بوابة الوفد:
2024-12-27@06:30:46 GMT

افتتاح أول مدرسة افتراضية في مصر

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

لأول مرة في مصر يتم افتتاح مدرسة افتراضية وذلك بعد ٤ سنوات من تطبيق التجربة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وأشار الدكتور تامر أنور المدير التنفيذي إلى أن المدرسة تستخدم أحدث تكنولوجيا وسائل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي لتسهيل عملية التعليم والتقييم للطلاب والمعلمين .


وأضاف أنور أن فكرة التعليم أون لاين بدأت منذ سنوات، والشركة أنشئت في البداية كأكاديمية لإعطاء كورسات تعليمية للأطفال، ولكن مع ظهور فيروس كورونا وغلق المدارس التقليدية النظامية، ظهرت مشكلة كبري وخصوصًا لأبناء المصريين المقيمين بالخارج الذين كانوا يحصلون علي شهادتهم من خلال السفارات المصرية بالخارج وكانوا يعتمدون علي الدروس الخصوصية والمجموعات حيث لم يصبح لديهم أي ملجأ أو مصدر آخر للتعلم .

وأشار إلي أنه تم عمل مدرسة افتراضية لأبناء المصريين بالخارج وكانوا يؤدون الإمتحانات من خلال السفارات المصرية، مشيراً إلي أن المدرسة كانت تتبع أعلي وسائل ونظم الجودة في العملية التعليمية، من أجل نقل كافة المهارات الأكاديمية والتربوية والحياتية إلي الطلاب بمستوي لا يقل عن أي مدرسة نظامية.

وأشار إلي أن المدرسة بدأت من مرحلة ما قبل الابتدائي( الحضانة)، وحتى المرحلة الثانوية، مضيفاً أن التعليم يتم من خلال وسائل التواصل حيث يتم فتح الكاميرات بين المعلمين والطلاب، كما أن اليوم الدراسي له مواعيد محددة ومقسم إلي حصص تعليمية لتغطية المناهج كافة، حتي أن حصص الأنشطة يتم تغطيهتا في جدول الحصص، فضلا عن أن الطلاب يسمح لهم بالتواصل مع بعضهم البعض لمدة ١٠ دقائق قبل بداية كل الحصة أسوة بما يحدث في المدارس النظامية، كما يتم تنظيم فعاليات علي الأرض في الأندية تجمع الطلاب بعضهم البعض والمعلمين لممارسة الأنشطة المختلفة، والتواصل، كما أن الأندية تقدم بعض العروض الخاصة بالطلاب بما يسمح لهم بإستغلال طاقتهم واكتشاف مواهبهم .

وأكد أن التعليم الاون لاين حقق العديد من الأهداف علي رأسها سهولة التواصل بين الطلاب والمعلمين وتوفير الوقت الذي كان يتم إهداره في الذهاب والعودة من المدرسة وكذلك تقليل المضايقات التي كان يتعرض لها الطلاب وخاصة البنات، وتقليل المصروفات ومحاربة التسرب من التعليم الذي كان ينتج في الغالب بسبب بعد المدرسة وكذلك التغلب  علي بعض المعوقات التعليمية مثل إرتفاع كثافة الفصول وصعوبة الوصول للمدرسة بسبب الأحوال الجوية أو الزحام  في بعض الأحيان .
وأوضح أن كل الأسر حالياً أصبح لديها الآن أجهزة أجهزة محمول وكمبيوتر وأنترنت مما سهل من عملية الأنتشار والتواصل وإمكانية الدراسة أون لاين، كما أن الدراسة أون لاين لا تحتاج إلي دروس خصوصية مما وفر الكثير من الأموال والمصروفات عن كاهل الأسر، مشددًا علي أن التعليم يتم وفق أعلى معايير الجودة نتيجة قلة عدد الطلاب وعدم وجود كثافات في الفصول واتباع أحدث وسائل الشرح والتواصل .
وأشار إلي أن المدرسة تقدم خدماتها حالياً لأبناء الجالية اليمنية نتيجة الأحداث التي تشهدها اليمن في الفترة الأخيرة وتستهدف مستقبلاً أبناء الجاليتين السودانية والسورية في مصر، مشيراً إلي ان المدرسة تقدم لأبناء الجالية اليمنية مناهج التعليم اليمنية والشهادات معتمدة من وزارة التعليم اليمنية وموثقة من السفارة اليمنية بالقاهرة وتسمح للطلاب بالدخول في تنسيق الجامعات هناك وكأنهم حاصلون وعلي شهادة من أحدي المدارس النظامية هناك.
وقال الدكتور أحمد علي المدير العام للمدرسة، أن المشروع بدء منذ سنوات عديدة وأخذوا خبرات وتجارب كثيرة ومتعددة في هذا المجال، كما قاموا من قبل بتنفيذ تدريب للمعلمين حول كيفية التواصل مع الطلاب أون لاين وتم عمل تدريب عملي للمعلمين .

