افتتاح أول مدرسة افتراضية في مصر
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
لأول مرة في مصر يتم افتتاح مدرسة افتراضية وذلك بعد ٤ سنوات من تطبيق التجربة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وأشار الدكتور تامر أنور المدير التنفيذي إلى أن المدرسة تستخدم أحدث تكنولوجيا وسائل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي لتسهيل عملية التعليم والتقييم للطلاب والمعلمين .
وأضاف أنور أن فكرة التعليم أون لاين بدأت منذ سنوات، والشركة أنشئت في البداية كأكاديمية لإعطاء كورسات تعليمية للأطفال، ولكن مع ظهور فيروس كورونا وغلق المدارس التقليدية النظامية، ظهرت مشكلة كبري وخصوصًا لأبناء المصريين المقيمين بالخارج الذين كانوا يحصلون علي شهادتهم من خلال السفارات المصرية بالخارج وكانوا يعتمدون علي الدروس الخصوصية والمجموعات حيث لم يصبح لديهم أي ملجأ أو مصدر آخر للتعلم .
وأشار إلي أنه تم عمل مدرسة افتراضية لأبناء المصريين بالخارج وكانوا يؤدون الإمتحانات من خلال السفارات المصرية، مشيراً إلي أن المدرسة كانت تتبع أعلي وسائل ونظم الجودة في العملية التعليمية، من أجل نقل كافة المهارات الأكاديمية والتربوية والحياتية إلي الطلاب بمستوي لا يقل عن أي مدرسة نظامية.
وأشار إلي أن المدرسة بدأت من مرحلة ما قبل الابتدائي( الحضانة)، وحتى المرحلة الثانوية، مضيفاً أن التعليم يتم من خلال وسائل التواصل حيث يتم فتح الكاميرات بين المعلمين والطلاب، كما أن اليوم الدراسي له مواعيد محددة ومقسم إلي حصص تعليمية لتغطية المناهج كافة، حتي أن حصص الأنشطة يتم تغطيهتا في جدول الحصص، فضلا عن أن الطلاب يسمح لهم بالتواصل مع بعضهم البعض لمدة ١٠ دقائق قبل بداية كل الحصة أسوة بما يحدث في المدارس النظامية، كما يتم تنظيم فعاليات علي الأرض في الأندية تجمع الطلاب بعضهم البعض والمعلمين لممارسة الأنشطة المختلفة، والتواصل، كما أن الأندية تقدم بعض العروض الخاصة بالطلاب بما يسمح لهم بإستغلال طاقتهم واكتشاف مواهبهم .
وأكد أن التعليم الاون لاين حقق العديد من الأهداف علي رأسها سهولة التواصل بين الطلاب والمعلمين وتوفير الوقت الذي كان يتم إهداره في الذهاب والعودة من المدرسة وكذلك تقليل المضايقات التي كان يتعرض لها الطلاب وخاصة البنات، وتقليل المصروفات ومحاربة التسرب من التعليم الذي كان ينتج في الغالب بسبب بعد المدرسة وكذلك التغلب علي بعض المعوقات التعليمية مثل إرتفاع كثافة الفصول وصعوبة الوصول للمدرسة بسبب الأحوال الجوية أو الزحام في بعض الأحيان .
وأوضح أن كل الأسر حالياً أصبح لديها الآن أجهزة أجهزة محمول وكمبيوتر وأنترنت مما سهل من عملية الأنتشار والتواصل وإمكانية الدراسة أون لاين، كما أن الدراسة أون لاين لا تحتاج إلي دروس خصوصية مما وفر الكثير من الأموال والمصروفات عن كاهل الأسر، مشددًا علي أن التعليم يتم وفق أعلى معايير الجودة نتيجة قلة عدد الطلاب وعدم وجود كثافات في الفصول واتباع أحدث وسائل الشرح والتواصل .
وأشار إلي أن المدرسة تقدم خدماتها حالياً لأبناء الجالية اليمنية نتيجة الأحداث التي تشهدها اليمن في الفترة الأخيرة وتستهدف مستقبلاً أبناء الجاليتين السودانية والسورية في مصر، مشيراً إلي ان المدرسة تقدم لأبناء الجالية اليمنية مناهج التعليم اليمنية والشهادات معتمدة من وزارة التعليم اليمنية وموثقة من السفارة اليمنية بالقاهرة وتسمح للطلاب بالدخول في تنسيق الجامعات هناك وكأنهم حاصلون وعلي شهادة من أحدي المدارس النظامية هناك.
وقال الدكتور أحمد علي المدير العام للمدرسة، أن المشروع بدء منذ سنوات عديدة وأخذوا خبرات وتجارب كثيرة ومتعددة في هذا المجال، كما قاموا من قبل بتنفيذ تدريب للمعلمين حول كيفية التواصل مع الطلاب أون لاين وتم عمل تدريب عملي للمعلمين .
