعزيز الانتماء الوطني.

أخبار قد تهمك حرس الحدود ينقذ طفلًا من الغرق بمحافظة أملج 30 سبتمبر 2024 - 2:19 مساءً أمطار على محافظة أملج 12 ديسمبر 2023 - 9:05 صباحًا

كما استعرضت الندوة نماذج من الجهود المبذولة في مجال التدوين الشعبي، مع تسليط الضوء على التحديات التي تواجه العاملين في هذا المجال، والفرص التي توفرها التقنيات الحديثة لتطوير عمليات التوثيق والحفظ.

واختتمت الندوة بجلسة حوارية شهدت تفاعلًا كبيرًا من الحضور، الذين أكدوا على أهمية مثل هذه المبادرات لتعزيز الوعي الثقافي بأهمية التراث الأدبي الشعبي، ومكانته ضمن الموروث اللغوي والثقافي العربي.

مقالات مشابهة

  • الثقافة بدمياط تحتفي باليوم العالمي للغة العربية
  • “جامعة القصيم” تحتفي باليوم العالمي للغة العربية
  • “شتاء صندوق الوطن” يحتفي باليوم العالمي للغة العربية
  • جامعة أمّ القرى تحتفي باليوم العالمي للغة العربية
  • محافظة أملج تحتفي باليوم العالمي للغة العربية
  • جامعة الشارقة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية وتستعرض تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • تزامنًا مع اليوم العالمي للغة العربية.. “الطرق” توضح أنواع الخطوط المعتمدة للوحات
  • سيُتاح للمسافرين عبر المنافذ الدولية.. “الداخلية” تطلق ختمًا خاصًا احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية
  • تكريم نقيب الإعلاميين في الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية
  • جامعة سمرقند تحتفي بجمال اللغة العربية في يومها العالمي