وأضاف أنه قبل ظهور فيروس كورونا كان أبناء الكثير من المصريين في الخارج يلجأون للدروس الخصوصية والمجموعات وكان يتم امتحانهم في السفارات المصرية ولكن مع ظهور فيروس كورونا لم يعد لهم مصدر آخر للتعلم ومن هنا جاءت فكرة عمل كيان متكامل يتضمن تقديم المناهج الدراسية والأنشطة وكافة الفعاليات التي تتم في المدراس النظامية لتقديمها الطلاب اون لاين، وتم عمل فريق عمل متكامل ومنصة شاملة وتم تصميم المناهج بطريقة تتناسب مع التعليم والتواصل عن بعد ، وتم تدريب المعلمين علي اعلي مستوي لإتقان عملية التواصل مع الطلاب .

وأشار إلي أن مصروفات الدراسية منخفضة للغاية بالمقارنة بمصروفات اي مدرسة خاصة أخري، وخاصة عند المقارنة بمصروفات المدارس في دول الخليج لأبناء المصريين بالخارج رغم أننا نقدم خدمة وجودة علي أعلي مستوي، كما أن المدرسة بها معامل افتراضية ولا تتطلب أكثر من توافر تابلت أو جهاز لاب توب أو كمبيوتر مع الطلاب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الامارات الذكاء الاصطناعى التسرب من التعليم اليمن السفارة اليمنية كورونا أن المدرسة مع الطلاب أون لاین کما أن

إقرأ أيضاً:

بورسعيد تشهد افتتاح معرض خيري لتوزيع الملابس والأحذية

افتتح طاهر الغرباوي مدير مديرية التربية والتعليم ببورسعيد، اليوم، المعرض الخيري السنوي ومعرض ختام الأنشطة لوحدة الفرعية لتيسير الانتقال لسوق العمل بمدرسة المناضلة زينب الكفراوي الثانوية التجارية بنات.

وأكد مدير المديرية أن هذا المعرض الخيري يقام سنويا لتوزيع الملابس والاحذية المستعملة على الأشخاص رقيقي الحال، مشيرا إلى أن مثل هذه المعارض الخيرية توطد علاقة المدرسة بالبيئة المحيطة وهو مما يدخل ضمن أنشطة المشاركة المجتمعية الفعالة.

وفى نفس السياق أشاد الغرباوي بمعرض ختام الأنشطة لوحدة تيسير الانتقال لسوق العمل بمدرسة زينب الكفراوي التجارية بنات والذي يعرض أعمال الطالبات الفنية والمشغولات اليدوية أثناء جلسات التوجيه والإرشاد وريادة الأعمال والمشروعات للوحدة داخل المدرسة بدعم من إدارة الوحدة الفرعية بالمركزية.

كما شهد مدير تعليم بورسعيد جانبا من احتفالية المدرسة بعيد بورسعيد القومي التي بدأت بالسلام الوطني وتلاوة ما تيسر من القرآن الكريم واستمع إلى فقرات الإذاعة المدرسية الفائزة بالمركز الأول على مستوي المحافظة ضمن المسابقة الوزارية السنوية، مشيدا بتنوع فقراتها وشمولها.

جاء ذلك بحضور أشرف بهنسي مدير عام التعليم الفني و أميرة عبد اللطيف مدير عام إدارة الزهور التعليمية و محمد رمزي مدير التعليم التجاري و رائد شاهين مدير المكتب الفني لمدير المديرية و مايسة عبد الرؤوف مدير الوحدة الفرعية لتيسير الانتقال لسوق العمل بالمركزية وكان في استقبالهم عبير محمد السيد مدير المدرسة.

مقالات مشابهة

  • وزيرا التعليم والعمل يوجهان بتدريبات لطلاب مدرسة قفط جنوب قنا
  • وزير التعليم يطلع على كٌراسات الحصة والواجب المدرسي لطلاب مدرسة في قنا
  • محافظ أسيوط يفتتح مدرسة علي بن أبى طالب الإبتدائية المشتركة بحى غرب بعد تطويرها
  • محافظ أسيوط يفتتح أعمال تطوير مدرسة علي بن أبى طالب الإبتدائية
  • تدشين أول مدرسة ثانوية للموهوبين في التقنية بأكاديمية طويق
  • مدرسة «STEM قنا» نموذجًا للتعليم النوعي الهادف.. و6 مطالب لأولياء الأمور بشأن تنسيق الجامعات
  • طلاب مدرسة يحتفلون بعيد ميلاد معلمتهم بطريقة مبتكرة في الإسكندرية
  • التعليم: الصيني شعبيته كبيرة بين الطلاب والمعلمين ويتم تدريسه في21 مدرسة
  • بورسعيد تشهد افتتاح معرض خيري لتوزيع الملابس والأحذية
  • مدرسة بلا كتب مدرسية، وبلا معلمين، وبلا أبنية!!