وأضاف أنه قبل ظهور فيروس كورونا كان أبناء الكثير من المصريين في الخارج يلجأون للدروس الخصوصية والمجموعات وكان يتم امتحانهم في السفارات المصرية ولكن مع ظهور فيروس كورونا لم يعد لهم مصدر آخر للتعلم ومن هنا جاءت فكرة عمل كيان متكامل يتضمن تقديم المناهج الدراسية والأنشطة وكافة الفعاليات التي تتم في المدراس النظامية لتقديمها الطلاب اون لاين، وتم عمل فريق عمل متكامل ومنصة شاملة وتم تصميم المناهج بطريقة تتناسب مع التعليم والتواصل عن بعد ، وتم تدريب المعلمين علي اعلي مستوي لإتقان عملية التواصل مع الطلاب .
وأشار إلي أن مصروفات الدراسية منخفضة للغاية بالمقارنة بمصروفات اي مدرسة خاصة أخري، وخاصة عند المقارنة بمصروفات المدارس في دول الخليج لأبناء المصريين بالخارج رغم أننا نقدم خدمة وجودة علي أعلي مستوي، كما أن المدرسة بها معامل افتراضية ولا تتطلب أكثر من توافر تابلت أو جهاز لاب توب أو كمبيوتر مع الطلاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الامارات الذكاء الاصطناعى التسرب من التعليم اليمن السفارة اليمنية كورونا أن المدرسة مع الطلاب أون لاین کما أن
إقرأ أيضاً:
في واقعة تعدي مدير مدرسة عليهما.. إحالة طالبتين إلى لجنة الانضباط المدرسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت لجنة المراجعة الداخلية والحوكمة بمديرية التربية والتعليم بالبحيرة، إحالة الطالبتين المعتدى عليهما بمدرسة "مستناد" الثانوية الفنية للبنات بإدارة شبراخيت التعليمية إلى لجنة التحفيز الإداري والانضباط المدرسي، وذلك لتلفظهما بألفاظ نابية خلال مشاجرة نشبت بينهما عقب انتهاء طابور الصباح بفناء المدرسة يوم الخميس الماضي.
النيابة الإدارية تباشر التحقيقاتباشرت النيابة الإدارية بإيتاي البارود برئاسة المستشار خيري قرقر، مدير النيابة، تحقيقاتها فيما رصده مركز الإعلام والرصد بشأن واقعة تعدي مدير إحدى المدارس الثانوية الفنية بمحافظة البحيرة بالضرب على طالبتين بالمدرسة خلال ساعات اليوم الدراسي.
واستمع خالد شبل، وكيل النيابة، لأقوال رئيس قسم الشئون القانونية بالإدارة التعليمية المختصة، والموجه الأول للتربية الاجتماعية بالإدارة، والأخصائية الاجتماعية بالمدرسة، وعددًا من المدرسين والإداريين وطالبات المدرسة من شهود الواقعة.
وقررت النيابة استدعاء كلًا من: مدير إدارة المراجعة الداخلية والحوكمة بمديرية التربيه والتعليم بالبحيرة، والطالبتين المعتدى عليهما، ومدير المدرسة.
كانت نيابة شبراخيت الجزئية في محافظة البحيرة قررت، بإشراف المستشار عمرو الحلوي، المحامي العام لنيابات جنوب دمنهور، الأحد، إخلاء سبيل مدير مدرسة كفر مستناد الثانوية الفنية، بكفالة 5 الاف جنيه على خلفية اتهامه بالتعدي بالضرب على طالبتين بالصفععلى الوجه والركل بالقدم في فناء المدرسة.
الداخلية تحيل مقطع فيديو مدير مدرسة مستناد بالبحيرة إلى النيابة
كانت وزارة الداخلية، رصدت تداول مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يتضمن إقدام مدير مدرسة كفر مستناد الثانوية الفنية بنات، على التعدي بالضرب على طالبتين بالمدرسة وسط عدد من الطالبات.
وعقب فحص الفيديو من قبل وزارة الداخلية، تبين أنه لمدير مدرسة كفر مستناد الثانوية الفنية بنات التابعة لإدارة شبراخيت التعليمية، وقام ضباط مباحث مباحث البحيرة، برئاسة اللواء أحمد السكران، بضبط المتهم، وتحرير المحضر اللازم، وعرضه على جهات التحقيق.
كانت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، طلبت من مديرية التربية والتعليم بالبحيرة، سرعة إفادتها بنتائج التحقيق مع مدير مدير مدرسة كفر مستناد الثانوية للتعليم الفني، وذلك على خلفية مقطع الفيديو المتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يظهر خلاله المدير المذكور يتعدى بالضرب على طالبتين في فناء المدرسة بالركل بالقدم (بالشلوت) والضرب على الوجه (الضرب بالقلم).